العودة   منتدى بريدة > المنتديات الإستشارية والخدمية(لايشترط التسجيل) > قسم التنمية البشرية و تطوير الذات

الملاحظات

قسم التنمية البشرية و تطوير الذات تحت إشراف معهد الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم .. بالتعاون مع معهد الدورات المتقدمة للتدريب

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-01-09, 02:53 pm   رقم المشاركة : 1
تهاني إبراهيم
عضوة برنامج تطوير المواهب تحت إشراف نادي القصيم الأدبي
 
الصورة الرمزية تهاني إبراهيم






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : تهاني إبراهيم غير متواجد حالياً
تســــــــاؤلات إيـــمانية ,, مشـــاركتي الأولــى




[align=right]
مـــساءاً يُنــــــير صفحاتي البيضاء ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أهلاً بـــــالجميـــع ..
في البداية أتمـــــــنى أن أكــــون من بين أعضاء هذا المنتــــدى الرائـــــــع ,, وأشكـــر حقيقة (تلميذة الحياة) على دعوتها لي للإنضمام معكم ,, فالشكــــــر كل الشكر لتشرفها بالدعوة ..




مشــاركتي الأولى ( تساؤلات إيـــمانية)
(لماذا نحزن لأمرٍ قضاه الله تعالى لنا) ..
عبارة كثيراً ما ترددت في عقلي .. وحفظتها عن ظهر قلب ..!!
حتى أصبحت أنطقها بلا أدنى شعور عند أي موقف يُؤرق خاطري ..!
ويُجافي عيناي ..
فتلامس مني أرضاً خصبة ..
و تغمرني راحة نفسية في نُطقها وترديدها ..
تمر الدقائق والساعات بل والأيام ..
والغضب والحزن و القلق يفتك بقلبي الواهن ..!
ثم أتذكر عبارتي الشهيرة ...
فابتسم بالرغم مني ..
وتهدأ عاصفة هوجاء كانت تحمل الأعاصير في داخلي ..
فأجدها كالغيث تسقي أرضي القاحلة ...

فهل آن الآوان لنجعل نصب أعيننا:
( أن ما أصابنا لم يكن ليُخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليُصيبنا )!!
هل مازالت أنظارنا لا تتعدى نهاية موقع أقدامنا ..؟!
وهل لا بد لنا أن نسخط ونتذمر لنُرضي غرور أنفسنا القاصرة ..؟!
ونشبع هواء النفس الأمارة بالسوء.. !
وهل نحن بحاجة لردة فعل أحمق في لحظة غضب عارم لتهدأ براكين قلوبنا الثائرة ...؟
لماذا لا نرتقي بأسلوب تعبيرنا عن مشاعرنا بطرق إيمانية .. تربوية .. حضارية .!!
ونمسح عنها غبار الجهل والتخلف ..!
لنُرضي خالقنا أولاً وأنفسنا والمجتمع ثانياً ..
ولننال بها راحة الدنيا والآخرة بإذن الله ..
يبقى تساؤل يقف حائراً ..
لماذا نحزن لأمر قضاه الله تعالى لنا .. ؟!!
ونحتاج لإيمان عميق وصادق كي نتعلم كيفية الإجابة عليه ..!


تهــــاني إبــراهيم
[/align]






رد مع اقتباس
قديم 10-01-09, 03:05 pm   رقم المشاركة : 2
خربشآت نآعمه
عضوة قديرة
عضوة برنامج تطوير المواهب تحت إشراف نادي القصيم الأدبي
 
الصورة الرمزية خربشآت نآعمه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خربشآت نآعمه غير متواجد حالياً

[align=center]تهاني حياك الباري..

وتحية لتلميذة الحيآآة اللي دلتك علينآآآ



وهل لا بد لنا أن نسخط ونتذمر لنُرضي غرور أنفسنا القاصرة ..؟!


وضعتي يدك على جرحي...!!

صدقا ماكتبتي ..

بوووركتي.....[/align]







رد مع اقتباس
قديم 10-01-09, 03:06 pm   رقم المشاركة : 3
امرؤ القيس
خبوبي بالمهجر
 
الصورة الرمزية امرؤ القيس






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : امرؤ القيس غير متواجد حالياً

اهلا اخت تهاني

تساؤلات جدا مهمة

الكل يهرب منها اليها

واقعنا يلزمنا بالوقوف كثيرا حتى نجيب على أي تساؤل يُطرح

أما أن نستمر بالهروب وتزيد الاستفهامات دونما اجابة فهذا قمة السخرية من الضمير الحي!! ( إن كان مازال حيّا)



اقتباس:
لماذا نحزن لأمر قضاه الله تعالى لنا .. ؟!!

