طلت علينا الجولة الثانية .. بحلوها ومرها ..
اقحمنا أنفسنا بتحليل لثواني المباريات .. حتى ولو لم نرى منها سوى دقائق قليلة ..
ليس المهم ذاك .. وإنما الأهم .. هو بعض ألسنة " المتكلمين " ..
فربما كلمة قالت لصاحبها " دعني " ..
هنا جاء تصريح " خطير " لا أعلم منه إلا شيئاً واحداً .. وهو ( المحسوبية ) ..
ودخول " الواسطة " حتى بلعب الكرة .. !!
فجاء كلام " رئيس " نادي التعاون .. ليبرهن ذلك وبقووة .. بل ويزيد الطين بلة .. حينما ذكر أن له سنوات يخطب ود مدير المنتخب .. !!
وصلنا إلى مرحلة .. أيقنا فيها .. أن البقاء " للأسوأ " ..
أن البقاء لمن ينتسب للنادي " الفلاني " حسب مايطوله من واسطة .. !!
هنا بعدها ايقنت أنه لا تطور لنا .. ولا ابداع .. في ظل هذه العقلية ..
ليس ضيراً أن تلفت انتباه " مدرب " المنتخب .. لللاعب " الفلاني " .. أو النادي الفلاني ..
ولكن أن تكون بذا الشكل وعلى مدار " سنتين ونصف " محاولاً استجداء مدي المنتخب .. وليس المدرب .. أيضاً ..
يالها من سيئة .. ويالنا من تطور ..
بهذه العقليات بدأنا نشد همم " التطور " .. وبهذه العقليات نريد أن " نتطور " .. !!
.
أستغرب من فكرة رئيس لجنة .. ورئيس نادٍ في آن واحـد .. !!
.
قفلة
سنتطور اليوم أو غداً .. مادام أن هناك من يديرنا بمزاجية .. وبتعصب ..