[gdwl]
فيتامين (د) - نشرة توعية
علي الجحلي
يوفر فيتامين (د) نوعية حياة أفضل لأصحابه. هذا الفيتامين الذي يعد علاجاً لإصابات الكلى الناتجة عن استخدام مصادر غير صحية للشرب واستخدام مياه غير محلاة أو تحتوي على إضافات خطيرة كمادة الكلور وهي منتشرة في المستويات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا.
يقوي هذا الفيتامين العظام، ويحمي من الهشاشة سواء في عظمة اللسان التي يقويها وجوده، أو عظام باقي الجسم من خلال قدرته على امتصاص الكالسيوم الموجود في الهواء والمعاملات والتقارير وتبنيها والاستفادة منها لتكوين (الحصانة). هذه الحصانة تتحقق من خلال مجرد ذكر وجود الفيتامين في اسم الشخص ليصبح (عظمُهُ أقوى).
يحمي فيتامين (د) أصحابه من السقوط الناتج عن انعدام التوازن خصوصاً عند الارتفاع، فهذا الفيتامين يكوِّن هالة حول أصحابه. هذه الهالة تساهم في تضخيم الحجم للوصول للأعلى والبقاء على قواعد قوية على الأرض، وهذا يسمح له بتفادي آثار انعدام التوازن وبالتالي السقوط من (علِ).
أكد باحثون أن فيتامين (د) يخفض احتمالات الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والأزمات القلبية وقصور القلب والجلطات. هذه الإصابات تحدث غالباً لفاقدي الفيتامين، وجود الفيتامين حقيقياً أو مجازياً - حسب الحالة - يحمي من مواقف وقرارات وإحالات تسبب القلق والخوف والحزن والقهر أحياناً، وهو ما يترجم على شكل أزمات قلبية وجلطات وعدد أكبر من الوفيات.
هذا الفيتامين يساهم - أيضاً - في حماية المسنين من الاكتئاب الناجم عن التقاعد. تتكون لدى حاملي الفيتامين حصانة قوية ضد الهرم وتقدم السن، فيبقون على رأس العمل لفترات أطول. يستطيع هؤلاء أن يبقوا إلى سن التسعين، وهذا يجعلهم مشغولين بالعمل والإنتاج. وهذا يحمي من الاكتئاب، إضافة إلى المزايا والهبات والعطايا والسفريات التي يحصل عليها هؤلاء، وهذا بلا شك يساهم في إسعادهم.
كشفت بحوث أن وجود فيتامين (د) لدى الشخص كفيل بإطالة العمر سواء كانت فعلية، من خلال تنفيذ الفحوص الدورية في أفضل المشافي في العالم، أو لفظية، حيث يحصل بسرعة على لقب ''طويل العمر''. فالفيتامين أحد أهم وسائل الارتفاع والظهور في المجتمع وهذا كفيل بإطالة العمر.
يستطيع هذا الفيتامين أن يوقف تفشي السرطان من خلال الكشف المبكر الذي يوفره الفحص الدوري وهو أمر يهتم به حاملوا الفيتامين. يساهم العلاج السريع في المراكز الطبية المشهورة والمكلفة في معالجة كثير من الحالات السرطانية والعمل على حماية الجسم من عودة المرض بالفحص المستمر.
ينتج الجسم فيتامين (د) بشكل طبيعي عندما يتعرض لأشعة الشمس. يحدث هذا عند التوجه لإحدى الدول السياحية، في إجراء لا يتجاوز ثلاثة أشهر، خلال الفترة يستفيد الشخص من (آخرون) على غرار العبارة المشهورة (كتبه فلان وآخرون)، لتحقيق امتصاص أسرع وظهور فوري للفيتامين وآثاره الشكلية على الشخص، وهذا يمكن أن نسميه ''فيتامين (د) المجازي''.
إلا أن امتصاص الفيتامين الحقيقي يستغرق مدة من ثلاث إلى خمس سنوات من العمل الجاد. يعتمد ذلك على نوعية الفيتامين ومجاله والجهة المانحة.
تتجلى مزايا فيتامين (د) في سنوات ما بعد الـ 50، لأنه يحقق فرص النجاة من السقطات. كما يساهم في تمكين صاحبه من التسلق أسرع من (الآخرون). وتظهر حيوية ونشاط لدى الحاملين الجدد للفيتامين، ويكون ذلك جلياً في عودة لون الشعر الأسود الطبيعي، واحمرار الوجنتين وكثرة الابتسام. هذا يجعل كثيرين يبدأون في محاولة الحصول عليه بعد سن الـ 50، وبكل الوسائل خصوصاً، الفيتامين (المجازي) ذي الثلاثة أشهر، لأنه لا يستدعي ترك الوظيفة والتفرغ. وهذا دليل على اهتمامهم بالمصلحة العامة.
تحترم دول العالم الثالث فيتامين (د) أكثر من دول العالم المتقدم، لأنه يكون الوسيلة الوحيدة أحياناً للمفاضلة البدنية والذهنية بين الأشخاص لعدم وجود وسائل التقويم الدقيق غير المنحاز، وهذا سبب الاهتمام بهذا التاج الذي يراه فاقدوه ويحرص على ظهوره حاملوه.
يعد هذا الفيتامين ثاني الفيتامينات أهمية في تحسين نوعية الحياة بعد سن الـ 40 في العالم الثالث. هنا أسألكم: ما الفيتامين الأهم من فيتامين (د)؟
علي الجحلي
صحيفة الاقتصادية الالكترونية
[/gdwl]