تواصل - متابعات:
يقوم عدد من المدربات الفرنسيات المتخصصات في رياضة الفروسية بتدريس حصص للفروسية وتدريب فتيات سعوديات تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة عشرة والثامنة عشرة لركوب الخيل والقفز على الحواجز في إسطبل يبعد عن مدينة جدة ما يقرب من 30 كيلو متر.
وبحسب مصادر فإن تكلفة الحصة التدريبية الواحدة التي تقوم بها تلك المدربات الفرنسيات تتراوح ما بين 15 و25 دولار أمريكي لكل فتاة على حدة.
ووفقا "للجزيرة نت" فإن صاحب الإسطبل، الذي يستضيف المدربات الفرنسيات للقيام بتدريب الفتيات، ويدعى أبو محمد، رفض التصوير حتى لا تؤخذ كدليل عليه أمام الجهات المسئولة.
من ناحية أخرى، قال الدكتور الفنيسان "إن دعاة التغريب الذين ينشطون ساعة بعد أخرى في ملفات عديدة خاصة ملف رياضة النساء بشكل عام، إنما يريدون إخراج المرأة من عفتها".
واعتبر الفنيسان أن الحدث الأخير المتعلق بدعوة وزارة التربية والتعليم لحضور الطالبات "مخالف للأنظمة والقوانين التي يُعمل بها في المملكة العربية السعودية القائمة على الأصول الشرعية".
وطالب "أولياء أمور الطالبات بمنع بناتهم من حضور تلك الاحتفالات إذا ما تأكد لهم وجود الاختلاط" واصفا المنع بأنه "شرعي".
وأوضح الفنيسان طبيعة فتواه السابقة قائلا "في فتواي السابقة لم أحرم رياضة الفروسية للمرأة لذاتها، وإنما حرمتها إذا صاحبها الاختلاط بالرجال، أو صاحبها نقل مباشر عبر الفضائيات، أو نشر الصور عبر الصحف ووسائل الإعلام الأخرى".
صحيفة تواصل الإخبارية
))
العرض العادي