لأننا وببساطة لم نبلغ درجة الايمان بقضاء الله وقدره !


شكرا لك ولطرحك






رد مع اقتباس
قديم 10-01-09, 03:24 pm   رقم المشاركة : 4
عجوز سمنسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عجوز سمنسي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عجوز سمنسي غير متواجد حالياً

[align=center]الاخت تهاني ابراهيم [/align][align=center]

قلم رائع وحروف لامعة وفكر نير متوهج فشكرا جزيلا لتلميذة الحياة فهي اكسبتنا قلما رائعا بحق

اعود لموضوعك واقول
الإيمان بالقدر هو الركن الخامس من أركان الإيمان ، كما دل على ذلك حديث جبريل عليه السلام عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان
فقال : ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره من الله تعالى ) متفق عليه
ومن المعلوم أن الصبر على أقدار الله عز وجل واحتساب أجرها عند الله من عقيدة المسلم ، وكذلك الرضا بالمقدور الذي قدَّره الله عز وجل منزلة من منازل المؤمنين الذين يتفاوتون فيها

فالمؤمن الموحد يعلم أن كل شيء إنما هو بقدَر الله تعالى ، وأن ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، وأنه ليس ثمة شيء يمكن أن يحجز قدر الله أن ينفذ في خلقه سبحانه وتعالى ، وبذا يطمئن قلب المؤمن الموحِّد ، ويعلم أن لا مجال للأسى والحزن أن يكونا في حياته ؛ لأن أمر الله سبق ، ومشيئته نفذت .
قال الله تعالى : ( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ . لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ )
وقال تعالى : ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )
رزقنا الاه واياكم الصبر على اقداره

تحياتي [/align]







رد مع اقتباس
قديم 10-01-09, 03:25 pm   رقم المشاركة : 5
العصامي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية العصامي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : العصامي غير متواجد حالياً

تهاني إبراهيم

أهلاً بكِ وسعداء بانضمامكِ معنا عضو فعّال ..
طرحكِ أختي تهاني يتميز بالموضوعية والجودة ..
شكراً على هذا الجهد المبارك ..
والشكر موصولٌ لأختنا
( تلميذة الحياة )







رد مع اقتباس
قديم 10-01-09, 03:49 pm   رقم المشاركة : 6
راصد جماعته
عضو مميز
 
الصورة الرمزية راصد جماعته






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : راصد جماعته غير متواجد حالياً
اختي تهاني ابراهيم .....على رسلك..... لقد خضتي عباب بحرا هائجا فاحذري الغرق


اختي تهاني ما الذي بزعمك كتبه الله علينا وما الذي؟ بزعمك كتبه لنا ؟

هل كتب عليك مثلا ان تخسري في تجارتك وتفلسين ؟

وكتب للوليد ابن طلال ان يغدو ملتي مليونيرا مثلا؟


وهل كتب على فلان من الناس ان يقتل علانا من الناس ؟

هل كتب لفلان ان يحفظ القرأن كاملا وان يعمل اعمال خير تدخله الجنه ؟

وهل كتب على ابو جهل اللعين ان يكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم

ومن ثم كتب عليه الله ان يدخل النار ؟


اخت تهاني انتي تخوضين في بحر لجيء فلا تستشهدي بأيات

ليست في مكانها *

ماذا تعرفين عن القضاء والقدر ؟

هل كل عمل ابن ادم من شر ومن خير مقدر عليه ومكتوب عليه ؟

وليس له به راي ولا قرار ولا اراده ولا مشيئه بل هي ارادة الله

ومشيئة الله سبحانه ؟

اذا ليش يجازى ابن ادم ان فعل الخير وهو لم يفعله بارادته بل الله

الذي جعله يفعله غصب عليه ؟

وبالمقابل ليش يجازى ابن ادم اذا فعل شر وهو لم يفعله بارادته بل

الله الذي جعله يفعل الشر ؟


اختي تهاني مسالة هل النسان مخير ام مسير مساله ليس

طرحها هنا ببساطه مقنع .......... وهي لها ابحاث ونقاشات عميقه

لا اعتقد ان المنتدى يتسع لها ...... ولكن ان رأت ادارة المنتدى ان

نناقشها فانا على استعداد لذلك عسى ان تحصل بها الفائده *

تحياتي للجميع






رد مع اقتباس
قديم 10-01-09, 04:12 pm   رقم المشاركة : 7
عاشق الخير
عضو مميز
 
الصورة الرمزية عاشق الخير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عاشق الخير غير متواجد حالياً

