سلام عليكم
الكثيرون ممن تتملكهم تلك العواطف الغير منضبطة تجاه الكتب أو اصحابها أو مافيها من قصص وروايات والتي بالنسبة لهم من ضروريات الدين وأن انكارها يعتبر انكار شيء بالدين من الضرورة وهذه مشكلة من يأخذ دينه من التأريخ ولا يختلفون عن من كان قبلهم ومافي كتبهم من تطاولات وهنا كان التوضيح واجب أن تلك الكتب لا تتحدث عنهم ولا عن ابائهم انما تتكلم عن صفوة خلق الله والذي معني بهم عموم المسلمين وبهذا لابد من انهاء تلك العواطف بالفهم الصحيح وعموم الكتب لو تقرأها تجد أن فيها جنايات وليست لا اجتهادات ولا تحليل ولا رأي بل اعتداءات لايقبلها اي مؤمن أن تقال وهي سبب الفتنة المستمرة كذلك مايسمى بكتب التفاسير ومافيها ايضا من كلام فيه مجون وافتراء على الله عبر توصيفات تحكي عن نفسيات من نسجها حسب شهواتهم ومايريدونه ويتخيلونه ومن ذلك مايتعلق بنعيم أهل الجنة وماقالوه من اشياء يقشعر منها بدن كل من كانت فطرته سليمة والله سبحانه وتعالى لايستحي من خلقه بما ينفعهم ولم يكلفهم بهذه الاشياء بل أنه لم اذكر حور عين كان القصد فيها امر طبي وكواعب اي الطول ويعني أن اطوال الناس بالجنة اطوالهم بالدنيا ومايعجبهم في اشكالهم هو ذلك الشيء الذي يجدونه وقولهم أن آدم بطول كذا واهل الجنة كذلك كله غير صحيح ولأن الكلام كثير فأختصر منقول يفهم منه شيء من الحقيقة وللتذكير فإن الله جل في علاه لما ذكر قصة الملكة التي كشفت عن ساقيها لم يشعر أحد او يتخيل المشهد وهي اشارة لمن تفعل ذلك حسب الموضة وكذلك كشف الذراعين وعمومها اليوم تعتبر موضة لكن الحقيقة أن من اختلقها كان غرضه الفتنة ومعلوم أن سمو المرأة بحفظها لنفسها وأن كل الناس تحركهم غرائزهم كان بالكلام كيف أن يكون بشيء مشاهد بالعيون لاشك أن امره اشد ولاتصدقوا من يتكلم أنه لايلفت نظره تلك الأشياء فالنساء والرجال حالتهم واحدهم وجميعهم مفتونون ببعضهم وابليس لعب على ذلك الوتر منذ القدم وهاهي النتائج تشاهد لذلك كان بالقران توجيه بإدناء الجلابيب وعدم الظهور للناس لأن الناس تحركهم غرائهم وحقيقة أمرها تعطل عقولهم ولأن الكلام يفضي الى تصورات للمشاهد فكان مايقال بأمهات المؤمنين كان الغرض منه ذلك وأنقل ممايسمى بالسيرة العطرة كيف جرأتهم على أمهات المؤمنين بأشياء يقشعر منها البدن ومافيها من قل مروءة وقل أدب وقل أحترام والمروءة تلك التي لايفقدها صاحبها ولو وقت الخصومة كيف أن لا تجدها فضلا أن تفقدها بمن نسجوا تلك الترهات والتطاولات التي انقل منها لمحة لعل الله يحيي القلوب الغافلة:
"عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: دخل رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليهم وسلم فقالوا : السأمُ عليكم (ففهمتها) فقلت : وعليكم السأمُ (واللعنة) ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مهلًا ياعائشة إن الله يحب الرفق في الأمرِ كُلّه).فقلت: يارسول الله (أولم تسمع ماقالوا؟) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فقد قلت: وعليكم).
