فشل فريق الرياض في استغلال تواضع أداء الهلال وخرج من أمامه بنقطة واحدة لم تكن كافية لتأمين موقفه من خطر الهبوط وتعادل معه (1/1) وجاء الهدفان عن طريق محمد القاضي للرياض وتفاريس للهلال.
وفي مكة المكرمة أفسد الوحدة فرحة النصر بالتقدم (2/1) عندما أدرك التعادل (2/2) بهدف قاتل عن طريق كامل فلاتة سجل في الوقت الضائع.
أما في المدينة المنورة فقد عصفت روح الأنصار بخبرة الاتحاد الذي خسر رغم تقدمه (2/0) (2/3) وشهد اللقاء طرد مدافع الاتحاد أسامة المولد في الشوط الأول وحملت الأهداف تواقيع أسامة المولد وصالح الصقري للاتحاد وكوستا (هدفين) من ضربتي جزاء ويوسف الحربي للأنصار وبذلك يتعادل الهلال مع الشباب بعدد النقاط (39 نقطة) مع تقدم الأخير بفارق هدف واحد في (المركز الأول) وبقي الاتحاد في المركز الثالث بـ 31 نقطة والنصر رابعاً بـ 30 نقطة وفي الدمام فجر الاتفاق غضبه في وجه الطائي عندما فاز (4/0) ورفع رصيده إلى 15 نقطة في المركز العاشر وتجمد رصيد الطائي على 19 نقطة أما الرياض فقد تراجع إلى المركز الحادي عشر بـ 14 نقطة في الوقت الذي رفع الأنصار رصيده إلى نفس رصيد الطائي.
الأنصار * الاتحاد
قلب الأنصار بجدارة واستحقاق الطاولة على مستضيفه الاتحاد ثالث الترتيب بعد أن قلب خسارته إلى فوز بنتيجة (3/2) في مباراة مثيرة ونارية في أحداثها. أهداف المباراة الخمسة بدأت بتقدم الاتحاد بهدف أسامة المولد وعزز الصقري تقدم فريقه بهدف ثان سجل الأنصار بعدها هدفاً من ضربة جزاء لكوستا الذي عادل لفريقه من ضربة جزاء ثانية وسجل يوسف الحربي هدف الفوز لفريقه. وشهدت المباراة طرد أسامة المولد من الاتحاد بالدقيقة 37 من الشوط الأول من الحكم مطرف القحطاني. وبدأت المباراة بداية جيدة من الفريقين سرعان ما فرض الاتحاد أسلوبه وسيطرته على مجريات المباراة بفضل السيطرة على وسط الميدان لتواجد الصقري والمحترف ديجان يرتكوفتيش وسعود كريري وقد مارس ثنائي الهجوم بالاتحاد سيرجيو وهيريرا خطورة بالغة على مرمى حارس الأنصار عمر إدريس.
وشهدت الدقيقة 30 هدفاً أولاً للاتحاد من خطأ من مسافة 40 ياردة نفذها المدافع أسامة المولد صاروخية مباشرة داخل مرمى حارس الأنصار عمر إدريس الدقيقة 37 طرد حكم المباراة مطرف القحطاني صاحب الهدف أسامة المولد بقرار صحيح لضربه المتعمد بدون كرة من الخلف لمحترف الأنصار السنغالي ديوف. الطرد لم يغير شيئاً من مجريات المباراة الدقيقة 37 زاد الاتحاد الغلة بهدف ثاني من الظهير صالح الصقري الذي بذل مجهوداً فردياً رائعاً من منتصف الملعب وتقدم داخل المنطقة وسدد كرة قوية عانقت شباك إدريس الأنصار.
وفي الوقت بذل الضائع احتسب الحكم الجيد مطرف القحطاني ركلة جزاء للأنصار بعد اعاقة مبروك زايد لمهاجم الأنصار ديوف لم يتوان القحطاني في احتسابها واعطى زايد كرتاً اصفر تقدم المتخصص البرازيلي كوستا واحرز هدف فريقه الأول اطلق بعدها الحكم صافرته. وجاءت بداية الشوط الثاني هادئة على عكس الشوط الأول ولم تشهد الربع ساعة الأولى أي فرص خطرة الدقيقة 16 فاول للأنصار نفذه كوستا مرت من فوق العارضة بعد ذلك أجرى ارلندو تبديلاً بدخول محمد نامي بدلاً بلخير سويلك واجرى لوكا تبديلين بدخول عبدالمجيد الطارقي ومرزوق العتيبي بديلين لهيريرا وخالد الشمراني. وفرصة أخرى للاتحاد من سيرجيو ابطل الدفاع مفعولها الدقيقة 20 احتسب الحكم مطرف القحطاني ركلة جزاء ثانية لمهاجم الأنصار كوستا الذي تحصل على كرة من منتصف الملعب لم يجد رضا تكر إلا اعاقته تقدم لها كوستا وسجل الهدف الثاني التعادل. بعد الهدف زاد رتم وقوة المباراة وفرض الأنصار سيطرته على مجريات المباراة. الدقيقة 35 من أول لمسة للبديل المهاجم يوسف الحربي للأنصار تلقى كرة وانفرد بالمرمى وسدد كرة على يسار مبروك زايد هدف تقدم وثالث لفريقه.