اقتباس:
هل كل عمل ابن ادم من شر ومن خير مقدر عليه ومكتوب عليه ؟


وليس له به راي ولا قرار ولا اراده ولا مشيئه بل هي ارادة الله


ومشيئة الله سبحانه ؟


هل الإنسان مسير أو مخير؟



الإنسان مسير وميسر ومخير، فهو مسير وميسر بحسب ما مضى من قدر الله، فإن الله قدر الأقدار وقضى ما يكون في العالم قبل أن يخلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة، قدر كل شيء سبحانه وتعالى، وسبق علمه بكل شيء، كما قال عز وجل: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ[1]، وقال سبحانه: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا[2]، وقال عز وجل في كتابه العظيم: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ[3]، فالأمور كلها قد سبق بها علم الله وقضاؤه سبحانه وتعالى، وكل مسير وميسر لما خُلق له، كما قال سبحانه: هو الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ[4]، وقال سبحانه: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى[5]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء)) أخرجه مسلم في صحيحه.

ومن أصول الإيمان الستة: الإيمان بالقدر خيره وشره، فالإنسان ميسر ومسير من هذه الحيثية لما خُلق له على ما مضى من قدر الله، لا يخرج عن قدر الله، كما قال سبحانه: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ[6]، وهو مخير أيضاً من جهة ما أعطاه الله من العقل والإرادة والمشيئة، فكل إنسان له عقل إلا أن يسلب كالمجانين، ولكن الأصل هو العقل، فمن كان عنده العقل فهو مخير يستطيع أن يعمل الخير والشر، قال تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[7]، وقال جل وعلا: تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ[8] فللعباد إرادة، ولهم مشيئة، وهم فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم، كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[9]، وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ[10]، وقال تعالى: إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ[11]، فالعبد له فعل وله صنع وله عمل، والله سبحانه هو خالقه وخالق فعله وصنعه وعمله، وقال عز وجل: فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[12]، وقال سبحانه: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ[13] فكل إنسان له مشيئة، وله إرادة، وله عمل، وله صنع، وله اختيار ولهذا كلف، فهو مأمور بطاعة الله ورسوله، وبترك ما نهى الله عنه ورسوله، مأمور بفعل الواجبات، وترك المحرمات، مأمور بأن يعدل مع إخوانه ولا يظلم، فهو مأمور بهذه الأشياء، وله قدرة، وله اختيار، وله إرادة فهو المصلي، وهو الصائم، وهو الزاني، وهو السارق، وهكذا في جميع الأفعال، هو الآكل، وهو الشارب. فهو مسؤول عن جميع هذه الأشياء؛ لأن له اختياراً وله مشيئة، فهو مخير من هذه الحيثية؛ لأن الله أعطاه عقلاً وإرادة ومشيئة وفعلاً، فهو ميسر ومخير، مسير من جهة ما مضى من قدر الله، فعليه أن يراعي القدر فيقول: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ[14]، إذا أصابه شيء مما يكره، ويقول: قدر الله وما شاء فعل، يتعزى بقدر الله، وعليه أن يجاهد نفسه ويحاسبها بأداء ما أوجب الله، وبترك ما حرم الله، بأداء الأمانة، وبأداء الحقوق، وبالنصح لكل مسلم، فهو ميسر من جهة قدر الله، ومخير من جهة ما أعطاه الله من العقل والمشيئة والإرادة والاختيار، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار))، فقال بعض الصحابة رضي الله عنهم: ففيم العمل يا رسول الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ((اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى[15]. والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وكلها تدل على ما ذكرنا. والله ولي التوفيق.



