إلى نسائنا العزيزات .. إفتحن عقولكن وأبصرن ماحولكن !!
وجدت مقالين في أحد المواقع المتخصصة يحملن المعنى نفسه والأهمية ذاتها ..
وأعتقد بأنهما ليسا بحاجة الى تعليق أو شرح لوضوح الصورة فيهما بشكل لايخفى على أحد ..
لذا أترككم مع هذين المقالين ..
الأول ..
الأمريكيات غير سعيدات بحريتهن
كشفت احصائية لرصد اتجاهات الأمريكيين أن 80% من الأمريكيات يعتقدن أن من أبرز النتائج التي نتجت عن التغير الذي حدث في دورهن في المجتمع ، وحصولهن على الحرية : انحدار القيم الأخلاقية لدى الشباب هذه الأيام .. وقالت المشاركات في الاستفتاء أن الحرية التي حصلت عليها المرأة خلال السنوات الثلاثين الماضية ، هي المسؤولة عن الانحلال والعنف الذي ينتشر في الوقت الحاضر . ولدى سؤال المشاركات ، وعددهن يزيد على 4000 امرأة : هل تتمنين أن تكون ابنتك مثلك ؟ أجابت 60% منهن بالنفي . وقالت 75% من اللواتي شاركن في الاستفتاء أنهن يشعرن بالقلق لانهيار القيم التقليدية والتفسخ العائلي ، وقالت 66% منهن أنهن يشعرن بالكآبة والوحدة .
وبالنسبة للنساء العاملات ، قالت 80% منهن أنهن يجدن صعوبة بالغة في التوفيق بين مسؤولياتهن تجاه العمل ، ومسؤولياتهن تجاه المنزل والزوج والأولاد ، وقالت 74% أن التوتر الذي يعانين منه في العمل ينعكس على حياتهن داخل المنزل ، ولذلك فإنهن يواجهن مشاكل الأولاد والزوج بعصبية ، وأية مشكلة ، مهما كانت صغيرة ، تكون مرشحة للتضخم .
وقالت اللواتي شاركن في الاستفتاء أن الرجل الأمريكي استوعب التغير الذي حدث في حياة المرأة ولم يقاومه ، ولذلك فإن المشاكل لا تأتي من جانب الرجل ، فهو يقوم بدوره في الأعمال المنزلية كما ينبغي ، وإنما من الضغوط التي تتعرض لها المرأة ومن احساسها أنها لا تقوم بالدور الذي ينبغي أن تقوم به في المجتمع ، أما على الصعيد العائلي فقد قالت 84% من المشاركات أن حياتهن خالية من المشاكل الزوجية ، وقالت 82% أنهن سعيدات بالزواج . ولكن ، لو عادت عجلة التاريخ إلى الوراء ، هل كانت المرأة تطالب بالتحرر وحقها في العمل ، والمساواة بالرجل ؟ 87% من اللواتي شاركن في الاستفتاء قلن : لو عادت عجلة التاريخ إلى الوراء لاعتبرنا المطالبة بالمساواة بين الجنسين مؤامرة اجتماعية ضد الولايات المتحدة ، وقاومنا اللواتي يرفعن شعاراتها .
جريدة الخليج: 25/3/2000م
الثاني ...
تربية الأطفال بالوكالة
امتثال التويجري - أورجون - الولايات المتحدة :
"الدكتورة لورا" هي إحدى التربويات الشهيرات في الولايات المتحدة الأمريكية ، وهي تحاول بقوة إصلاح وضع العائلة الأمريكية ، تقول للناس ما لا يودون سماعه ، خصوصًا عندما يكون الحديث عن تربية أطفالهم . من خلال كتبها وبرنامجها الإذاعي (الذي سيكون تلفزيونيًا قريبًا) . تحاول الدكتورة لورا أن يعود المجتمع الأمريكي إلى القيم الأسرية التي كانت سائدة في الخمسينيات ، وهي تذم عقلية واختيارات جيل كامل - جيلنا الحالي - الذي يريد أن يحصل على كل شيء : نجاح في الوظيفة ، ونجاح عائلي وأسري في آن .
كتاب الدكتور لورا الأخير "الأبوة بالوكالة" - يؤكد أن الوالدين ينبغي أن يعنوا بتربية أبنائهم ، لا أن يكلوا ذلك العمل إلى الحاضنات ، بل لا بد من تفرغ أحد الوالدين تفرغًا تامًا حتى لو كان ذلك يعني إعاقة النجاح الوظيفي . إن أي شيء أقل من هذا التفرغ الكامل لأحد الوالدين هو أنانية وإهمال وعلى حد قول لورا التي تمقت فكرة عمل كلا الأبوين ، وتمقت وضع الأطفال في الحضانات ، وتؤكد أن أفضل الحاضنات لن تلبي احتياجات الطفل العاطفية والأخلاقية .
