واصل الرائد نزيف النقاط بعد أن نجح الفيصلي في خطف نقطة ثمينة عقب تعادل الفريقين سلباً في المباراة التي جرت بينهما على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة، في إطار مباريات الجولة الثانية عشرة من دوري زين السعودي ليرفع الرائد رصيده إلى أربع عشرة نقطة والفيصلي إلى تسع عشرة نقطة.
وظهرت المباراة بمستوى متواضع من كلا الفريقين إذ لم ترتق للأداء المأمول.
جاءت بداية المباراة متوسطة من كلا الطرفين.. بدأت هادئة عدة دقائق وبعد مرور الربع ساعة الأولى نشط الفريقان ولاسيما الرائد الذي كان الأكثر انتشاراً واستحواذاً على الكرة، لكن دون فاعلية رغم مبادرته بالهجوم، في وقت عمد الفيصلي إلى التحفظ في منطقته الخلفية وتأمين مرماه واللعب على الهجمات المرتدة.. وجاءت أولى الفرص الجدية للرائد عن طريق عبده حكمي الذي جهز كرة على رأس الغوينم تدخل الحارس عويضة العامري وأبعدها في الوقت المناسب..
وفي هذه الأثناء مرر عبدالسلام الشريف عرضية للمغربي أقدار لعبها الأخير بجانب القائم.. تلاها كرة ساقطة في جزائية الفيصلي عند د(27) لم يحسن أقدار استثمارها.
وفي ظل التكتل الدفاعي للفيصلي لجأ لاعبو الرائد للتسديد من خارج المنطقة دون جدوى إذ اصطدمت المحاولات الرائدية بالتأمين الدفاعي للفيصلي الذي نجح في إنهاء الشوط الأول وفق رغبته بالتعادل السلبي، رغم أنه كاد أن يحرز هدفاً مع نهايته بعد مجهود من ميجن الذي مرر عرضية نحو مرمى الخوجلي أبعدها الغوينم بصعوبة لتجد المتابع وائل عيان حيث عكسها لميجن الذي لعبها برأسه بجانب القائم كفرصة ثمينة جداً انتهت معها أحداث الشوط الأول.
ومع بداية الحصة الثانية واصل الرائد سيطرته على اللعب وكثف من هجماته بغية تسجيل هدف.. قابله الفيصلي بنفس التحفظ الدفاعي وكانت أولى المحاولات تسديدة من صالح الغوينم (د48) ثم رأسية حاتم عقل إثر ضربة زاوية حوّلها حارس الفيصلي عويضة العامري لضربة زاوية أخرى.. وحاول الفيصلي الوصول لمرمى الرائد عبر بعض الهجمات المرتدة.وفي وقت متأخر وقبل نهاية المباراة بسبع دقائق يرمي مدرب الرائد بأوراقه وخياراته الهجومية، ورغم وفرة الهجمات الرائدية إلا أنه يشوبها عشوائية التنفيذ.. وقبل دقيقتين من انتهاء الوقت الأصلي أجرى مدرب الفيصلي تبديلاً هجومياً.. لتسير بقية الدقائق دون شيء يذكر بعد أن افتقد هذا الشوط لفرص تهديف حقيقية.
من اللقاء
- بلغ عدد الحضور الجماهيري للمباراة (5930) مشجعاً.
- رفعت جماهير الرائد لافتات تشجيعية بمهاجم فريقها موسى الشمري دعماً له وتحفيزاً بعد أن تأثر نفسيا إثر إهداره ركلتي جزاء أمام الهلال.
- رابطة مشجعي الفيصلي حضرت بعد مضي عشر دقائق من الشوط الأول.
- تأثر الرائد بغياب لاعبه المغربي صلاح الدين عقال عن المباراة بسبب الإصابة.
- حسرة جماهيرية بالرائد على التعادل فيما هنأت رابطة الفيصلي لاعبي فريقها على التعادل.
- حظي مدافع الرائد الأردني حاتم عقل بتحية من جماهير ناديه على الأداء الرائع الذي ظهر به.
الرائد- الفيصلي
بريدة - سلطان السيف
حاول الرائديون الوصول إلى مرمى الفيصلي باكراً، لكن البطء في التحضير والتكتل الدفاعي المبالغ فيه من قبل الضيوف، منع الرائديين من الوصول لمرمى عويضة العامري.
وخلت الحصة الأولى من أي خطورة، باستثناء تسديدة لاعب وسط الفيصلي الالباني ميخين ميميلي مرت بجوار المرمى (42).
في الحصة الثانية، لم يتبدل الحال عن سابقتها، إذ واصل لاعبو الرائد مهاجمة مرمى الفيصلي دون خطورة، وسط تكتل من لاعبي الفيصلي لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
التعادل السلبي يفرض نفسه على مواجهة الرائد والفيصلي
متابعة - مصطفى الشريدة
فرض التعادل السلبي نفسه على مواجهة فريقي الرائد والفيصلي التي جرت أمس على أرض الملك عبد الله ببريدة، في المواجهة لم ترتق للمستوى المأمول، فقد كانت من جانب الرائد طيلة وقتها، وكان شوطها الأول الأفضل، فيما كان الثاني هادئاً وخاليا من الهجمات الخطرة، وبذلك يكون للرائد 14 نقطة وللفيصلي 19 نقطة.
