يا اهل الاسلام
الصراحة من كثر الاحداث المتلاحقة الواحد يكثر النوم اريح للراس من الهوجاس
لكن بعيدا عن كل مايحدث وقد حدث بالتاريخ الشيء الكثير والمماثل للمشاهد اليوم
وهنا يتجلى ان الفرس ممثلة ب أيران اليوم سبب كل اقتتال الامة العربية والاسلامية
وقد استغلت كل فئات الشعوب بكل مسمياتهم علماني او اسلامي او قومي .. الخ
لكن الاكيد ان الاحداث الاخيرة خربطت كل الخطط وجميع الاوراق ودمرت بحمد الله مايسمى:
الخطة الـ50ينية تبع الهالك الخميني
وقد اتضح للجميع شر تلك البلاد على العراق وجميع الوطن الاسلامي والعربي بل
وحتى العالمي وقد امتطو اسرائيل وهي امتطتهم لكن لو تترجع للناتج العام
سوف تجد ان ايران لها المكاسب العلياء سيما وشيعة العرب مع الاسف معاول لها
واليوم مسوين مظاهرات عشان سالفة عاصمة القدس
طبعا القدس احد الادوات الصهيومجوسية وقد جعلوها مظلومية
كما جعلوا مقتل بدرالدين الحوثي واللذي قتله صالح اثناء الحروب بينهما
وقد نسجوا بالمواقع الاليكترونية حكايا وقصص انه قتل عطشان ومع اططفاله
= يعني نفس فلم الحسين عليه الصلاة والسلام
وقد اغتال الحوثه من اتباع المقتول عدد كثير في اوقات الهدنة
ومنهم من قتله جاره وهو بفراشه بغدر وهذا دين وديدن القوم
لذالك بينهم انتقامات لن تنتهي الا بوجود عقلاء منهم يقدمون المصالح العلياء على
المصالح الضيقة والشخصية والله الهادي لسواء السبيل
لكن ارجع لقضية القدس واسأل : هل المهم الحجر ام البشر ؟؟
ان القدس وغيرها قد حصل لها احتلالات بالالافات عبر التاريخ
ثم يرجعه الله الى المسلمين كلما زانت احوالهم واصلحوا حالهم
والتاريخ مليء بالشواهد ولكن مايهمني ان اذكركم
ان عبدالمطلب راح يحمي ابله وقال = للبيت رب يحميه
وفعلا الله سبحانه حماه علما ان ابرهة الاشرم استغصر عبدالمطلب بسبب هذا
لكن عبدالمطلب حكيم ويعلم مالم يكن يعلمه ابرهة مع ان ابرهة قدم لمكة
لهدم الكعبة على اعتبار انها صنم وكان جاي ب اسم المسيحية
والعرب يعبدون اصنام ومع هذا حصل ماحصل وحمى الله سبحانه العرب والبيت
ارجع واقول ان القدس وغيره وحتى مابناه المجوس بالعراق وغيرها تم التلاعب
بها واستغلالها لاستمرار القتال والذبح وان كثير من الناس يعيش الدور المدافع
وهو فقط تحركة العاطفة ولكن العاطفة لحجر لا لبشر
ان الله سبحانه حامي البيت وقد قال المصطى لايهدم حجرر حجر اهون عند الله من اراقة دم مسلم
الكعبة على مر العصور اختفت واقامها ابراهيم عليه الصلاة والسلام وابنه اسماعيل عليه الصلاة والسلام
والقدس اليوم جرح نازف = بلا علاج انما تأجيج مشاعر بلا واقع على الارض
وان الناس اعظم عند الله من الحجر والشجر
وان من يصلح الناس ويجمعهم على كلمة طيبة لاشك ان الله يأخذ بيده للحق
وان الرافضة لا عهد ولاذمة لهم
وان القبور تنابز الله بالتوحيد
وانكم تعلمون ان قبر المصطفى دخل بالعقد السادس للمسجد بعد ان كان غرفة
لام المؤمنين ثم اصبح قبر للمصطفى وصاحبيه
وان صاحباه يكرههم القوم المجوسي وقد سطرر بالكتب عن نبش قبورهم
وقد حدث بالتاريخ محاولات لمثل هذاالامر
وسوف يستمر الضلال بالناس مالم يتقوا الله في انفسهم وشيوخهم واطفالهم
وان الله قد اصطفى لهذا الوطن صفوة من خلقه لذالك واجب ان يعطى كل ذي حق حقه
ووان الواجب على الناس احترام كبيرهم بما اعطاهم الله
وقد اعطى سليمان عليه السلام ملك عظيم
وقد ذكر ملك سبأ واحوال الديمقراطيه عندها مع قومها
وقد ذكر الله عز وجل في كتابه العظيم مملكة النحل ومملكة النمل
وقد ذكر الله سبحانه في كتابه العظيم احوال الامم وحالها
وان كل الامم انما اجتباها الله واظهر على يديها الحق بسبب صلاح اهلها
بما يخص الجانب الانساني مثل البر والاحسسان بالوالدين وشاعة المعروف
وقطع الغيبة نهائيااا والاحسان للاهل واشاعة احسان الظن وحب لاخيك ماتحب لنفسك ..
واخيرا احب اذكركم ان عبدالله بن سبأ من ابجدياته اللتي بنأ عليها فكره الانتقامي
هو (اشاعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر (والطعن بالامراء))
لهذا ان من اعظم شي هو ان تحترم الكبير وتعطف على الصغير
وان تبتعد عن العنصرية سواء المناطقية او غيرها بل الواجب ان تشعر
انك اخ وان همنا ودربنا واحد وان عزنا يرجع لنا والاولادنا
وان الناس اللتي دمرت اوطانها واليوم تتباكا عليه بشعارات وهياط
انما هذه برمجة نفسي لا انفكاك منها الا برحمة من الله سبحانه
اسأل الله ان يهدي الجميع للحق والسلام خيرر ختام.