وبينت د . لورا أن الكثيرين قد يعتقدون أن تأجير مربية لأطفال أو خادمة مسألة تخص الخدمات الكمالية التي يحتاج إليها الإنسان مثل البستاني ومدرب الكلاب .
من أهم الأمور المستخلصة من كتاب د. لورا أنه يجب على كل المقدمين على إنجاب الأطفال أن يستطلعوا ويتفكروا في أهدافهم من التربية والإنجاب وتوقعاتهم وتطلعاتهم ويجب على الآباء الحاليين أن يراجعوا قراراتهم وأسلوب حياتهم . كما يجب على البالغين العاملين بجد في التقدم الوظيفي أن يسألوا أنفسهم : هل سأترك وظيفة عظيمة إذا ما أخذت من وقتي لأطفالي ؟ هل سأرفض الترقية إذا كانت تتطلب السفر كثيرًا ؟ هل سأصر على صاحب العمل أن يحترم وضعي كأب أو أم ؟ هل سأعمل بدوام جزئي أم أترك العمل تمامًا إذا كان ذلك في صالح أسرتي ؟ إن الآباء المنتظرين ينبغي لهم أيضاً أن يقضوا أوقاتًا كثيرة مع الأطفال ؛ لأن موهبة رعاية الأطفال وتحمل أعباء تربيتهم لا تأتي بشكل تلقائي عند الكثير ، بل تحتاج إلى الإعداد المسبق ، وحتى يعلموا حجم المسؤولية العظيمة التي ستلقى على عاتقهم .
تقول إحدى الأمهات الجدد : " عندما تحولت من الدوام الكامل إلى الدوام الجزئي مؤخرًا لأبقى مع ابنتي بعد خروجها من المدرسة ، اعتبر مديري أن ما قمت به من الإعراض عن إغراء الوظيفة ، ورفض محاولاته في استمالتي بالعلاوات المالية والارتقاء في سلم الوظيفة ، تضحية كبيرة وهنأني على هذاالقرار والتضحية من أجل ابنتي لقد وجدت أن فهمه هذا مضحك ، فمجرد أن أصبحت أمًا عوضني ذلك عن كل هذا ، ومنحني كل شيء . وما قمت به لا يعتبر تضحية ".
أتفق معك بأن الأختلاف موجود وكبير أيضا بين مجتمعنا وذلك المجتمع ..
ولكن برأيي أن هناك نقاط مشتركه بين الجانبين وهي ماأحببت أن نركز عليها وللتوضيح أكثر ..
أقتطف لك هذه الكلمات من المشاركة السابقة ..
اقتباس:
وبالنسبة للنساء العاملات ، قالت 80% منهن أنهن يجدن صعوبة بالغة في التوفيق بين مسؤولياتهن تجاه العمل ، ومسؤولياتهن تجاه المنزل والزوج والأولاد
وهنا أعتقد بأن هناك عامل مشترك كبير بين نسائنا ونسائهم في هذا الخصوص وليس من المنطقي أن نفكر بأن نسائنا يملكن من القدرات مايجعلهن يتفوقن على تلك النساء بالتوفيق بين الجانبين ..
اقتباس:
وقالت 74% أن التوتر الذي يعانين منه في العمل ينعكس على حياتهن داخل المنزل ، ولذلك فإنهن يواجهن مشاكل الأولاد والزوج بعصبية ، وأية مشكلة ، مهما كانت صغيرة ، تكون مرشحة للتضخم
أيضا هنا أعتقد بأن ضغوط العمل موجود لدينا أضعاف ماهو موجود هناك بسبب التعامل العاطفي بين الرئيس والمرؤس في جهات العمل وهو الأمر المكلف نفسيا لكل موظف سواء رجل أم أمرأة ..
اقتباس:
لو عادت عجلة التاريخ إلى الوراء لاعتبرنا المطالبة بالمساواة بين الجنسين مؤامرة اجتماعية ضد الولايات المتحدة ، وقاومنا اللواتي يرفعن شعاراتها
أما هنا فأعتقد بأن مايحدث ماهو إلا تحريك للعجلة .. فلماذا لا نستبق الأمور قبل أن تصل مرحلة نتمنى معها العودة كمن سبقنا !!