الشيخ /

عبدالعزيز بن باز

رحمه الله






رد مع اقتباس
قديم 10-01-09, 04:13 pm   رقم المشاركة : 8
عاشق الخير
عضو مميز
 
الصورة الرمزية عاشق الخير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عاشق الخير غير متواجد حالياً

شكرا لك اخت تهاني على الطرح الرائع

واستميحك العذر في مداخلتي السابقه







رد مع اقتباس
قديم 10-01-09, 04:55 pm   رقم المشاركة : 9
روح البراءه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية روح البراءه





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : روح البراءه غير متواجد حالياً

اهلااا اختي تهاني..
وبارك الله فيك على هذا الطرح..

إذا سألت أي شخص مسلم: هل أنت مؤمن بقضاء الله وقدره؟

تأتي الإجابة سريعة وبلا أدنى تردد؟

نعم أؤمن بقضاء الله وقدره

ولكن.. إذا تعرض هذا الشخص لمكروه.. هل سيكون موقفه معبراً عن هذا الإيمان؟

في معظم الحالات تكون الإجابة لا..

فهناك من ينهار .. وهناك من ييأس من الحياة ويتمنى الموت..

هناك من يفقد الثقة في كل شيئ حتى في قدرة الله عز وجل وعدله وحكمته!!

قليلون جدا هم من يثبتون حقاً أنهم يؤمنون بقضاء الله وقدره

لو كنا حقاً نؤمن بقضاء الله وقدره فلماذا نخاف من المستقبل؟

لماذا نلجأ لنفاق البشر ونحني رؤسنا لغير الله.. ونحن نعلم انه هو الرزاق الكريم؟

لماذا نجزع عند كل مكروه؟!!

لو كنا حقاً نؤمن بقضاء الله وقدره.. لن نخشى شيئاً

لن نحزن أو نتشائم.. لن نخاف أحداً مهما كان سلطانه وجبروته

نحن فقط نحتاج لنؤمن بحق بأن كل شيء مقدر لنا

بأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا.. وأن ما أخطئنا لم يكن ليصيبنا كما أخبرنا الرسول الكريم

قال تعالى: "قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ "(التوبة:51)،

اللهم إني أسألك إيماناً راسخاً بك وبقضاءك يا كريم.

تحيتي لك.






رد مع اقتباس
قديم 10-01-09, 05:15 pm   رقم المشاركة : 10
نسيم السحر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية نسيم السحر





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نسيم السحر غير متواجد حالياً

مرحبا بك .. ومرحبا بقلمك .. والشكر موصول لـ(تلميذة الحياة)

صدقتِ الإيمان بالقضاء والقدر باب السعادة بل والحياة كلها.. ولكن أين القلوب الحية التي تبصر هذا الباب؟!

فالقدر باب رجاء ونور ..
فلولا الرجاء لمات المريض من الهم قبل أن يفتك به المرض .. ولمات جندي المعركة من الخوف قبل أن يخوض غمارها!
وهو نور يضيء القلوب المظلمة بالأحزان والأوهام.


اقتباس:
لماذا نحزن لأمر قضاه الله تعالى لنا .. ؟!!

لأننا لا نعرف حكمة القدر .
والمعرفة ليست كلاماً يقرأ .. بل إيمان يمازج القلوب


----------------------------------
سبحان الله بالأمس كتب مداخلة في مدونتي على حروف هذا نصها:
(أنا مسيرة .. وليست مخيرة..!! متى تعي ذلك)
وكنت أتوقع عندما كتبتها هناك أن المذاهب التي ذكرتها قد انقرضت ..لكن لا أدري لماذا أحسست هنا أنه لا يزال للقوم بقية!!
تكلمت هناك كلاما مجملاً وتساءلت كذا تساؤل .. ولم أجيب عليها ؛؛ لما ذكرته قبل قليل.

خلاصة كلامي هناك:

أن أفعال العباد كلها مخلوقة ومقدرة لله تعالى خيرها وشرها .. والإنسان مع هذا له قدرة ومشيئة .. وليس هو كالريشة في الهواء.

وهذه المسألة مسألة (خلق أفعال العباد) أعظم وأجل من أن يتكلم بها هنا.






