خاطرة لازالت عالقة في ذهني فأحببت أن أضعها بين ايديكم ،أنتم تعرفون أن من شيم الرجال الغيرة على محارمهم ومحارم الناس وكذالك من شيم النسا الحيا والعفة وعدم مزاحمة الرجال ،بينما كنت أسير في المهرجان فإذ بي أرى نسا لآبسات البنطال والعبائة المفتوحة ومع ذالك النقاب الواسع ومالمصيبة أنها معه رجال لا يمنعها ولا تتحرك فيه الغيرة عندما تكون زوجته أو بنته محل ﻷنظار الشباب الجائعة ومع هذا يجالس ويخليها تذهب بدون رقيب ولا حسيب وإذا وقعت في محظور كمعاكسة أو خالوة محرمة قال أنتي السبب!!! ومن المشاهد المحزنة عندما تكون فيه مناسبة وتأتي المراءة وتزاحم الرجال وتطلق الضحكات التي تخدش الحيا لكي تشاهد من حظر تبيع حياؤها وكرمتها وحشمتها بسبب مشاهدة أو تصوير أختي الغالية أنتي غالية وثمينة وكرمتكي أغلى من حظور تالك التجمعات ( أختاه أما علمتي أن الدر أغلى مايكون إذا كان في أصدافه مكنونا ومن الصور المحزنة، أم مع أبنتها اﻷم تخرج الكميرة لتصور فإذ بالبنطال الضيق ونصف الذراع يخرج فقالت في نفسي إذا كان رب البيت بالدفي ضاربا فشيت أهل البيت الرقص وأنت أيها الذكر معذرتن أيها الرجال تلتصق بالنسا بحجة مشاهدة المهرجان أو تتصيد تالك الفتياة الطائشات وما علمت أن لك محارم (مثل ما تدين تدان ) أين غيرتك على محارم الناس أما علمت أن في عهد من قبلنا تجيش الجيوش بسبب أمراءة أعتدى عليها.
العرض العادي