برواية أخرى تقول : أتى النبي صلى الله عليه وسلم أناس من اليهود فقالوا: (السأم عليك يا أبالقاسم) ! قال وعليكم قالت عائشة قلت: (بل عليكم السأمُ والذّام ). فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ياعائشة (لا تكوني فاحشة) فقالت: (ماسمعت ماقالوا؟ فقال أوليس قد رددت عليهم الذي قالوا؟ قلت :وعليكم).
"باب التطوع خلف المرأة"
"باب من قال: لايقطع الصلاة شيء"
"باب (هل يغمز الرجل امرأته عند السجود) (لكي يسجد)"
حدّثنا عمربن حفص قال: حدّثني أبي قال: حدّثنا الأعمش قال : حدّثنا إبراهيم عن الأسود قال الأعمش وحدّثني مسلم عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها: ذُكرعندها مايقطع الصلاة (الكلب ، الحمار ، المرأة ) فقالت شبهتمونا (بالحُمر والكلاب) والله لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلّي وأنّي على (السرير) بينه وبين القبلة (مضطجعة) فتبدو لي الحاجة فأكره أن اجلس فأوذي النبي صلى الله عليه وسلم (فأنسل من عند رجليه)".
حدّثنا عمروبن علي قال: حدّثنا يحيى قال: حدّثنا عبيدالله قال: حدّثنا القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت:"بئسما عدلتمونا بالكلب والحمار لقد رأيتني ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا (مضطجعة) بينه وبين القبلة فإذا أراد أن يسجد غمز (رجليّ) فقبضتهما".
"حدثنا اسحاق قال: اخبرنا يعقوب بن ابراهيم قال: حدّثني أخي ابن شهاب أنّهُ سأل عمّه عن الصلاة يقطعها شيء؟ فقال لايقطعها شيء أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت "لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم فيصلي من الليل (وأنّي لمعترضة بينه وبين القبله ("على فراش أهله").
"حدّثنا عبدالله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيدالله عن أبي سلمة بن عبدالرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنها أنها قالت:" (كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم و (رجلاي) في قبلته فإذا سجد (غمزني) فقبضت (رجليّ) فإذا قام (بسطتهما) ، قالت: ("والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح").
^
هنا "البيوت ليس فيها مصابيح" وهنا نرى من قرأ التفاصيل في منتصف الليل:
1رواية عبدربة بن سعيد عن مخرمة عن كريب عن ابن عباس انه قال
نمت عند ميمونه والنبي صلى الله عليه وسلم عندها تلك الليلة ، فتوضأ ثم قام يصلي فقمت على يسارة فأخذني فجعلني عن يمينة، فصلى ثلاث عشرة ركعة ثم نام "حتى نفخ" و "كان إذا نام نفخ" ثم أتاه المؤذن فخرج فصلى ولم يتوضأ.
↑
ثم يتطوّرالإفك حسب "وبرواية أخرى":
↓
رواية مالك عن مخرمة بن سليمان عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس أنه بات ليلة عند ميمونة أم المؤمين -وهي خالته- قال: (فاضطجعت) في (عرض الوسادة) و (اضطجع) رسول الله صلى الله عليه وسلم (وأهله في طولها) فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم (حتى انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل) استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل (يمسح النوم عن وجهه بيده) ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران ثم قام على (شن) معلقة فتوضأ منها (فاحسن وضوءه) ثم قام فصلى. قال ابن عباس (فقمت فصنعت مثل ماصنع)) رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم (يده اليمنى على رأسي وأخذ بإذني اليمنى يفتلها) ، فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم أوتر ، ثم (اضطجع) حتى جاء المؤذن فقام (فصلى ركعتين خفيفتين) ، ثم خرج فصلى الصبح".
