الموضوع: بنات الطب يقررن الزواج من الأجانب ؟! مصيبة قادمة
الكاتب: عبد الله الفقير
من حق أي رجل أن يختار في شريكته..نوع جمالها,, أخلاقها,,, ثقافتها,,, شهاداتها.. وظيفتها ... ومن حق أي فتاة أن تختار مستقبلها وأن تُحقق طموحها بعيداً عن أراء الأخرين,, أو مستقبل مجهول.. أو ظلام المجتمع... فقط .. تنظر إلى حدود دينها ,,, والآن لا أحد يجهل معالم دينـنا السامي,,,,,, عندكم أنا مثال حي.. شوي وأدخل طب اسنان.. ثمن صرفت نظر قبل الموعد باسبوعين.. رغم أن أهلي كلهم معاي (أهلي فقط .. وليس مجتمعي وبقية عائلتي),,, وكلاً تكفل بـ خدمته لي من زاوية معيـنة... ولكني تراجعت... مو عشان ما ألاقي أحد يتزوجني,,, لأن هذا مكتوب في الصحف السماوية.. محد يقدر يغيرها.. اللي بتزوجه هو اللي بتزوجه.. كنت طبيبة أو بشهادة ابتدائية.. ولم أتراجع لأني خايفة اعنس.. وانحرم من الامومة.. لأن عندي استيعاب كبير عن اختلاف ثقافات الرجل كيفما كانت جنسيته... وأن نظراتهم تختلف تماماً ... وربما حياتي دون زوج اجمل بكثير من حياتي مع زوج... لا يعلم احد بذلك سوى الله جل في عُلاه,,,, صرفت النظر عن جامعة الطب بسبب سخيف جداً .. وهو أني اخاف الدم بكل أشكاله وألوانه ,, تباً لهذا الأرق.. هو فوق رغبتي وإن تحملت البدايات... لأن الأمر وراثي أباً عن جد.. أحياناً ينتهي إلى نوبات اغماء
عائق سخيف عرقل طموحي في مهنة شريفة الأصل.. وإن تشدق بها اصحاب النوايا السيئة.. ومحدودين النظرة... فكم هو جميل لـِ ذاتي أن أرى ابتسامة طفل ساعدته في إزالة معاناته... كم هو رائع أن تقضي ساعاتك الطويلة.. كشجرة في منتصف الطريق تُعطي أكلها كل وقت وحين... الأروع أن يكون لتواجدك حياة للأخرين بعد أن يضع الله السبب بين عقلك ويديك..... كلامي هذا بعيداً عن الاخلاقيات الشخصية.. وهل المَدرسة ذات الجُدران الأربعة تُعطي المُدرسة أو المديرة اخلاقيات عالية.. والإختلاط يُعطي الطبيبة النقطة السوادء في حياتها....!!!!!؟ قناعات تسكننا.. تختلف من رأسي لـ رأس أخي,, لـ رأس ابن عمي...لـ رأس ابن الجيران..... ومن يرفض أن يتزوج الطبيبـة له الحق في البحث عن الاستقرار... و هي كذلك لها الحق أن ترفضه قبل ذلك... لأن تفكيرها مُغاير تماماً عنه.. فـ ينقرض اساس الزواج .. وهو (التفاهم) ..
إلتقيتُ يوماً بـ إحدى المعيدات في كليتي.. حينما كنتُ طالبة.. قبل 5 سنوات تقريباً.. كانت تتمنى أن تتزوج دكتور مصري.. وهي ليست طالبة طب.. بل مُعيدة في احد الاقسام العلمية النظرية,, لا أعلم هل تحقق حلمها بعد.. و يظل حلمها خاصاً بها,,, أرجو من الله ان يُحققه لها ,,,,, ايضاً اعرف أُخرى وصل عمرها عتياً ولم تتزوج... وهي لاتملك الشهادة الثانوية.. ولكن هي أقدار الله يُسيرها متى ما أراد,, ولا يتعلق ذلك في شهادة.. ولا رجل,, ولا غيره ...!
الموضوع: ::::: مشـي حـالك :::::
الكاتب: ميّاسة
-1-
تباً لـ جهلاً يعلو رؤوس بعض أفراد جنسي,, حينما تفهم أن وجود الخادمة في البيت لأجل تمديد (الرجلين) وقتاً اضافيـــاً...! ليصرخ الدم المُتحجر,,, ارجوكم.. دعوني اجري .. فأنا لم أُخلق للسكون ...!
جاهلة من تتخيل أن تلك المسكينة (كنترول) مُتحرك.. بـ ضغطة زر يتم المطلوب أيناً كان,, (ولو لـ هش الذبابة)......... والحمدلله أن الكثيـر ممن عاشوا وسط اجواء الخدمة.. لا يجعلون رحيل الخدم عقبة في طريقهم للـ الاستمتاع,,
-2-
السطر الأول ابنطه.. لأن كلنا عارفين ان الحياة عبـــرة .. لا تمام ولا خلود,, انتي ما سمعتي كلام أفضل البشر صلى الله عليه وسلم: [ما لي وللدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها] .... أما السطر الثاني فهو عز الطلب... سيما أن الحدود المعقولة متوفرة لاتتطلب جهد ولاعزم ولامقاومة<<- خطم الفيزياء ,,,,
لماذا خلق الله نسبة قليلة من الجمال..؟ الواحات و الطبيعة...؟العطر والنظافة..؟ ولو أراد سبحانه وتعالى لـ ادخرها في الجنة وفقط ... ولكن كي نستفيد بكل ما هو حلال بلال على هذه الارض الذاهبة,, أعلم أن حديثي هذا قد يكون مخالف للبعض,, او لم يفهموه..!! كل ما أُلمح به .. هو الاستمتاع بالحياة الفردية .. دون ظروف خارجية واجبة..
