صباح الحنين
؛
أعاهد الحرف ألا تمسه أنامل بوحي
فيخونني الحنين لتحسسه وارتشاف عذب حديثه الذي يجلبه من تناهيد النبض وارتعاشات التوق للغرق في مداده
كي أنساني وأنسى حياة تطوِّقها أحزاني
وأنسى المكوث أمام تلفاز لا ينطق إلا بفحش أو مصائب وجعها يستوطن شرياني
حين أختنق بـ وحدتي / وجعي / هلعي /
أمضي باحثة عن حرف يجعلني أنزف هذا الوجع قبل أن يزفني لقبري
اليوم فقط أدركت معنى الأب وعظم فقده
وكيف تكون الحياة من بعده
وكيف أنا وسياج الهم تطوقني ولا منقذ يرمي بفأس غضبه كي يحطمها
وينتزع روحا تنازع الوجع
رحمك الله أبتي فقلب اعتاد حنانك لن ينساك
؛