(( ألم يئن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبُهم وكثير منهم فاسقون))
(( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ : إِمامٌ عادِلٌ ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّه تَعالى ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّق بالمَسَاجِدِ ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه ، اجتَمَعا عَلَيهِ وتَفَرَّقَا عَلَيهِ ، وَرَجَلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمالٍ ، فَقَالَ : إِنّي أَخافُ اللَّه ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةَ فأَخْفاها حتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمالهُ ما تُنْفِقُ يَمِينهُ ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( عينان لا تمسهما النار ، عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله ))
وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
" لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار ! "
آه ثم آه ثم آه من القلوب القاسية
أبك وأنت ساجد .. وأنت تصلي ... وأنت في خلوة مع نفسك ... أبك فما أحلى دموع التوبة وما ألذها
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لايخشع ومن عين لاتدمع
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لايخشع ومن عين لاتدمع
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لايخشع ومن عين لاتدمع
ختامــــا أقول ...
إذا أنت لم تبكي على ذنبك فمن سيبكي عليــه !!
أسال الله ان يكتب الفائده فيما نقل .. دمتم احبتي في حفظ الله ورعايته
الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه " زاد المعاد " عشرة أنواع للبكاء نوردها كما ذكرها .
* بكاء الخوف والخشية .
* بكاء الرحمة والرقة .
* بكاء المحبة والشوق .
* بكاء الفرح والسرور .
* بكاء الجزع من ورود الألم وعدم احتماله .
* بكاء الحزن .... وفرقه عن بكاء الخوف ، أن الأول " الحزن " : يكون على ما مضى من حصول مكروه أو فوات محبوب وبكاء الخوف : يكون لما يتوقع في المستقبل من ذلك ، والفرق بين بكاء السرور والفرح وبكاء الحزن أن دمعة السرور باردة والقلب فرحان ، ودمعة الحزن : حارة والقلب حزين ، ولهذا يقال لما يُفرح به هو " قرة عين " وأقرّ به عينه ، ولما يُحزن : هو سخينة العين ، وأسخن الله به عينه .
* بكاء الخور والضعف .
* بكاء النفاق وهو : أن تدمع العين والقلب قاس .
* البكاء المستعار والمستأجر عليه ، كبكاء النائحة بالأجرة فإنها كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : تبيع عبرتها وتبكي شجو غيرها .
* بكاء الموافقة : فهو أن يرى الرجل الناس يبكون لأمر عليهم فيبكي معهم ولا يدري لأي شيء يبكون يراهم يبكون فيبكي .
" زاد المعاد " ( 1 / 184 ، 185 ) .
والبكاء من خشية الله تعالى أصدق بكاء تردد في النفوس ، وأقوى مترجم عن القلوب الوجلة الخائفة
التوقيع
_
اشتهي أن أكون تلك المُتبلده في المشاعر لآ تشعر لآتبكي لآ تتألم تتنفس وكفى !
(( عينان لا تمسهما النار ، عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله ))
وين من يفعل الثنتين
نشوف بعضهم يبكون لكورة القدم
جزات الله خير
اللهم أجعلة في ميزان حسناتك
وفقك الله كل خير
تقبلي مروري يستحق التثبيت
(( عينان لا تمسهما النار ، عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله ))
وين من يفعل الثنتين
نشوف بعضهم يبكون لكورة القدم
جزات الله خير
اللهم أجعلة في ميزان حسناتك
وفقك الله كل خير
تقبلي مروري يستحق التثبيت
كلام صحيح
امين يارب
وجزاك الله خير على التثبيت
الله يوفقك يارب
شاكره لك مرورك العطر اخوووي ابو عبدالرحمن
التوقيع
_
اشتهي أن أكون تلك المُتبلده في المشاعر لآ تشعر لآتبكي لآ تتألم تتنفس وكفى !