^
(ومعنى "اضطجعت" أي نمت وعرض الوسادة المشهور فيه فتح العين وقيل الضم.والوسادة هي المخدة وقيل هي الفراش)< مثل هذا الكلام يشرح ان المؤلف يحاول الشرح وقيل وقيل ثم المهم هو مايشاهد من قل حياء وقل مروءة وهناك باب اسمه الاكسال ومافيه من تعدي صريحه وأنني افعل ذلك مع هذه ونغتسل وهذا والله قل أدب لكن من تحاكي! يضاف ماجعلوه في امهات المؤمنين كقولهم: (" لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم مارية القبطية بل كانت أمَة له وكان قد أهداها له المقوقس صاحب مصر وذلك بعد صلح الحديبية وقد كانت مارية القبطية نصرانية ثم أسلمت رضي الله عنها . قال ابن سعد: فأنزلها-يعني مارية القبطية- رسول الله صلى الله عليه وسلم واختها على أم سليم بنت ملحان فدخل عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليهن الإسلام فأسلمتا فوطئ مارية بالملك وحولها الى مال له بالعالية..وكانت حسنة الدين). الطبقات الكبرى. ، وقال ابن عبدالبر: وتوفيت مارية في خلافة عمر بن الخطاب وذلك في المحرم من سنة ست عشرة وكان عمر يحشر الناس بنفسه لشهود جنازتها وصلى عليها عمر ودفنت بالبقيع. الاستيعاب. ومارية من أمائه لامن أزواجه (وقدكان للنبي صلى الله عليه وسلم أربع إماء منهن جارية). قال ابن القيم: قال ابو عبيدة: كان له أربع مارية وهي أم ولده ابراهيم ، وريحانه ، وجارية أخرى جميلة (أصابها في بعض السبي) ، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش. زاد المعاد.
^
قصة السبي المكذوبة التي ليس لها شيء على الواقع سوى مثل هذه المكذوبات وأنه لو تفكروا لوجدوا أن المصطفى لم يتعامل مع ام المؤمنين مارية كجارية ولم يجمع بين الأختين ولم يعاملهن كجواري وكلها ترد على الأعداء وتطاولهم وماعندهم من اشياء لاينظرون اليها ولم يأتي من يحاججهم بشكل صحيح وأن الذي يقولون به كذب فبركوه بقصة بعكس مالديهم من اشياء تسمى وصايا عبر التحريض على الفعل وقصة بني قريظة وقصة السبي كلها اقتبسها شيطانها من تلك التي تسمى وصايا في سفرالتثنية بالتوراة والذي يقول: [حين تقترب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود يكون لك للتسخير ويستعبد لك وإن لم تُسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف وأما النساء والأطفال والبهائم وكل مافي المدينة كل غنيمتها فتغنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك] . ! والبرهان على افك السبي الذي يلصقونه بالإسلام هوكذلك حسب وصية تحريضية تقول: [ إذا خرجت لمحاربة أعدائك ودفعهم الرب إلهك إلى يدك وسبيت منهم سبيا ورأيت في السبي أمرأة جميلة الصورة والتصقت بها وأتخذتها لك زوجة فحين تدخلها إلى بيتك تحلق رأسها وتقلم أظفارها وتنزع ثياب سبيها عنها وتقعد في بيتك وتبكي أباها وأمها شهرا من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك زوجة فإن لم تسر بها فأطلقها لنفسها لاتبعها بيعا بفضة ولاتسترقها من أجل أنك قد أذللتها].< "لاتبعها بيعا بفضة ولاتسترقّها من أجل انك قد أذللتها"! < هذه نصوص لاتجد من رد بها على افكهم المستمر ضد الإسلام وأن الإسلام براء من كل تلك المكذوبات ولابد من رفع الأذى بكل اشكاله ثم بالختام يلاحظ كل قارئ بتلك الكتب أنهم يركزون على أم المؤمنين عائشة بأشياء فيها قل احترام ظاهر لكل مؤمن ويظهر أن مسألة الإفك أي تلك الكتب كتبت في وقت متأخر ويلاحظ في تلك المكذوبات أنهم جعلوا كل شيء عن عائشة ويظهر من تلك الروايات أن الرسول عليه السلام مات والناس لايعرفون شيء إنما صاروا يسئلون عائشة من ذلك ماجعلوه في قصص الغسل والصلاة وقيام الليل وكل تلك التي يعلمونها وهي طعن مبطن تجاه الرسول وأمهات المؤمنين عموما وعائشة عليها السلام بالخصوص وهذا الإفك هو كذلك يعلم أنه ليس اجتهاد ولا رأي ولا مشورة إنما اعتداء ومن يروجونه لايختلفون عن اتباع تحريفات التوراة والإنجيل ومافيهما من تطاولات كثيرة جميعها زوروها اعداء الله .