الاتفاق * الطائي
رأف الاتفاق بحال الطائي عندما تغلب عليه بأربعة أهداف مقابل لا شيء بعد أن قدم أجمل مبارياته في هذا الموسم ولعب بأسلوب هجومي بحت من كل الأطراف والعمق، كما شدد مراقبته على حمادجي وألغى خطورة الطائي عندما عمل قواطع بين مودي وحمادجي وفرغ حسين النجعي لمساندة الهجوم في الشوط الثاني الذي دفع الطائيون ثمنه باهظا لانتفاضة الاتفاق بإضافة هدفين بعد أن انهوا الشوط الأول بتقدمهم بهدف دون رد.
الشوط الأول
بدأ سريعاً وخلا من الحذر والروتين الذي عادة ما يبدأ به كل فريق لجس نبض الطرف الآخر.. وتمسك الاتفاق باللعب الهجومي منذ البداية وكاد يخطف هدفا مبكرا عند الدقيقة الخامسة لولا رعونة يسري الباشا الذي أطاح بالكرة فوق العارضة وهو في مواجهة الحارس فهد الشمري.
وأحسن وسط الاتفاق علي الشهري، فوزي بشير، محمد الخلفاوي، عبدالرحمن القحطاني سيطرتهم على مجريات اللعب من خلال نفوذهم وتحكمهم بأمور اللعب وساعدهم تراجع لاعبي الطائي واعتمادهم على الكرات المرتدة التي تلعب طويلة لحمادجي ومودي انجاي.
ووسط سيطرة الاتفاق وافضليته في هذا الشوط يحصل عبدالرحمن القحطاني على تمريرة متقنة من الخلفاوي عمل بها فاصلا من المراوغة لكنه استعجل في تسديدها وتمكن فهد الشمري من تحويلها إلى ركنية. ويتبعه يسري بكرة مماثلة طوّح بها فوق العارضة، بعدها أحس الطائيون بخطورة الموقف وتخلوا عن اسلوبهم وبدأوا في تغيير نهجهم الدفاعي وبدأوا في مشاطرة الاتفاق السيطرة ويحصل على خطأ نفذه وليد عبدالعزيز على رأس حمادجي مرت خطرة بجوار القائم. ويرد عبدالرحمن القحطاني على كرة الطائي بتمرير كرة رائعة بين المدافعين ليسري الباشا الذي استغل عدم التغطية الدفاعية ووضعه المريح وأودعها داخل المرمى كهدف أول.. وكاد الطائي يدرك التعادل عن طريق حمادجي في كرة الرد التي أخطأ دفاع الاتفاق في إبعادها لكن فدائية فيصل الخالدي انقذت الاتفاق وانهاء هذا الشوط بتقدمه بهدف.
وفي الشوط الثاني أجرى مراد محجوب تغييرين ناجحين بسحب عبدالرحمن القحطاني وجمعان الجمعان والدفع بحسين النجعي وسياف البيشي حيث تمحور أداء الاتفاق في الاعتماد على سرعة وتقنية النجعي الذي لعب دورا رئيسيا في مضاعفة النتيجة وترجيح كفة فريقه عندما نجح في تسجيل الهدف الرابع وتهيئة عكسيتين الأولى د. 13 ليسري الباشا أودعها داخل المرمى والثانية لصالح بشير د. 22 حولها كهدف ثالث اتفاقي قتل كل محاولات الطائي واستسلامه للهزيمة. وأضاف النجعي في الوقت بدل الضائع الهدف الرابع ليرفع بذلك الاتفاق رصيده إلى 15 نقطة فيما بقي الطائي على رصيده السابق 19 نقطة.
الهلال * الرياض
على الرغم من أهمية اللقاء لكلا الفريقين إلا أن دقائق الشوط مضت بطيئة نظراً لمستوى الفريقين المتدني، الدقائق العشر الأولى مرت هادئة وسط تحفظ تام من اللاعبين رغم أن اللقاء «دوري» وليس بنظام خروج المغلوب، دام التحفظ طويلاً وسط محاولات هلالية خجولة من الجهة اليمنى التي كانت أنشط الجهات في خطي الفريقين بتواجد الدوخي والمبارك لكن تلك الهجمات لم تثمر عن أي خطورة نظراً للبطء الذي ظهر عليه المهاجم ديسلفا مواصلاً من خلاله تقديم مستوياته المتدنية في اللقاءات الخمسة الأخيرة، كماتشو من الجهة اليسرى كان مجتهداً وحاول اختراق منطقة العمق بدفاع الرياض إلا أن اليد الواحدة لا تصفق نظراً لأن لاعب الوسط المساند «أحمد الجري» لم يقدم مستوى مقبولاً ربما لأن تلك المرة الأولى التي يلعب بها أساسياً في هذا المركز .
