بالامس القريب كنت في سيارتي فرأيت فتاه تنزل من سياره
الى السوق كاشفة عن عينها المليئه بالكحل والتسويد والتصفير وعليها كعب عالي
وتضرب بالكعب على الارض وكأن سمة الكعب سم على قلوب الصالحين وخمر في قلوب الطالحين تقول لهم ( اصح يانايم ) شوف
اما العبأه فكانها ( فستان فرح ) غير انه اسود
جاء الاندنوسي وفتح للهانم الباب فقدمت رجلها البيضاء الى الارض
وكانت العبأه مفتوحه من الامام والجوانب والخلف لاجل التهويه طبعا لا لفتنه الرجال
وخرج بياض الساق القطني وامتزج مع سواد العبأه وكسبت مزيد من الرجال الذين باعو دينها بأبصارهم
ولما نزلت تلك الطويله الجسيمه كانت العبأة الملعونه تضغط
على المناطق الحساسه تحت السره وفوق السره ضغطا ضغط على
قلوب الرجال حتى اوقعهم صرعي في السوق
ثم اخذت تتمايل وكانها في ساحه رقص وكل شي فيها يهتز
اعلاها يهتز ووسطها يهتز مع كل خطوه تخطوها يهتز الجانب الايمن والجانب الايسر من جسدها
ومعها يهتز الجانب الايمن من قلوب الرجال والجانب الايسر وخصوصا العماله المنقطعه عن الاهل
رائحه العطر تفوح والذهب يلوح مع بياض مليح كانه الشمس يا فصيح
واصبح الرجال مع هذا المنظر الجذاب ( في خبر كان ) واسم ( ان ) واخواتها
اتي عضو الهيئه المسكين الضعيف يريد الانكار
على الفاتنه الغانيه التي خلطت بين حفلة الزفاف
والسوق وقال لها اتق الله يا امرأه وتستري
التفت اليه بكبر وقالت ( انقلع ) ياوجه النحس
ولي المسكين وهو يلتفت حتى لاترصده
عدسه الصحافه او جوال الكامير
ومن الغد يقال في الصحافه ( عضو هيئه يتحرش بفتاه طيوبه )
الا قاتل الله زمن العهر والتبرج والسفور
وقاتل الله امرأه تستعرض في السوق
وتقول ( شوفوني انا حلوه )
وقاتل الله التيس المستعار
زوجها او ابوها عديم الغيره والاحساس
فمتي تشتغل الخيزان وتضرب المتمردات من النسوان كما كنا نراه ايام زمان