2
منقولات من التوراة تشرح نفسها وتظهر أن الأمر لايفيد معه حوارات بقدر مايجب رفعه لأنه افك مبين وهو اعتداء لاتحليل ولا اجتهاد ولا رأي إنما زور وبهات خلقوه لأهدافهم التي يعملون بها وحقيقة أمرها ان فيها اعتداء مزدوج كونها تقال بهم وكونها يأخذون منها تشريعات واحكام يعملون بها وكل الناس يعلمون أن ابراهيم وابنائه يرجع اليهم عموم الناس اليوم كانوا على دين الاسلام او غيره وبالتالي هم أولى الناس بهم وأما من يقول بها لو تنظر الى حقيقته فهو لاينتمي اليهم لا نسبا ولا دينا بقدر أنهم اعداء ظاهرة عداوتهم حال عموم الفرق البطانية التي مشكلتها قديمة تحتاج وقفه صحيحة لا تنميق بالكلام ومايسمى بالتعايش او حوار الاديان وغيرها والتي لايفرقون كون الشيء اعتداء او رأي وأن كل الديانات تختلف كون عقائدها وتشريعاتها واحكامها ضررها على اتباعها فقط أم فيها تعدي الى غيرهم وهذه المفاهيم قد يصعب فهمها في بداية الأمر لذلك دراسة الأشياء بشكل صحيح بعيد عن العواطف هو المطلوب والدين لايؤخذ بالعواطف وأن الأذى الذي في تلك الكتب كثير جدا كان ماهو موجه لله أو الى كتبه ورسله وأهل بيوتهم واكرر أننا أولى الناس بهم وهذه المنقولات نزر يسير مما في تلك المكتبة الضخمة من جنايات والى هذه المنقولات:
: - [وقال إبراهيم لله ليت إسماعيل يعيشُ أمامك فقال الله: بل سارة امرأتُك تلد لك ابنًا وتدعو اسمهُ إسحاق وأُقيم عهدي معهُ عهدًا أبديًا لنسله من بعده وأمّا إسماعيل فقد سمعت لك فيه ها أنا أباركه وأثمره وأكثره كثيرا جدا إثني عشر رئيسا يلد وأجعله أُمّة كبيرة ولكن عهدي أُقيمه مع إسحاق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت من السنة الآتية].
،،،
- [وقال ياهاجرجارية ساراى من أين أتيتِ وإلى أين تذهبين ؟ فقالت أنا هاربة من وجه مولاتي ساراى فقال لها ملاك الرب : ارجعي إلى مولاتك واخضعي تحت يديها وقال لها ملاك الرب: تكثيرًا أُكثرُ نسلكِ فلا يُعّد من الكثرة وقال لها ملاك الرب ها أنت حُبلى فتلدين ابنًا وتدعين اسمه إسماعيل لأن الرب قد سمع لمذلّتك وإنهُ يكون إنسانًا وحشيًا يده على كل واحد ويد كل واحدٍ عليه وأمام جميع إخوته يسكنٍ].
