🌌 *ما أحسنه مِن تأمُّل : إذا كان مَن يعمل صالحًا بإيمانٍ يسعده الله ﷻ في هذه الدنيا رغم أنها دار أنكاد ومصائب ، فما الظّنُّ بإسعاده له في القبر والجَنة وقد تخلَّص من الدنيا ؟! .*
---✺✺✺---
💠 قال الله سبحانه وبحمده : *﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾* "سورة النحل ، آية : 97" .
🔸 قال الإمام الربَّاني ابنُ القيِّم - رحمه الله تعالى - : ( وإذا كانت حياة أهل الإيمان والعمل الصالح في هذه الدَّار حياةً طيِّبة ، فما الظّنُّ بحياتهم في البرزخ ، وقد تخلَّصوا من سجن الدنيا وضيقها ! ، فما الظن بحياتهم في دار النَّعيم المقيم الذي لا يزول ، وهم يَرَوْن وجه ربهم تبارك وتعالى بُكرةً وعشيًا ويسمعون خطابه ! ) انتهى .
📌 المَصدر : « مدارج السالكين » ، لابن القَيِّم ، 284/3 .
والحَمْدُ لله رَب العالَمين .