لعب مدرب الرائد بطريقة 4/4/2 والفيصلي 4/5/1 ، وبدأت المواجهة بجس نبض من الجانبين بغية التعرف على بعض، لكن سرعان ما سيطر الرائد على مجريات اللعب باستحواذه على وسط الميدان، في المقابل اعتمد الفيصلي على المرتدات التي أشبه ما تكون بالخجولة وعاب عليها البطء، وحاول لاعبو الرائد الوصول لمرمى الخصم عبر الجهتين اليسري واليمنى نتيجة إحكام لاعبي الفيصلي للمنطقة الخلفية وإغلاقها بالكامل، فما كان أمام لاعبي الرائد سوى التسديد على المرمى، ونجح في الدقيقة 15 أحمد الخير في إطلاق صاروخية بين المدافعين لكن الحارس عويضة العامري تمكن بنجاح من إبعادها للركنية، وتلاه عبده حكمي بعرضية خطيرة تدخل مرة أخرى العامري في إبعادها قبل أن تصل للمهاجمين، وواصل الرائد ضغطه من كل صوب وجانب لمرمى الفيصلي لكن المحاولات تنتهي سريعاً، وقبل نهاية الشوط ومن هجمة وحيدة للفيصلي أهدر الألباني ميجن ميملي كرة مقشرة عندما وصلته كرة مرتدة على رأسه وهو في مواجهة المرمى أطاح بها للخارج.
ولا جديد في الشوط الثاني الذي واصل فيه الرائد هجومه وتصدى العامري 47 لتسديدة قوية من قدم ميجن بعد أن مهد الشمري الكرة له، ومرت رأسية حكمي بجوار المرمى، كذلك تسديدة حاتم عقل هي الأخرى مرت بجوار المرمى، وتصدى العامري لتسديدة جواد أقدار القوية، وبدأت التغييرات من المدربين في الدقيقة 76 فأدخل مدرب الرائد محسن القرني بدلاً من عبد العزيز الشريف، عبد المجيد الرويلي بدلاً من عبده حكمي، وأحمد الزعاق بدلاً من موسى الشمري بهدف تنشيط خط الوسط الهجوم، ودفع مدرب الفيصلي بأحمد دلح بدلاً من وصل الذويبي، ثم ناصر شراحيلي بدلاً من داريو، ثم صابر حسين بدلاً من ميجن، وتواصل اللعب سلبياً حتى النهاية لتنتهي المواجهة بتعادلهما سلبياً.
نائب رئيس الرائد الضبيعي :
الفيصلي لعب بتحفظ وسنعوض في القادم
محمد العياف - بريدة
أبدى نائب رئيس نادي الرائد والمشرف العام على الفريق الأول فهد الضبيعي رضاه عن مستوى فريقه وأداء اللاعبين الذين خرجوا من خلاله بنقطة واحدة بعد التعادل مع الفيصلي مساء امس الأربعاء في بريدة موضحا في الوقت نفسه عدم رضاه عن النتيجه حيث انهم كانوا يطمحون للثلاث النقاط وقال الضبيعي : اللاعبون لعبوا مباراة جيدة وحصلوا على العديد من الفرص رغم ان فريق الفيصلي لعب بخطة دفاعية بحتة ، ولكن لم يحالفهم التوفيق في التسجيل وهذا حال كرة القدم، ولدينا الفرصة الكاملة للتعويض ، إن شاء الله في اللقاءات المقبلة .
الرائد والفيصلي يتعادلان سلبيا
بريدة - إبراهيم الركيان
انتهى اللقاء الذي جمع بين فريقي الرائد والفيصلي بالتعادل السلبي دون أهداف، ولم يكن هذا الشوط ببعيد عن الحصة الأولى، إذ واصل الفيصلي اللعب عن طريق الهجمات المرتدة التي لم تشكل أي خطورة على مرمى الخوجلي، وحاول الرائد الوصول لمرمى عويضة العامري، لكنه لم يستطع، نظرا لصلابة دفاع الفيصلي من جهة ولسلبية هجوم فريقه من جهة أخرى، ولم ينجح مدرب الرائد البرازيلي لوتشي كعادته في قراءة الفريق المقابل، وظل متفرجا على أداء لاعبيه الفاتر ولم يستغل تراجع لاعبي الفيصلي الذين جاءوا من أجل الخروج بالتعادل وكان لهم ذلك.
