قال عملاء اتحاديون يوم أمس الجمعة أن مجموعة من البالغين والمراهقين من قراصنة الكمبيوتر خططوا على ما يبدو لمؤامرة عالميا "لتعطيل شبكة الإنترنت" عشية راس السنة الميلادية الجديدة. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي انه صادر أجهزة كمبيوتر وأقراص مطاطية وأقراص مضغوطة وأدوات أخرى لإجراء مزيد من التحقيقات إلا انه نفى القيام بأي اعتقالات في الولايات المتحدة.
وقال مات ماكلوغلين الموظف بمكتب التحقيقات أن أربعة شبان إسرائيليين على صلة بالمؤامرة المزعومة اعتقلوا في بلدهم.
و أضاف أن مكتب التحقيقات اتصلت به في أكتوبر الماضي شركة دالنت لمواقع التخاطب على الإنترنت و أخبرته بأن العديد من الشبان من مستخدمي مواقع التخاطب عطلوا بعض أنظمته وكانوا يناقشون القيام بعمل إرهابي على الشبكة.
وتباهى أحدهم واسمه لينوود (16 عاما) وهو مقيم في واشنطن ورهن التحقيق حاليا بان ثمة مؤامرة للعبث بأجهزة الاتصالات على الشبكة من "شأنها تعطيل شبكة الإنترنت عشية سنة 2001." وقال المراهق فيما بعد في مقابلة نشرتها صحيفة لوس أنجلوس تايمز يوم الجمعة أن القضية ضخمت وقامت على أساس محاولاته المضللة لإثارة الفضول لدى أصدقائه على الإنترنت.
ومع ذلك اخذ رجال مكتب التحقيقات رسالة الصبي على محمل الجد. وقال ماكلوغلين انهم فتشوا منزل والدته في 22 ديسمبر كانون الأول وصادروا أجهزة كمبيوتر. وقال أن مجموعة من الشبان من كاليفورنيا وميشيجان وإسرائيل ناقشوا أيضا ما وصفه بإرهاب على الشبكة في بعض مواقع التخاطب وأثيرت حولهم الشكوك بشان محاولة بث فيروس خبيث على أدوات الخدمة على الشبكة والتي تشكل العمود الفقري للاتصالات على الإنترنت.
وقال الموظف أن هذا كان من الممكن أن يساعدهم على إغلاق بعض مواقع التخاطب ومواقع أخرى على الإنترنت وربما تمكنوا من الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر الشخصية لبعض الناس