تعود قصة جوزيف شوفال إلى عام 1879 ، كان عمره حينها 43 سنة قضى 12 سنة منها في العمل كساعي بريد في ،
المناطق الريفية جنوب شرق فرنسا ، وبما أن طبيعة عمله كانت تتطلب منه المشي وحيداً لحوالي 20 ميلا يومياً ، كانت تنتابه خلالها أحلام اليقظة. وفي يوم من الأيام تعثر على حجر صغير أبهره شكله فقرر الاحتفاظ بها.
وبحسب البيان فإنه منذ ذلك الحين أدمن جوزيف جمع الحجارة ، وعندما تعبت زوجته من خياطة جيوبه التي تتمزق باستمرار بسبب حمل الحجارة ، استعان بسلة وعندما زاد ولعه بالحجارة الكبيرة الحجم أصبح يحملها في عربة خاصة.
وعلى مدى السنوات الـ 33 التالية شيد هو وزوجته واحدا من أغرب النصب التذكارية عبر كل العصور ، وهو Palais Idéal استغرق تشييده حسبما دونه جوزيف في سيرته الذاتية 9000 يوم أو 65 ألف ساعة.
ولايزال القصر يجذب إلى يومنا هذا حوالي 100 ألف زائر سنوياً إلى قرية هوتريف (Hauterives) شمال فالينسيا.
وكتب ساعي البريد في سيرته الذاتية " Facteur Cheval" أنه يريد من خلال بنائه للقصر إثبات أن الإرادة تصنع المعجزات". وتبلغ مساحة القصر 26 مترا أو 85 قدما ، بارتفاع حوالي 8 إلى 10 أمتار ومزجت تصاميمه عدة حضارات حيث تجد تصاميم مستوحاة من ميزون كاري بالجزائر ومن معبد هندوسي وشاليه سويسري وقلعة تعود إلى القرون الوسطى وتصاميم من مسجد لأحد الدول العربية.
هذا المشهد الغريب هو جزء من مدرسة حديثة توجد في أسبانيا ، وهي من تصميم مجموعة Estudio Huma المعمارية ،
التي أرادت جعلها تبدو كجزء من الطبيعة فغطتها بأكملها بالحشائش.
يتميز تصميم المدرسة بالجمع بين متناقضين هما ألوان الطبيعة الهادئة وبساطة التصميم من ناحية ، والخطوط الحادة التي ترمز للعالم الصناعي من ناحية أخرى.
وبجانب شكلها الغريب تتميز المدرسة بتصميم أفقي ، لذا يسهل توسعتها وزيادة وحدات أخرى عند الحاجة لمقاعد أو فصول إضافية في المدرسة.
تقع اضخم واكبر زنابق ماء في العالم بمنطقة فيكتوريا ريجيا، التي تطفو فوق مياه ضحلة في حوض نهر الامازون في أمريكا الجنوبية.
وسميت هذه المنطقة بفيكتوريا ريجيا نسبة الى اسم الملكة فيكتوريا من المملكة المتحدة بعد ان اكتشف المنطقة المستكشف روبرت شومبرج بعام 1836.
ويصل قطر الورقة الى 3 أمتار، في حين أنه يمكن أن تحمل وزنا يصل إلى عشرات الكيلوغرامات، ودخلت فيكتوريا ريجيا في كتاب غينيس للارقام القياسية.
جزر الفارو هي أرخبيل يقع في أقصى شمال أوروبا بين البحر النرويجي والمحيط الأطلسي الشمالي في منتصف المسافة ، بين النرويج وآيسلندا.
تتبع الجزر التاج الدنماركي منذ عام 1948، وتتمتع بشكل من الحكم الذاتي ، إذ تدار أغلب أمورها ذاتيا عدا أمور الدفاع عن النفس ، وبالتالي فهي تقع ضمن حماية الجيش الدنماركي ، ولها قوة بحرية صغيرة وقوات شرطة محلية. لها علاقات تقليدية مع آيسلندا وجرينلاد وجزر شتلاند وأوركني ، وجزر فارو في مجلس النورديك وهي جزء من التفويض الدنماركي. تبلغ مساحتها 1399 كم2 وعدد سكانها حوالي 47 ألف نسمة ، وتقسم إلى 34 بلدية ، ويتحدث سكانها اللغة الفاروية ، وعاصمتها مدينة تورسهافن. ويقدر إنتاج الجزيرة السنوي بحوالي مليار دولار ومعدل دخل الفرد السنوي حوالي 22 ألف دولار. حاول سكان تلك الجزر الانفصال عن الدنمارك إذ طرحوا تلك المسالة في استفتاء في العام 1946 وفاز فيه الداعين إلى الانفصال بأقلية طفيفة ، إلا انه وقبل إتمام الانفصال فقد حل برلمان الجزر وتنصيب حكومة جديدة ، ولا زال حلم الانفصال عن الدنمارك يراود العديد من سكان تلك الجزر خصوصا وانه تم اكتشاف وجود نفط فيها. ويمثل الجزر نائبين في البرلمان الدنماركي.
في احدى المحميات المفتوحة في كينيا فقد سائحان بلجيكيان كاميرتهما بعد أن سقطت من السيارة التي يستقلانها داخل المحمية،
فما كان من الأسد الذي كان قريبا من الموقع إلا أن التقطها وأخذها إلى مكان وجود أبنائه ، وقام يعبث بها ويتفحصها ، وقام مصور فوتوغرافي بتصوير تلك المشاهد التي أظهرت فيما لو أن الأسد يقوم بتصوير أطفاله كما ذكرت صحيفة الديلي ميل ، واستطاع السائحان استعادة كاميرتهما بعد 15 دقيقة من استيلاء الأسد عليها ، والمدهش في الأمر أنها لا تزال تعمل.
يُعد الألباني سايمير ستاري أشهر الفنانين الذين يرسمون لوحات فنية بقطع الفسيفساء في العالم. وما يميز سايمير عن ،
غيره من الفنانين هو اعتماده على استخدام مواد غير تقليدية في إخراج لوحات فنية ضخمة. تنوعت المواد التي استخدمها سايمير من قبل ما بين خلات الأسنان ، وفرش الرسم وفتاحات الزجاجات. وفي الوقت الحالي يعمل سايمير لصناعة لوحة ضخمة من الفسيفساء يستخدم فيها ما يصل إلى مليون حبة من حبات القهوة الطازجة ، وقرر أن يطلق على هذه اللوحة اسم "One World, One Family, One Coffee". تجسد اللوحة 5 أشخاص يمثل كل منهم واحدة من الخمس قارات حول العالم ، للتعبير عن السلام واتحاد أبناء العالم معًا. ويتضح من خلال هذا العمل الفني لسايمير الذي يتخذ من مدينة تيرانا بألبانيا مقرًا له أنه يتحلى بالكثير من الصبر لإنجاز مثل هذا العمل الضخم باستخدام هذا الكم من حبات القهوة ويخطط سايمير أن ينتهي من هذه اللوحة في 12 من ديسمبر هذا العام. يُذكر أن اللوحة تغطي مساحة 25 مترا مربعا ويصل وزن الحبوب لحوالي 140 كيلوغراما تقريبا مما قد يرشحه للدخول لموسوعة غينيس كأكبر لوحة من نوعها بالفسيفساء.