[ =لجنة التغطيات;512649]<hr style="color: rgb(222, 222, 222);" size="1"> <!-- / icon and title --> <!-- message -->
كما هو المعتاد وما إعتادت عليه الجماهير الرائدية بكافة أطيافها من هذا الصرح الشامخ أن يضع المشجع الرائدي في الصورة وتحت المجهر عن كل ما هو مستجد للكيان الرائدي .
وقد قامت لجنة التغطيات بعمل تغطية شبه متكاملة لرحلة المشجعين إلى برنامج الكأس منذ إنطلاقها وحتى إنتهاء البرنامج ..
كم هو جميل التحدث بعقلانية والإنصاف وإعطاء كل ذي حق حقه والتجرد من العاطفة والبعد عن التعصب الأعمى الذي يقودك إلى هضم حقوق الآخرين وتكون كتاباتك مجرد «شخاميط تلميذ في دفتر أو كشكول أثناء حصة فراغ»!! بالأمس القريب قرأت مقالة لشخص عزيز على قلبي أعمته العاطفة عن ذكر الحقيقة وأخد «يمجد» ويلمع بفريق يسمى بالتعاون ونسي أو تناسى أنه التعاون ذاك النادي الذي قضى أكثر من نصف عمره «يتسدح» بدوري الدرجة الأولى، وعندما نتحدث بلغة العقل والمنطق كيف بفريق لعب ثلاث مواسم ولم يتعد عدد مبارياته الأربعين مباراة يكون مرتبطا ارتباطا وثيقا بدوري المحترفين السعودي!! أما عن بقية عمره فقد قضاها في غياهب الدرجة الأولى فبأي درجة يصنف هذا الفريق؟! حتى إن الصعود قبل الأخير للفريق المسمى بالتعاون كان على أيام طفرة البياجر وقبل ظهور ثورة الإنترنت!! وعندما شبه الرائد بالصخرة المتدحرجة فما هو إلا إثبات من الخصوم أن الرائد يسحق من يقف في طريقه بقسوة ودون رحمة، نعم الرائد زار كل المناطق وجلب نجوم الكرة السعودية بمختلف أجيالها إلى بريدة وجعل من أحلام جماهيرهم واقعا عندما لم يستطع فريقهم أن يحقق لهم ذلك، في حين اكتفى التعاونيون بالتقاط الصور وتقديم الدروع التذكارية وتوطيد علاقتهم بالأندية الكبيرة، الرائد ألهب الحماس في قلوب إدارة وجماهير التعاون بالصعود، وهذا ما حدث؛ فقد صعد بعد الرائد بعشر سنوات ولم يصعد إلا مرة واحدة دون الرائد، نعم الرائد خسر بنتائج كبيرة كما خسر ريال مدريد من إسبانيول بثمانية أهداف مقابل واحد في عام 1929-1930، ولكنه يظل ريال مدريد الكبير وكما هو الحال يظل الرائد كبيرا، التعاونيون حاولوا إيهام الشارع الرياضي بأن أول مباراة منقولة لفريقهم كانت عام 1407 بينما الصحيح هو أن أول نقل تلفزيوني كان عام 1406، ولهم العذر بعدم ذكر هذا التاريخ لأنه كارثة وكابوس يؤرقهم في مضاجعهم، وعندما نتطرق للجماهيرية فالرائد هو المتسيد فالنقل التلفزيوني أنصف الرائد إبان تواجده بدوري الدرجة الأولى فلقد نقل 21 مباراة من أصل 26 مباراة وما هو إلا أكبر دليل على شعبية الرائد، ومدرجات ملعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم تنطق بل صرخت بأن الرائد هو الأول جماهيريا على مستوى القصيم والخامس على مستوى المملكة وعودوا إلى مباراة هجر وأبها وشاهدوا بأم أعينكم كثافة الأمة الحمراء، الرائد هو أكثر ناد شارك في دوري المحترفين السعودي لذا هو الوحيد من تحق له السفارة والعمادة والزعامة، وعندما نتحدث عن الرموز الرياضية فعلى الفور يتبادر بالذهن رئيس هيئة أعضاء شرف الرائد السابق الشيخ صالح السلمان رحمه الله، وعن أفضل لاعب أنجبته كرة القصيم فستجد أن الجميع متفق على أن لاعب الرائد صالح المبارك رحمه الله يأتي بالمقدمة على الرغم من قصر المدة التي قضاها في الملاعب، أما النجمة فباختصار شديد مر عليه جيل انتهى وولى ولن تقوم له قائمه إلا أن يشاء الله، وترجل عن حمل لواء الكرة القصيمية لعميدها وسفيرها وزعيمها الأوحد رائد التحدي.
المشيقح أحد ضحايا النجاح و الإخفاق في البيت الرائدي ..!
بقلم وهران ..
طلوااا عليه ..
التوقيع
لن يُفلح إعلامنا الرياضي وهو يُدار بأيدي زرقاء خائنة ..
و لن نستمتع بأنديتنا إعلامياً و بيننا نادي يعشق التسلق على الأوراق
و يُعاني من الطمع و الأنانية ..!
العرض العادي