،،،
- [وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن ابراهيم فقال له يا ابراهيم فقال هأنذا فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحاق واذهب الى أرض المُريّا واصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أٌقول لك. فبكّر إبراهيم صباحا وشد على حماره وأخذ اثنين من غلمانه معه وإسحاق ابنه وشقّق حطبا لمحرقة وقام وذهب الى الموضع الذي قال له الله وفي اليوم الثالث رفع ابراهيم عينيه وأبصر الموضع من بعيد فقال إبراهيم لغلاميه اجلسا أنتما ههنا مع الحمار وأمّا أنا والغلام فنذهب إلى هناك ونسجد ثم نرجع إليكما فأخذ إبراهيم حطب المُحرقة ووضعه على إسحاق ابنه وأخذ بيده النار والسكين فذهبا كلامها معا وكلّم إسحاق إبراهيم أباه وقال يا أبي فقال هأنذا يا ابني فقال هوذا النار والحطب ولكن أين الخروف للمحرقة؟ فقال إبراهيم الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني فذهبا كلامها معا فلما أتيا إلى الموضع الذي قال له الله بنى هناك إبراهيم المذبح ورتب الحطب وربط إسحاق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب ثم مد إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه فناداه ملاك الرب من السماء وقال إبراهيم فقال هأنذا فقال لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئا لأني الآن علمت أنك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عنّي فرفع ابراهيم عينيه ونظر وإذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه فذهب ابراهيم وأخذ الكبش وأصعده محرقة عوضا عن ابنه فدعا ابراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يراه حتى انه يقال اليوم في جبل الرب يرى ونادى ملاك الرب ابراهيم ثانية من السماء فقال هأنذا وقال بذاتي أقسمت يقول الرب أني من أجل أنّك فعلت هذا الأمر ولم تمسك ابنك وحيدك اباركك مباركة وأكثر نسلك تكثيرًا كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر ويرث نسلك باب أعدائه ويتبارك في نسلك جميع أمم الأرض من أجل أنّك سمعت لقولي].
،،،
: [فلما أكتملت أيام حبلها تبين أن في بطنها توأمين فخرج الأول أسمر اللون كله كفروة شعر فسموه عيسو ثم خرج أخوه ويده قابضة على عقب عيسو فسموه يعقوب].
،،،
:[وطبخ يعقوب طبيخا فلما عاد عيسو من الحقل وهو خائر من الجوع قال ليعقوب أطعمني من هذا الأدام لأني خائر من الجوع. لذلك قيل له أدوم. فقال له يعقوب بعني اليوم بكوريتك فأجاب عيسو أنا صائر إلى الموت فما لي والبكورية فقال يعقوب احلف لي اليوم فحلف له وباع بكوريته ليعقوب فأعطى يعقوب عيسو خبزا وطبيخا من العدس فأكل وشرب وقام ومضى وأستخف عيسو بالبكورية].
،،،
:[ولمّا شاخ إسحق وكلّت عيناه عن النظر دعا عيسو ابنه الأكبر وقال له يا ابني قال نعم ها أنا فقال صرت شيخا كما ترى ولا أعرف متى أموت فخذ عدتك وجعبتك وقوسك واخرج إلى البريّة وتصيّد لي صيدا وهيئ لي الأطعمة التي أحب وجئني بها فآكل وأباركك قبل أن أموت وكانت رفقة سامعة حينما كلّم إسحق عيسو ابنه فلما خرج عيسو إلى البرية ليصطاد صيدا ويجيء به إلى أبيه قالت رفقة ليعقوب أبنها سمعت أباك يقول لعيسو أخيك جئني بصيد وهيئ لي أطعمة فآكل منها وأباركك أمام الرب قبل موتى والآن يا ابني اسمع لكلامي واعمل بما أوصيك به اذهب الى الماشية وخذ لي منها جديين من خيرة المعز فأهيئهما أطعمة لأبيك كما يحب فتحضرهما إلى أبيك ويأكل ليباركك قبل موته فقال يعقوب لرفقه أمُّه لكن عيسو أخي رجل أشعر وأنا رجل أملس ماذا لو جسني أبي فوجدني مخادعا؟ ألا أجلب على نفسي لعنه لابركه؟ فقالت له أمه عليّ لعنتك يا آبني ماعليك إلا أن تسمع لكلامي وتذهب وتجيئني بالجديين فذهب وجاء بهما إلى أمه فهيئأت أطعمة على مايحب أبوه وأخذت رفقةُ ثياب عيسو ابنها الأكبر الفاخرة التي عندها في البيت فألبستها يعقوب ابنها الأصغر وكست يديه والجانب الأملس من عنقه بجلد المعز وناولت رفقه يعقوب ماهيأته من الأطعمة والخبز فدخل على أبيه وقال يا أبي قال نعم من أنت يا آبني؟ فقال له يعقوب: أنا عيسو بكرك فعلت كما أمرتني قم اجلس وكل من صيدي وأمنحني بركتك فقال له إسحق ما أسرع ماوجدت صيدًا يا آبني قال الرب إلهك وفقني فقال تعال لأجسك يا آبني فأعرف هل أنت ابني عيسو أم لا فتقدم يعقوب إلى إسحق أبيه فجسه وقال الصوت صوت يعقوب ولكن اليدين يدا عيسو ولم يعرفه لأن يديه كانتا مشعرتين كيدي عيسو أخيه فقبل أن يباركه قال هل أنت حقًا ابني عيسو؟ قال أنا هو فقال قدّم لي من صيدك يا آبني حتى آكل وأباركك فقدّم له فأكل وجاء بخمر فشرب وقال له إسحق تقدّم وقبلني يا آبني فتقدم وقبّله فشم رائحة ثيابه وباركه وقال ها رائحة ابني كرائحة حقل باركه الرب يعطيك الله من ندى السماء ومن خصوبة الأرض فيضا من الحنطة والخمر وتخدمك الشعوب وتسجد لك الأمم سيدا تكون لإخوتك وبنو أمّك يسجدون لك ملعون من يلعنك ومبارك من يباركك .. فما إن فرغ إسحق من بركته وخرج يعقوب من عنده حتى رجع عيسو اخوه من الصيد فهيئا هو ايضا اطعمة وجاء بها الى ابيه وقال له قم ياأبي وكل من صيدي وباركني فقال له ابوه من أنت؟ قال أنا ابنك البكرعيسو فارتعيش إسحق ارتعاشا شديدا وقال فمن هو الذي صاد صيدا وجاءني به فأكلت منه كله قبل أن تجيء وباركته؟ نعم باركته ومباركا يكون . فلما سمع عيسو كلام ابيه صرخ عاليا بمرارة وقال له باركني انا ايضا يا ابي فأجابه جاء اخوك بمكر واخذ بركتك فقال عيسو لأن اسمه يعقوب تعقبني مرتين اخذ بكوريتي وها هو الآن يأخذ بركتي وقال اما ابقيت لي بركه ؟ فأجابه إسحق ها أنا جعلته سيدًا لك وأعطيته جميع أخوته عبيدًا وزودته بالحنطة والخمر فماذا أعمل لك يا ابني؟ فقال عيسو اما لك غير بركة واحدة يا أبي؟ باركني أنا ايضا يا أبي ورفع عيسو صوته وبكى . فحقد عيسو على يعقوب من أجل البركة التي باركه بها ابوه وقال عيسو في قلبه قربت أيام مناحة أبي فأقتل يعقوب أخي].
^
هكذا تصويرهم لأنبياء الله وممن يزعمون أنهم ينتسبون اليهم نسبا ودينا والحقيقة أنهم اعداء عداوتهم ظاهرة خلقوا هذه التحريفات للعمل بها وهم بهذا معتدون اعتداء مزدوج من جهة قولها في صفوة خلق الله ومن جه ثانية اتخاذهم تشريعات من خلالها وهم واصحاب الكتب الوضعية سواء يجب عليهم التوقف عن تداولها لانها لا تتكلم عن ابائهم او شخصياتهم اانما تتكلم انبياء يرجع لهم عموم المسلمين اليوم وهم أولى الناس بهم.
والسلام ختام..