ياساترة عينه بقصة شعرها
صاير حرار الوجه مخفي ومكشوف
تنظر بعين وتنثني في نحرها
لين الهوى طير شعرها على شوف
كن الثنايا لولون في محرها
يوم ارفعت شفه تباين له اشلوف
لاجا الفرح كل الثنايا نثرها
ويبين من راس الثنية مع الخوف
تلمع عليها مثل نجم وسحرها
او كنها قطن من النيل مندوف
الشفه السفلى عجيب مدرها
كنه ثمر توتن على صيف مقطوف
تسمى على الوجنات زبدة بشرها
كنه بتايل لوتسن ساقي عطوف
تلمع على خده وتخفي خطرها
في كاويات القلب تقتل مع الروف
وانا على الشاشة ابي من كسرها
حتى يعيد العقل شخص من اللوف
طاحت عليه العين من دون شيله
مابين نهر الماين واتراث رُيما
واعطتنِ نظره من عيونٍ ظليله
ثم صارت النظره بعيني تسيما
ما تدري اني شاعرٍ دون حيله
اسكب بيوت الشعر من ماء غيما
وفي ساحة تسايل صادفته ثقيله
ما ترفع من الطرف والجو ديما
ان قلت بدرٍ والنجوم بشليله
وان قلت شمسٍ بالمدينه تقيما
واقفت على هوبٍ لفاخا تخيله
واقفيت في كنزبلا اهيجن واهيما