من جانب فريق الرياض كانت جهود الفريق ككل توجه إلى النجم عماد الحوسني في خط الهجوم ورغم أنه كان وحيداً بين كماشتي تفاريس والمفرج إلا أنه حاول جاهداً في مرات عديدة بالهروب من الرقابة ونجح في ثلاث منها، الضغط الرياضي كان مركزاً على الجهة اليمنى لكن إصرار اللاعبين على إنهاء الهجمات بتمريرها إلى الحوسني «المراقب» قلل من خطورتها .
أبرز الفرص :
د12: عماد الحوسني ينجح بالهروب من الرقابة الهلالية وينفرد بمرمى الهلال من الجهة اليسرى لكنه سددها خارج المرمى .
د.33: الدوخي يتوغل من الجهة اليمنى بعد أن مرر له كماتشو كرة جميلة لكن الدوخي تعجل وسددها برعونة خارجاً .
د.45: الحوسني يستعرض مهاراته الفنية حينما رفع الكرة بطريقة فنية ثم سددها مقصية جميلة اصطدمت بالقائم الأيمن لمرمى العتيبي .
الشوط الثاني
كان دخول أحمد الصويلح نقطة تحول في المباراة حيث أضفى الكثير من الخطورة من جانب الهجوم الهلالي حتى ان أول لمسة له كانت كرة اصطدمت بالعارضة الرياضية، التقدم الأزرق سبب الكثير من الخطورة على مرمى الرياض لكن المفاجأة حدثت في الدقيقة التاسعة حينما سجل الرياض هدفه الأول من ضربة جزاء عكس ماكانت عليه مجريات الشوط، الهجوم الهلالي زاد بتركيز أكثر عقب دخول الموري بديلاً عن المبارك وكانت الفرص تزيد خطورة أمام مرمى حارس الرياض خالد الدوسري خصوصاً في الكرات العرضية التي سببت الكثير من القلق لدفاع الرياض .
دفاع الهلال ارتاح كثيراً عقب خروج الحوسني مصاباً، فتقدم تفاريس كثيراً لدعم خط الوسط واقتحام خط الـ 18 لاستقبال الكرات العرضية المركزة من الجهة اليمنى الهلالية التي واصلت التألق بعد دعم الموري، لاعبو الرياض لم يجدوا بداً من الاعتماد على الهجمات المرتدة واستغلال تقدم تفاريس .
أبرز الفرص :
د46 : ركنية للهلال ترفع باتجاه أحمد الصويلح لعبها برأسه اصطدمت بالعارضة .
د56 : تفاريس يسدد كرة قوية من خطأ خارج الـ 18 مرت قريبة بجانب القائم .
د 82 : مهاجم الرياض البديل يحي فقيهي ينفرد بمرمى العتيبي ويستقبل كرة أرضية رائعة لكنه لم يحسن استقبالها رغم كونه وحيداً دون رقابة .
أهداف المباراة :
د54 : نايف السويلم يتحصل على ضربة جزاء صريحة بعدما أعاقه الحارس العتيبي، تقدم محمد القاضي لتسديد الضربة على يسار العتيبي معلناً هدف الرياض .
د72: ضربة ركنية للهلال على رأس تفاريس «المتخصص» إلى أقصى الزاوية اليمنى معلناً هدف التعادل الأزرق .
لقطات :
- نزول الصويلح كان نقطة التحول لفريق الهلال بينما ديسلفا واصل مستوياته المتدنية التي لا تشفع له اللعب أساسي بالفريق .
- عماد الحوسني قدم مستوى رائعاً خلال الشوط الأول وبخروجه انتهت خطورة الرياض .
- لاعبو الرياض لجأوا للخشونة بشكل مبالغ فيه وخصوصاً في شوط المباراة الثاني .
النصر * الوحدة
نجح فريق الوحدة في تحقيق أقل ما يستحق بالتعادل مع ضيفه النصر (2/2) بالهدف القاتل الذي سجله كامل فلاتة قبل ان تلفظ المباراة انفاسها الأخيرة بعد ان كان النصر متقدماً بهدفين دون مقابل في المباراة التي اقيمت بينهما امس ضمن الجولة السابعة عشرة لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم. وكان الشوط قد انتهى بهدف للنصر سجله مهاجمه سعد الحارثي (د.18)، بعد ان كسر مصيدة التسلل بتمريرة احمد الخير البينية الرائعة ليتلاعب الحارثي بحارس الوحدة ويسكن الكرة الشباك. واضاف الحارثي نفسه هدفاً ثانياً بضربة رأسية، وقلص الوحدة الفارق منتصف الشوط الثاني عن طريق رأسية كامل موسى غير المراقب واثمرت التغييرات الوحداوية الهجومية وفي منطقة الوسط في تحقيق هدف التعادل في وقت قاتل بواسطة كامل فلاتة (د. 19) من المباراة التي تفوق خلالها الفريق الوحداوي.
