حكام أجانب وهلال واحد
أحمد الشمراني
04/04/2006
الاتهامات أكبر من أن تختزل في هامش عبر سطر!
ـ والأسئلة أصغر من أن تجلب الإجابة هكذا بوضوح!
ـ ربما الوحيد الذي فجّر المفاجأة أو الحقيقة هو رئيس الهلال، لكن القضية علقت أو بالأحرى أخفيت معالمها لسبب أو لآخر!
ـ يا ترى لماذا بطولات الهلال في نظرنا ونظر من هم معنا في خندق الباحثين عن الحقيقة مزيفة.. مزورة.. سببها صافرة!
ـ ومنذ ذاك التصريح الاعتراضي من أعلى سلطة في الهلال والمجتهدون في فن التشكيك أشغلوا أنفسهم بالبحث بين الأربعين بطولة عن منفذ ليقولوا هذه بطولاتكم يا هلاليون والبقية أعيدوها إلى أهلها.
ـ ثمة فرق تمرض وأخرى تتعب لكن الهلال لا يمرض ولا يتعب ولهذا أسباب أعرف بعضها وأجهل البعض الآخر!
ـ الإبحار في عالم الموج الأزرق فيه متعة ولذة لأي كاتب، أما النسبة لي فهو المهمة الأصعب لا سيما حينما يكون الطرف الآخر في محور الحديث الأهلي ولكم أن تتخيلوا ما الذي يمكن أن يحدث لو أصبحت بين خيارين!
ـ هل أستعين بقول ذاك الشاعر وأردد من هنا.. إلى هناك.. يا شينها لا صرت بين اختيارين أم اعقلها واتوكل!
ـ فالأهلي والهلال مقبلان على مهمة تتويج الجمعة القادم وهي المهمة التي لا يمكن أن تقبل القسمة على اثنين..
ـ وهذه الوهلة لن نتحدث عن أبو زندة ولا عن المطلق ولا معجب الدوسري ولا خليل جلال..
ـ فالصافرة أوروبية ولا علينا إلا أن نقول وبقلوب منشرحة على الرحب والسعة..
ـ لكن ثمة من يتحدث همساً وأنا سأقولها جهراً إن الهلال استفاد الموسم الماضي من الحكام الأجانب وسيستفيد هذا الأسبوع لكن لم يبين لي أصحاب ذاك الهمس المسموع أوجه الاستفادة كيف ستتم!
ـ هل هناك من سيجرؤ من الإخوة المستقبلين للحكام ويقول كلاما مؤثرا؟!
ـ لا.. قطعاً لن يحدث هذا وإن حدث فثقوا أن الأجانب لن يسكتوا!!
ـ إن فاز الهلال فهو بطل وإن فاز الأهلي فهو قلعة بطولات، ولكن لماذا الهلاليون يتفاءلون بالأهلي لا سيما حينما تكون المواجهة.. مواجهة بطل وبطولة؟!
ـ إلى هذه الدرجة أصبح يثق الهلاليون في أن الأهلي هو البوابة الأسهل لبطولاتهم؟
ـ بصراحة ودونما تعصب أو ميول يقول التاريخ إن معظم بطولات الهلال جاءت عبر الباب الأخضر!
ـ لكن هذه المرة يقول نيبوشا إن المهمة لن تكون سهلة..
ـ وما يهم هو ما سيقوله شبانه المغامرون أمام فريق قاسمه المشترك تسعة لاعبين أو عشرة في المنتخب!
ومضة
ترضى ما ترضى أنت حبيبي