-3-
بالنسبة للبحث عن الزوجة.. أنا ضد التنازل عن الرغبات (المهمة طبعاً مو الرغبات الملحقة).. الحين ما قلت (مشي حالك) في كأس جماد,, عشان اقولها في مستقبل طويل عريض..بيت واسرة ,,!(ان ربي أراد) ... طيب اضرب لك مثال.. أفضل اجلس عزوبية كل حياتي... ولا أني أتنازل وأتزوج واحد سطحي,, او معقد,, او مراوغ..! لكن ممكن اتنازل عن الرغبات الملحقة مثل المال أوالجمال أو الوظيفة,, وغيرهم...! .. وموضوعي كان عن الاستمتاع بما هو متوفر.. ولا تبذل جهد ثمين في الحصول عليه ..فـ نصحيتي لك يا جبل.. إذا ببالك شروط معينة في الزوجة ان لاتتنازل عنها ابداً وتكون مثل ما كان اخي الذي تزوج في اول عمره ((تمشية حال)).. وهو لم يعلم انها تمشية حال,,, وبعد الزواج بـ خمس سنين يهددنا إذا ما زوجتوني بتزوج سورية..! فــ أصبح عمره 32 ومعه زوجتيـن!!! متعللاً بـ عدم وجود رغباته (المهمة) في زوجته الاولى ,,, ما ذنب الضحية؟
-4-
لماذا نُظهر للناس كل ماهو جميل .. ونحرمه عن انفسنا .. وكأننا نُعاقبها....؟ سواءً كان شيء مادي ... أو معنوي؟؟؟,,,, الحياة رسمية جداً مُملة.. لذلك احتاج أن اجد نفسي.. كيفما ارغب.. واصنع اجوائي كيفما أشاء .. ولن أشاء إلا أن يشاء الله رب العالمين ,,
كم يؤلمني الموقف حينما أقوم بترتيب المنزل.. ثم تعطيره.. وسكب أبخرة العود الكمبودي فوق سمائه,,, فيقتلني سهم السؤال الموجه إلي: مشاءالله من بيزورنا اليوم ؟... رامين انفسنا و رغباتنا... وسعادتنا (المستطاع عليها) في غياهب الزمن.. مُتجاهلين الجمال التي تُريده اذواقنا ومبادئنا ...! وكأننا خُلقنا فقط لخدمة غيرنا ,, وسعادة غيرنا في احسن الصور .... !!!
-5-
إيه خليكِ سنافية,, مثلي وشرواي ,, وكلاً يغني على ليـــــلاه,,,, مممم يعجبني اللي يدلل نفسه.. ولا يقصر عليها بشي هو قادر عليه.. وأنا وش طالبه؟ غير حبتين اهتمام بالنفس ,,,,,,, يعني يعجبني اللي يعمل الأجواء اللي تعجبه إذا كان لوحده طبعاً<<- كلمة (لوحده) حطي عليها ألفين خط,, سواء إذا جاء يطالع التلفزيون.. أو يقرأ كتاب.. أو يدخل نت... تلاقينه أو تلاقينها وسط هواء نظيف معطر.. في ارض نظيفة ,, ماخذ, ماخذه دش وملابس جديدة<<-- الله يعين الشغالة ع شبك الغسيل اليومي ,,,,, مو تجي الوحده, الواحد منا من الاستراحة او العرس.. ودايركت تجلس ع النت.. أو تجلس ع طرف سريرها في ملابس سبق وتشبعت من أجواء الاستراحة النقية.. أو العرس الاقل زحمة وانفاس رايقة شانيلية ,,, طبعاً هذا على حسب رغبات نفوس الناس... والنفوس تختلف.. ومو كلها مثل نفسي الأمارة بالنظافة والرائحة المُبالغ فيها,, وهذا أمر الله في أن جعل حاسة الانف ضعف بقية الحواس .. ولله الحمد حتى يرضى,,
-6-
أتفق معك أن النفس طماعة.. وتميل إلى الرفاهية.. وهذه فطرة إلاهية,, و قد علما رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كيف نُربيها بالزهد.. وصرف النفس عن الشهوات الغير محرمة.. حتى نشتاق للجنة.. ونتمناها كل لحظة وحين.. ليكون لدينا الحافز على العمل.. فنكسب الهدف.. وهو رضى الله جلّ في عُلاه,,, فقد كان فراشه صلى الله عليه وسلم من الجلد وحشوه من الليف,, طعامه الأسودان التمر والماء,,, لباسه إزار قطن غليظ ،,,,,,, دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوماً على محمد عليه الصلاة والسلام.. فإذا هو مضطجع على رمال وحصير ليس بينه وبينه فراش.. وقد أثّر في جنبه،, قال عمر: رفعت بصري في بيته، فوالله ما رأيت فيه شيئا يرد البصر،, فقالت: ادع الله فليوسع على أمتك، فإن فارس والروم وسع عليهم وأعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله... فقال: ( أوَفي شك أنت يا ابن الخطاب، أولئك قوم عُجِّلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا)
حديث النبي مدرسة عظمى.. وحديثي هُنا رغبة نفسية داخلية تحترم دين الله.. ولاتخرج عن طاعته,,
ذكر الإمام ابن كثير في تفسيره عن خيثمة أنه قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: إن شئت أن نعطيك خزائن الأرض ومفاتيحها ما لم نعطه نبياً قبلك,,، ولا نعطي أحداً من بعدك ( اي اكثر من داود و سليمان )!!!,, ولا ينقص ذلك مما لك عند الله.. فقال: اجمعوها لي في الآخرة,، فأنزل الله عز وجل في ذلك: [تبارك الذي إن شاء جعل لك خيراً من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا] ,,,