هذي سالفة قديمة وإن شاء الله تعجبكم .
كان فيه أمير ديرة من الديار وكان له زوجة يحبها ومعذور فزوجته كانت صغيرة وجميلة وهو يدري إنه محسود عليها
راحت الأيام وكانت الزوجة مالةٍ منه يعني كان فارق العمر بينهم كبير ، وهي بنتٍ صغيرة ومزيونة يعني ما ينقصها شيء علشان تكون مثل غيرها من البنات وتتزوّج شاب بعمره .
هالزوجة شافت شوفة ولقت اللي تبي .
شافت له شاب وصلح له وصار بينهم علاقة حب عشيق وعشيقة
ما قصّروا بكل شيء يقرّبهم لبعض وكان الأمير ما يدري ولا حس بشيء من زوجته إنه تغيّرت يعني الرجال كان على وجهه وهذا مشكلة المهمّل !!!
نوى الأمير يسافر عن الديرة لفترة قصيرة ويعود وهنا صارت الفرصة اللي من زمان كان العشيقين ينتظرونها .
سافر الأمير ومن معه من أتباعه وأبعدوا عن الديرة .
جاء العشيق على موعد حددته زوجة الأمير وصار ما صار بينهم .
تكرر المشهد هذا كل يوم لكن بيوم ما حسبت حسابه زوجة الأمير طب الأمير عليهم بغفلة !!!
جاء الأمير لبيته بالليل وكالعادة راح لمنامه ولقى رجل بالمنام وما لقى زوجته كانت هي بالحمام !!
قام الأمير ومن شدة غضبه ذبح الشاب وهو بمنامه وراح عن البيت وزوجته ما حست إنه جاء .
ويوم رجعت الزوجة للشاب لقته ميت على الفراش شكّت بالأمر واسكتت وجابت ( عدل : خرج ) ووضعت الشاب فيه.
يوم صار الصبح جاء الأمير لبيته وسلّم على زوجته وكأنه ما صار شيء يعني الأمير كان يحب هالبنت وما يبي يحسسها إنه اكتشف خيانتها لذلك اسكت وطنّش السالفة (( الحب ضيّعه ))!!!
راحت زوجة الأمير تبي تبعد الجثة علشان ما يدري زوجها على بالها أنه ما درى !!!!
لقت اثنين من الصبيان قلت لهم وش اساميكم قال واحد : أنا ستر وقال الثاني : أنا فضيحة . قالت هي : ستر ولا فضيحة .
جاء ستر عندها وعطته الخرج وقالت له : احلت ( ارم ) هالخرج (( شيء يوضع فيه عدة أهل البادية ) بالبير اللي مطموم وخل البير اللي يشربون منه الناس !!!!
أخذ ستر الخرج معه وتخوبل (( تردد )) وبدأ يصوّت ( ينادي ) بأعلى صوته :
ويــن أوديـــه يا عمّــه ؟!!!!!!
ويــن أوديـــه يا عمّــه ؟!!!!!!
ويــن أوديـــه يا عمّــه ؟!!!!!!
سمع الناس كلامه وراحوا له يبون يساعدونه وهنا صارت الفضيحة (( لا عادت على ستر )) !!!!
قام الأمير وطلّق زوجته وأرسلها لأهلها !!!!
وطرد الصبي ستر !!!!!!
وانتهت سالفتنا وانتظروا سالفة جديدة
وتقبلوا تحيات
التاج