ضاقت بالصغيرات .....
اضطررت..للجلوس معهن...
ومشاهدة أفلام كرتونية..
..حقيقة يروق..لي كونان
وهن ..هايدي..و..ساندي بل..
..حسنا..لنعش..في الماضي..قليلا
تمر الساعات.. وننتبه ..على طرقات..للباب الداخلي
..صرخت الوسطى بابا,,بابا...
وانطلقت لفتح الباب..
رفعت رأسي..إلى الساعة مازالت..الحادية عشرة..
وبإحساس الأم ..أطلقت خلف الصغيرة..
وقبضت عليها.. قبيل الباب..
ويحه..من الذي دخل فناء المنزل..
ويطرق الباب..!!!؟؟؟؟
لحظاأرتقب. أرتقب ..
لأسم, صريرا, الباب..
فقدت القدرة على التنفس..
لاتسألوا عن ثقل قدماي..
وكأن الواحدة كجبل أحد ..
أريد الهرب وحماية الصغيرات
..أي الغرف تحمل قفل؟؟
..هل يحمل سلاح..؟؟
أدخل من المدخل الأخر؟؟؟
لأن الباب الذي أمامي لم يفتح!!
ازدادت القبضة على الصغيرة..!!
وأذني وعيني..يعملان ..يرتفع الصوت مرة أخرى..
عندها..
كدت أدخل يدي..
و أخنقه..
لكنه أمانة حتى عودة أهله..