وصيتي للعموم
أخواتي المشرفات خزامي وشقردية
أؤكد لكما بأن العنوان للإثارة ليس أكثر
وهذا الموضوع لاتختص به النساء دون الرجال
مع العلم بأنني على يقين بأن موضع هذه المشاركة المنتدى الإسلامي
ولكن لتعذر المنتدى الاسلامي على تقبل اكثر من موضوع خلال اليوم الواحد
ـ كما بُلغت بذلك !!؟ ـ
فقد أضطررت للسطو على منتدكم والكتابة به
واليكم المشاركة :
(( ربما تجدين فوزك في هذه العشر ))
أيتها الأخت في الله.. إذا مضى من الشهر عشرون يوماً ولم يبق إلا هؤلاء العشر، فالفرصة ما زالت أمامك قائمة، والأجور ما زالت معدة؛ فاحرصي على اغتنام هذه الليالي والأيام، فإنما الأعمال بخواتيمها.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلّم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله، وأيقظ أهله [متفق عليه]. فهي والله أيام يسيرة، وليالٍ معدودة ـ يفوز فيها الفائزون، ويخسر فيها الخاسرون.
كانت امرأة حبيب أبي محمد تقول له بالليل: قد ذهب الليل وبين أيدينا طريق بعيد، وزادنا قليل، وقوافل الصالحين قد سارت قدامنا، ونحن قد بقينا!!
ومن فضل الله تعالى أن جعل ليلة القدر إحدى ليالي العشر الأواخر، وهي في أوتار العشر الأواخر من رمضان، فقد قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: "تحّروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان" [متفق عليه]. وليلة القدر ليلة عظيمة، وفرصة جليلة، العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلّم: "إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم" [رواه ابن ماجه وصححه الألباني].
فاجتهدي ـ أختي المسلمة ـ في تحري هذه الليلة العظيمة، ولا تحرمي نفسك من هذا الأجر الكبير، واعلمي أنك إذا قمت ليالي العشر كلها، وعمرتها بالعبادة والطاعة، فقد أدركت ليلة القدر لا محالة، وفزت ـ إن شاء الله ـ بعظيم الأجر وجزيل المثوبة.
دعاء ليلة القدر:
قالت عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلّم: أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: "قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" [رواه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح].
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
مشاركة منقوله من موقع لها اون لاين