السلالم عليكم
جاء يوم (الثلاثاء13/3) في صحيفة الرياضي بالمانشيت العريض في أعلى الصفحة الأولى الخبر التاريخي التالي :
رفع خالد المصيبيح الاعلامي السعودي ومندوب جريدة الأنباء الكويتيةفي السعودية راية التحدي أمام زملائه الاعلاميين والمؤرخين حول أحقية النصر بانجاز تحقيق ست بطولات محلية رسمية متتالية..
وأكد المصيبيح في تصريح خاص للرياضي أن الفوز الهلالي الأخير بكأس سمو ولي العهد مستحقا وعن جدارة الا أنه خلف وراءه استمرار وأد التاريخ الرياضي السعودي واستحقاقات أندية أخرى بلغت انجازات أكبر ولم تنل نصيبها مما ناله الهلال بعدالفوز الأخير عندما وصف فوزه بالبطولة السادسة محليا بأنه غير مسبوق بعد أن جاءت بشكل متتالي الى درجة أن أحدهم كتب أن الانجاز غير مسبوق محليا وعربيا وآسيويا..
وأضاف مشددا أن التاريخ لايمكن تزويره وبحقائق مثبته كون النصر سبق له أن حقق ست بطولات وعلى مستوى المملكه جاءت متتالية ولم يكن بينها الفوز ببطولة مناسبة كبطولة التضامن ضد الارهاب أو أخرى كانت قاصرة لمن هم دون 23 عاما كما حدث الموسم الماضي,بل كانت على مستوى فرق المملكه جميعها وفي بطولات على مستوى كأس الملك وكأس ولي العهد وكأس الاتحاد لكرة القدم,واستطاع النصر الفوز بالبطولات الست المتتالية خلال فترة 3 سنوات وهي كالتالي:
1-الفوز بكأس سمو ولي العهد عام 1393 أمام الوحدة2/1
2-الفوز بكأس الملك عام 1394 أمام الأهلي1/0
3-الفوز بكأس سمو ولي العهد عام 1394 أمام الأهلي1/0
4-الفوز ببطولة الدوري التصنيفي عام1395 أمام الهلال3/1
5-الفوز بكأس الملك عام1396 أمام الأهلي2/0
6-الفوز بكأس الاتحاد عام 1396 أمام الأهلي1/0
وكانت مسابقة كأس الملك عام1395 ألغيت بسبب وفاة الملك فيصل-يرحمه الله-
وبناء على ذلك لايزال النصر يحمل الرقم الأصعب والأقوى في هذا المجال كون بطولاته الست جاءت على مستوى أندية المملكه وربما يكون السبب في تجاهلها لكون من حققها النصر أولا ثم لتجاوزها فترة 30 عاما وهي كافيه لأن يكون عددا كبيرا ممن كتبوا عن الانجاز الهلالي المزعوم لم يولدوا بعد لذلك فان حفظ حقوق الأندية الأخرى أمر مطلوب ولأنه التاريخ الذي لايمكن تجاوزه مادامت هناك حقائق مثبته ومدونه وامكانية الرجوع الى سجلات الاتحاد السعودي لكرة القدم قائمة لاثبات ذلك متى ماظهر هناك مشككون لتلك الاحصائية.
والملاحظ في بطولات النصر الست المتتالية هو خلو قائمة الهدافين من أسطورة النصر ماجد عبدالله الذي لم يكن وقتها قد مثل النصر مما يؤكد أن أفضل انجازات النصر جاءت محليا قبل أن يلعب له ماجد كدليل قاطع على أن النصر كان موجودا وبطلا في اشارة رددها الكثيرون أن ماجد كان خلف انتصارات النصر ولا يمكن انكار دوره فيما قدمه للنصر في السنوات التي شارك بها.
* وأظن أن البطولة لو لم تُلغى بسبب وفاة الملك فيصل عام 1395 لكانت سباعية وليست سداسية
ومن هناك يتضح لنا بأن فريق النصر صاحب الأولويات دائماً في كل شيء , ودائماً الجميع أتباعه , فأنظروا الفرق كيف أكتسح كل البطولات المتتالية لأكثر من موسم , يقابله التغني
من الهلاليين ببطولات سنية تحت 23 سنة وبطولات مناسبات عابرة كبطولة الإرهاب .
ويُذكر أن الأمير عبدالله بن مساعد أعترف قبل اسبوعين تقريبا بأن البطولات السنية لا يجب
إحتسابها من ضمن بطولات الفريق الأول وأستشهد بالهلاليين وكيف يقحمون البطولات السنية
ببطولات فريق أول .
العرض العادي
