الخرف ومرض الزهايمر
تستخدم عشبة الجنكه بيلوبا على نطاق واسع لعلاج الخرف . في البداية ، ظن الأطباء أنها تساعد لأنه تحسين تدفق الدم إلى الدماغ . بينما تشير المزيد من الدراسات انها قد تحمي الخلايا العصبية التي تضررت في مرض الزهايمر . وقد وجد عدد من الدراسات أن الجنكة لها تأثير إيجابي على الذاكرة والتفكير في الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر أو الخرف .
تشير الدراسات إلى أن الجنكة قد تساعد الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر:
تحسين التفكير ، والتعلم ، والذاكرة (وظيفة إدراكية)
تفعيل الأنشطة اليومية
تحسين السلوك الاجتماعي
تقليل الشعور بالاكتئاب
العرج المتقطع
لأن الجنكة تحسن من تدفق الدم ، لذا فقد أثبتت فائدة العشبة مع العرج المتقطع ، أو الألم الناجم عن انخفاض تدفق الدم إلى الساقين . الأشخاص الذين يعانون من العرج المتقطع يجدون صعوبة في المشي بدون الشعور بالألم الشديد . وقد تبين ان الجنكة تعمل في تحسين المسافة القريبة الخالية من الألم . ومع ذلك ، فإن تمارين المشي العادية تعمل على نحو أفضل من الجنكة في تحسين المسافة القريبة .
القلق
وجدت إحدى الدراسات الأولية أن الجنكة قد تساعد في تخفيف القلق ، وبخاصة من يعانون من اضطراب القلق العام واضطراب التكيف .
الرؤية
وجدت دراسة واحدة ان تناول 120 ملغ من الجنكة يوميا لمدة 8 أسابيع يعمل على تحسينات مستويات الرؤية .
الذاكرة والتفكير
توصف الجنكة على نطاق واسع بـ “عشب الدماغ .” وتشير بعض الدراسات أنها لا تساعد على تحسين الذاكرة لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من الخرف . وقد اختلفت الآبحاث حول مساعدة الجنكة للذاكرة في الأشخاص الأصحاء . وقد وجدت بعض الدراسات الفوائد الطفيفة لتحسين الذاكرة ، بينما وجدت دراسات أخرى أنها لا تساعد على الإطلاق . إلا ان بعض الدراسات أكدت ان الجنكة تساعد على تحسين الذاكرة والتفكير في الشباب ومتوسطي العمر الذين يتمتعون بصحة جيدة من خلال تناول 240 ملغ يوميا .
التنكس البقعي
مركبات الفلافونويد الموجودة في الجنكة قد تساعد على وقف أو الحد من بعض المشاكل مع شبكية العين ، والجزء الخلفي من العين . الضمور البقعي ، وغالبا ما يسمى بالضمور البقعي المرتبط بالعمر أو AMD ، وهو مرض يصيب العين الذي يؤثر على شبكية العين . AMD هو مرض العين التنكسية التي تسوء مع مرور الوقت . وتشير بعض الدراسات إلى أن الجنكة قد تساعد في الحفاظ على الرؤية في تلك مع AMD .
متلازمة ما قبل الحيض (PMS)
وجدت دراستان أن الجنكة تساعد على انخفاض أعراض PMS . وذلك من خلال تناول النساء للجنكة ابتداء من اليوم 16 من الدورة الشهرية والتوقف عن التناول بعد ذلك بخمسة أيام من دورتهن المقبلة ، ثم عودة تناولها في اليوم 16 .
دراسات وابحاث
أثبتت الدراسات الأمريكية ان عشبة الجنكه بيلوبا لها قدرات مضادة للأكسدة تحسين الدورة الدموية والأعصاب وتدفق الدم إلى الجهاز العصبي والدماغ . وقد أفيد أيضا فوائدها في خفض لزوجة الدم . كما اثبتت انها ذات قدرة على زيادة تمدد الأوعية الدموية ، وقد تساعد على تقليل الضرر الموجود في شبكية العين بسبب البقعة الصفراء وربما عكس الصمم الناجمة عن انخفاض تدفق الدم .
مؤخرا ، تم إجراء أبحاث مكثفة حول هذا العشب بما له من خصائص الشفاء . وقد أكدت مئات الدراسات في ألمانيا وفرنسا حول استخراج أوراق . هذه الدراسات أظهرت نتائج هامة حول مدى فعاليتها في علاج زراق الأطراف ، ومرض الزهايمر و تصلب الشرايين الدماغية ، القصور الدماغي ، الصمم القوقعة ، الخرف ، الاكتئاب ، وانقطاع الطمث ، وتحفيز الدورة الدموية ، وأمراض الأوعية الدموية الطرفية الدماغي ومتلازمة رينود ، اعتلال الشبكية ، الخرف وفقدان الذاكرة على المدى القصير ، وطنين الأذن ، أمراض الأوعية الدموية ، والدوار .