خسر فريق الوحدة نتيجة الشوط الأول بهدف وحيد لكنه كسب التفوق الفني على ضيفه النصر اضافة الى حصوله على ثلاث فرص محققة للتسجيل. اهدرها كامل فلاتة ومولاي كزادي وعلاء الكويكبي، ولم يكن غريباً ان يتفوق الوحدة في ظل الطريقة الدفاعية والتعليمات الصارمة لمدرب النصر البلغاري (ديمتروف) التي شدد فيها على لاعبي الوسط بقيادة إبراهيم ماطر على اهمية منح الشق الدفاعي الدرجة الأهم واعتمد على المهاجم سعد الحارثي كالعادة وحيداً في خط المقدمة ليكتفي الفريق بتناقل الكرة وسط الملعب ومراقبة لاعبي الوسط الوحداوي بقيادة ابرز لاعبي المباراة ماجد الهزاني والاكتفاء بالهجمات المرتدة النادرة في هذه الحصة التي اثمرت احداها عن هدف النصر الوحيد عن طريق سعد الحارثي وتهدد الخطر مرمى الفريق النصراوي كثيراً. وظلت الكرة قريبة من مرى محمد الخوجلي الذي تحمل مع زملائه في الدفاع بقيادة هادي شريفي حملاً ثقيلاً سببه تراجع الفريق الى ملعبهم ومنح الفرص الكاملة للوحداويين بامتلاك الكرة وشكل (كزادي) والكويكبي قلقاً شديداً لكن الفريق الأحمر عابه الاستعجال في الحصول على النتيجة وعدم التنويع في بناء الهجمة بالتركيز على الالعاب الهوائية تجاه كزادي التي ساهمت اغلبها في سهولة نجاح دفاع النصر والقضاء عليها فيما كانت الفرص الثلاث مهدرة من مهاجمي الوحدة جراء عدم التركيز مرة وتألق الخوجلي مرات.
وادرك الجهاز الفني النصراوي ان الاستمرار على هذا النهج الدفاعي رغم التقدم بهدف قد يفقد الفريق تفوقه في النتيجة ويؤثر على النقاط الثلاث وضمها لرصيد الفريق الذي سيحل عند الفوز بها في ا لمرتبة الثالثة لسلم ترتيب فرق كأس الدوري خاصة وان الوحدة لعب مهاجماً بثلاثة لاعبين في المقدمة ولديهم مساندة جيدة من لاعبي الوسط فضلاً عن الحماس والروح العالية والرغبة الجادة في تحقيق شيء فاستمر في بحثه عن معادلة النتيجة لكن سعد الحارثي تألق في ارتقائه عند خطأ جانبي نفذه الثقفي وطرقت رأسيته المرمى هدفاً ثانياً جاء بعد دقائق من التغيير المتوقع ل(ديمتروف) باشراك مهاجم هو البيشي مكان ماطر بهدف تقوية الاداء الهجومي وتخفيف الضغط على الدفاع الاصفر، قابل اجراء وحداوياً منتظراً بإشراك ناصر الشمراني المهاجم مكان خالد الحازمي، ثم الخبير حاتم خيمي بدلاً عن فارس اللحياني وساهم ذلك في تعزيز القوة الوحداوية هجومياً فيما وضح ارهاق سعد الحارثي واحمد الخير مع نهاية المباراة وتم استبدالهما باللاعبين محمد ابو عذاب وبدر الحقباني وتضاعف الضغط على مرمى النصر وقلص الوحدة الفارق بهدف كامل موسى الرأسي الذي لم يجد الرقابة المطلوبة من دفاع النصر وكاد فيصل سيف ان يتسبب بضربة جزاء عندما اعاق حاتم خيمي داخل المنطقة دون داع وطالب حكم المباراة العمري باستمرار اللعب لكن الوحدة احرز ما يريد بهدف قاتل عادل النتيجة بواسطة كامل فلاته الذي تلقى كرة (كزادي) الصدرية الرائعة وعالجها في المرمى هدفاً وحداوياً كشف اخطاء دفاع النصر وابطل تألق الخوجلي وسعد الحارثي وأكد لمدرب النصرأنه لم يختر الاسلوب المناسب في هذه المباراة التي كانت برغم استمرار تواضع النصر قريبة من ان ترتقي بالفريق الى المركز الثالث.