اقتباس:
كتاب الدكتور لورا الأخير "الأبوة بالوكالة" - يؤكد أن الوالدين ينبغي أن يعنوا بتربية أبنائهم ، لا أن يكلوا ذلك العمل إلى الحاضنات ، بل لا بد من تفرغ أحد الوالدين تفرغًا تامًا حتى لو كان ذلك يعني إعاقة النجاح الوظيفي
وهنا توافق كبير بين مطالبة الدكتوره والتشريع الألهي بجعل الرجل هو المسئول عن إعالة الأسرة والمرأة مسئولة عن البيت والأبناء .. ولكن مايحدث ماهو إلا أمر مخالف للشرع والعقل في آن واحد ومع ذلك يجد صدى كبير لدى الكثيرين والسبب معروف طبعا !!
اقتباس:
وتؤكد أن أفضل الحاضنات لن تلبي احتياجات الطفل العاطفية والأخلاقية
فما بالك بمن تضع أطفالها لدى خادمة لاتملك أدنى مقومات التربية السليمة !!
اقتباس:
هل سأترك وظيفة عظيمة إذا ما أخذت من وقتي لأطفالي ؟
وهذا هو مربط الفرس .. فهل سألت أحد نسائنا هذا السؤال لنفسها ذات يوم دون أن تعقبه بسؤال آخر وهو ... ماذا عن الراتب ؟!!!
هذا ما أحببت التركيز عليه لأنه برأيي يحمل كثيرا من الأمور المشتركة بيننا وبينهم أما مالا يتفق مع طبيعة مجتمعنا فهو بطبيعة الحال لايهمنا بشئ ..
وهذا مايعجبنا في نسائنا العزيزات أنهن أميرات عصرهن ..
ولكن مانخافه مايحاك لهن في الخفاء وما تنادي به بعضهن إنسياقا خلف ذلك السراب المزعوم ..
فعندما يحاول الكثيرون إقناع المرأة بأنها النصف المعطل في المجتمع مع أنها الأساس العامل فيه وإنطلاء تلك الخدعة على الكثير من نسائنا فهذا والله مانخافه عليهن الآن وفي قادم الأيام ..
ولكن إعتزازك وإعتزاز الكثير من نسائنا بأنهن ملكات تلك البيوت وراعيات الأسر هو مايجعلنا نتفاءل خيرا لمجتمعنا ويجعلنا نطمئن إلى وجود حصون قوية في وجه الهجمات الشرسة من أعداء المرأة المسلمة العفيفة ..
اشكر لك نقلك المفيد
وأبشرك باننا لسنا ممن ينقدن وراء أحلام زائفه ولم ولن نكون مثل نساء هؤلاء النصارى ولن يكون هناك أي وجه للمقارنه
وما يميزنا عنهن أننا نبحث عن حق
ضاع وغيبته بعض عقول الرجال التي اختلطت فيها تشريع الخالق مع قيم وتقاليد موروثه متعصبه
أما هنّ
فيتعدين على حقوق الرجال برغبة مريضه بالمساواة والتفوق على الرجل
ونحن بكرامة أن نقارن معهن
عندما أتصفح العديد من مقالات بعض النساء في الصحف والمجلات وبعض مواقع الأنترنت يغشى بصري سوادا كالحا نحو المستقبل لمجتمعنا بسبب بعض الرؤى والأفكار التي تحملها عقول بعض تلك النسوة !!
لدرجة أني أحلم معها بأن تتوقف عجلة مجتمعنا بجانب المجتمعات الغربية لأحساسي بأنهم لم يصلوا الى قاع المنحدر الذي نتجه نحوه !!
ولكن في المقابل عندما أقرأ لمن هي مثلك ومثل الأخوات في هذا المنتدى فإن بصيصا من النور يتقد أمام ناظري بأن مجتمعنا لازال فيه الكثير من النساء العاقلات والعارفات ببواطن الأمور وظواهرها ..
ولكي أحافظ على هذا النور فلابد أن أسعى أنا وغيري لنشر أفكار وأراء من هن مثلكن وجعلهن الوجه الظاهر لمجتمعنا والقدوة الصالحة لفتياتنا تجنبا لترك دفة الأمر بأيدي نساء أكبر همهن دنياهن وشهواتهن ..
