المقطع الأول ..
(أنا) .. و(هي) كنا نحلم بليلة صفاء لا يشوبها غدر زماني يلوك أحلامنا ويلتهمها في أتونه ..
كنا نرسم ببعض .. بأناملنا وأحلامنا وآمالنا .. خطوط المستقبل القادم من رحم الواقع .. تصرخ وبقوة عن الرغبة الجامحة بالركون إلى بعض ..
كنا نرسم .. ونغني .. وتتراقص الكلمات بيننا .
كنا .. وكنا !.. لكن خمول الواقع المتكئ على أريكة الفشل !.. يرفض وبقوة أن ينصاع للآمال الراسمة لغد أفضل .. لكن ثمة جهود مشتركة .. تعاضد مكونة سياجا قويا لحماية آمالنا من غدر الزمان هذا السياج .. هو .. "المحبة" .
المقطع الثاني ..
أغمض عينه .. وسرح قليلا مع أفكاره وتأملاته .. وعندما أشرع المجال لعينه للعودة إلى إشراقة الواقع .. وجدها أمامه !.. ثبت في موقعه فاتحا المجال لنفسه من أجل استمتاع أكثر وأروع .. لكنه لم يتمالك نفسه .. وانطلق صوبها لكنه .. لم يجدها !! عندها أيقن .. أن الصورة التي كانت أمامه عبارة عن انعكاس لمن سكن وتربع بقلبه !.
المقطع الثالث ..
تحس بشوق له .. يضاهي وصف الشوق نفسه .. تتحسسه في دواخلك بقوة تتحرك دواخلك وتضطرب وتشتعل .. فتنطلق حاملا آمالك في دواخلك .. تنطلق والدمعة في ميزانك ترجح على البسمة !. تنطلق .. فتجد الأطلال تبكي على نفسها .. وتجد نفسك مجبرا أن تبكي معها !!.
المقطع الأخير ..
تحلم بدمعة فرح تنساب .. بلطف .. لكنك تفاجأ بخشونة دمعة حزن .. تعودت أن تضايقك ! .