ناقش المسؤولون في وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، توجهاً يقضي باستبدال السنة التحضيرية في الجامعات بسنة إضافية في الثانوية.
وكشف عميد القبول والتسجيل في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالفتاح مشاط أن هذا التوجه يأتي ضمن مقترحات طرحت للمناقشة بين المسؤولين والمهتمين في التعليم العالي والعام، وهو خطوة أولى نحو إعداد مشروع يدرس إمكان تطبيق سنة رابعة في الثانوية العامة كبديل عن السنة التحضيرية في الجامعات.
ورأى مشاط أن تطبيق مقترح السنة الرابعة في الثانوية يتطلب توفر عنصرين مهمين: الأول يضمن تجهيز الإمكانات المادية والبشرية والبيئة المناسبة لتطبيقها في التعليم العام، والثاني ضرورة التنسيق بين مسؤولي التعليم العام والتعليم العالي، في ما يتعلق بمخرجات ومدخلات الجهتين لوضع البرامج المناسبة. وقال: هذا التوجه ذو جدوى عالية في حال تطبيقه، بشرط أخذ هذين العنصرين في الاعتبار قبل اعتماده، مقترحاً تطبيقه "بشكل متدرج، لمراعاة السلبيات التي قد تنجم عن التطبيق ومعالجتها، للخروج بنتائج إيجابية".
وأوضح أن بعض الجامعات كجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك سعود، وجامعة القصيم تقدم برنامج السنة التحضيرية بشكل منفصل، خلافاً لما هو موجود في جامعة الملك عبدالعزيز التي يعد برنامجها للسنة التحضيرية أحدث البرامج في هذا المجال.
القصيم نيوز