حتى في نقل المواضيع تبان إستاذيتك بوضوح وتعقيباتك القوية دليل ذلك
التوقيع
[align=center]ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو تصادر ذاكرتي
فالذاكرة من الممنوعات في تاريخ النساء
إذا كنت تجهل ذلك
فلتعلم أنها إذا أدمنت رجلاً
فلا علاج لها
[/align]
بسم الله والحمد لله
مشكور اخوي الرمادي على مواضيعك الجميلة الراقيه
فعلا نشكر لك غيرتك وخوفك على مجتمعك
وانا اوافق الرأي من زاوية واخالفك الرأي من زاوية
فلا نطلق العنان لاي عمل ولا نتقوقع ونتعطل ضد اي عمل
وفعلا المرأه هي النصف الاخر
وفي اعتقادي ان النصف الاخر ليس معطل كما يزعم الاخرين
وفعلا الخطر مقبل
وكما نرى في بعض المحطات العربية وحملاتها الاعلانية الشرسه على ان نصف المجتمع العربي معطل وان الرجال يتعاملون مع النساء بقسوة وعنف
كل هذا انما يحاك لبناتنا وزوجاتنا واخواتنا
وان كان السواد الاعظم من نساء هذا المجتمع يعون هذا التخطيط والفكر
الا ان هناك اجيال قادمة من الفتياة التي لا تعي هذه الاشياء ومع مرور الزمن سيصبح كل شي يمرر تحت غطاء ( عادي) كل الناس كذا
ولكن
يجب ان نقول
( لا افراط ولا تفريط)
فعلا نحن نحتاج لاخواتنا ببعض المهام الادارية والوظيفية النسائية الصرفة
والتي لا يستطيع اعتى الرجال القيام بها
نحتاج معلمات وطبيبات نساء وولادة محتاج مربيات اطفال في مدارس الحظانه
نحتاج امهات لاطفال دور التربية ومجهولي الوالدين
اخي الرمادي لو يوما ما ذهبت بزوجتك الى مستشفى وكانت بحالة ولادة وقيل لك انه يوجد طبيب نسااء رجل وطبيبة نساء امرأه
ايهم تختار
( من منطلق الغيره على الاهل والمحارم)
لو كان هناك دار تربية او ملجاء لاطفال مجهولي الوالدين وتحتاج انسان يربي اطفالا رضع يرضعهم ويغير لهم ويحن عليهم
هل سيقوم بهذه الوظيفة رجل
في اعتقادي ( يستحيل)
ويا اختي شقرديه
لو طلب منك انك تشغلي وظيفة سائقة نقل جماعي او تاكسي او ميكانيكية بورشة هل ستقبلين هذه الوظيفة
في اعتقادي ( يستحيل)
فكلن ميسر لما خلق له
هناك مجموعة وظائف لا يقوم بها الا الرجال ومجموعة وظائف لا يقوم بها الا النساء
وعذرا لبساطةالتشبيه بالمهن لانه لتقريب الصورة فقط لا غير
اما من ناحية اختلاط المرأة في المجتمع الرجالي بدون اي وجه حاجة فأسمحو لي ان اعرض لكم هذه القصة
انا موظف في احدى المستشفياة الحكومية
ولي زميل يعمل معي ولكن اكثر اختلاطة مع هيئة التمريض ويوم من الايام كنا نتجاذب اطراف الحديث انا وهو وقال لي قصة رئيسة تمريض في المستشفى قال لت له
بهذا الاسلوب المعبر وهي تجر التنهدات تلو التنهدات وكانو في اجتماع مع مجموعة من الممرضيت السعودين والرؤساء
قالت
انا لا احسد الا النساء السعوديات عندما اذهب الى السوق يوم الجمعه
لاني اراهن مثل الاميرات
تاتي بسيارة فاخرة وتنزل منها وتدخل المتجر ومعها زوجها وتختار ما تريد وتركب السيارة وزوجها يفاصل البائع ويشتري لها ما اختارت وتذهب الى بيتها معززة مكرمة لا يسمع صوتها لا بائع ولا جوال وكانها ا ميرة في قصرها
بينا انا اتي الى السعودية واعمل كممرضة واذهب الى دولتي منهكة متعبة واعمل هناك يوميا والويل كل الويل اذا دخلت بيتي ولم اتي لزوجي بشراب خمر معي قبل ان ينام
وهو نائم في البيت طوال اليوم لا يعمل ولا يشتغل
هذا واقع فتياتنا وواقع فتياتهم
وانها لقصة واقعية
وتقبلو تحيتي
الاخصائي
كلامك جميل لا أستطيع مخالفتك فيه فهو المنطق والعقل والشرع في آن واحد
ولكن يضل أملي في أي أمرأة تريد العمل أن لايكون ذلك العمل على حساب أبنائها وأسرتها .. ولتعمل دام أن العمل لن يؤثر على أولوياتها وبعد ذلك لتترك المجال لغيرها لتساهم في ما تقف مسئولياتها عائقا أمام مواصلة عمله ..
العرض العادي
