صراخ الأهل على أطفالهم المراهقين يشبه ضربهم
كشفت دراسة أميركية جديدة أن الصراخ على المراهقين يؤثّر بشكل سلبي فيهم، مثل ضربهم، حيث بينت الدراسة أن معظم الأهالي يستخدمون التعنيف الكلامي، لتهذيب أولادهم في مرحلة المراهقة، حسبما نشرت وكالة يونايتد برس انترناشونال للأنباء.
واستنتجت الدراسة أن استخدام الألفاظ القاسية يسهم في تأزيم سلوك المراهقين، عوضاً عن تصويبه، كما أن المراهقين الذين استخدم أهاليهم التعنيف الكلامي لتأديبهم عانوا معدلات مرتفعة من أعراض الكآبة، وكانوا أكثر عرضة لمعاناة مشكلات سلوكية، مثل السرقة، والسلوك العدائي المعادي للمجتمع.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المراهقين كانوا يتلقون تأديباً كلامياً عند إظهارهم مشكلة سلوكية، مشيرين إلى أنه من المرجح أن تستمر هذه المشكلات السلوكية عند سماع المراهقين للألفاظ القاسية.