رد مع اقتباس
قديم 10-01-09, 08:46 pm   رقم المشاركة : 11
راصد جماعته
عضو مميز
 
الصورة الرمزية راصد جماعته






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : راصد جماعته غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الخير 
   هل الإنسان مسير أو مخير؟

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الخير 
  


الإنسان مسير وميسر ومخير، فهو مسير وميسر بحسب ما مضى من قدر الله، فإن الله قدر الأقدار وقضى ما يكون في العالم قبل أن يخلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة، قدر كل شيء سبحانه وتعالى، وسبق علمه بكل شيء، كما قال عز وجل: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ[1]، وقال سبحانه: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا[2]، وقال عز وجل في كتابه العظيم: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ[3]، فالأمور كلها قد سبق بها علم الله وقضاؤه سبحانه وتعالى، وكل مسير وميسر لما خُلق له، كما قال سبحانه: هو الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ[4]، وقال سبحانه: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى[5]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء)) أخرجه مسلم في صحيحه.

ومن أصول الإيمان الستة: الإيمان بالقدر خيره وشره، فالإنسان ميسر ومسير من هذه الحيثية لما خُلق له على ما مضى من قدر الله، لا يخرج عن قدر الله، كما قال سبحانه: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ[6]، وهو مخير أيضاً من جهة ما أعطاه الله من العقل والإرادة والمشيئة، فكل إنسان له عقل إلا أن يسلب كالمجانين، ولكن الأصل هو العقل، فمن كان عنده العقل فهو مخير يستطيع أن يعمل الخير والشر، قال تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[7]، وقال جل وعلا: تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ[8] فللعباد إرادة، ولهم مشيئة، وهم فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم، كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[9]، وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ[10]، وقال تعالى: إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ[11]، فالعبد له فعل وله صنع وله عمل، والله سبحانه هو خالقه وخالق فعله وصنعه وعمله، وقال عز وجل: فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[12]، وقال سبحانه: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ[13] فكل إنسان له مشيئة، وله إرادة، وله عمل، وله صنع، وله اختيار ولهذا كلف، فهو مأمور بطاعة الله ورسوله، وبترك ما نهى الله عنه ورسوله، مأمور بفعل الواجبات، وترك المحرمات، مأمور بأن يعدل مع إخوانه ولا يظلم، فهو مأمور بهذه الأشياء، وله قدرة، وله اختيار، وله إرادة فهو المصلي، وهو الصائم، وهو الزاني، وهو السارق، وهكذا في جميع الأفعال، هو الآكل، وهو الشارب. فهو مسؤول عن جميع هذه الأشياء؛ لأن له اختياراً وله مشيئة، فهو مخير من هذه الحيثية؛ لأن الله أعطاه عقلاً وإرادة ومشيئة وفعلاً، فهو ميسر ومخير، مسير من جهة ما مضى من قدر الله، فعليه أن يراعي القدر فيقول: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ[14]، إذا أصابه شيء مما يكره، ويقول: قدر الله وما شاء فعل، يتعزى بقدر الله، وعليه أن يجاهد نفسه ويحاسبها بأداء ما أوجب الله، وبترك ما حرم الله، بأداء الأمانة، وبأداء الحقوق، وبالنصح لكل مسلم، فهو ميسر من جهة قدر الله، ومخير من جهة ما أعطاه الله من العقل والمشيئة والإرادة والاختيار، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار))، فقال بعض الصحابة رضي الله عنهم: ففيم العمل يا رسول الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ((اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى[15]. والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وكلها تدل على ما ذكرنا. والله ولي التوفيق.


الشيخ /

عبدالعزيز بن باز

رحمه الله





*********************

اخي العزيز قاصد خير مع احترامي للجهد الذي بذلته لنقل الكلام

المنسوب للشيخ ابن باز رحمه الله ******** انا لم اطلع بنتيجه

مفهومه ولم تتم الاجابه على هذه الاسئله :

فلان سرق وفلان قتل هل سرق بارادته وقتل بارادته او فعل

مافعل بارادة الله وايان تكون الاجابه كيف تتم محاسبته عن شي لم

يفعله بارادته المحضه بل كان ذلك بارادة الله عز وجل فالله هو من

اراد ان يقتل وان يسرق ولا راد لمشيئة الله فكيف نعاقب انسان على

انه لم يستطع رد مشيئة الله ولم يتوقف عن القتل ولم يتوقف عن

السرقه؟؟

تحياتي






رد مع اقتباس
قديم 10-01-09, 11:47 pm   رقم المشاركة : 12
تهاني إبراهيم
عضوة برنامج تطوير المواهب تحت إشراف نادي القصيم الأدبي
 
الصورة الرمزية تهاني إبراهيم






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : تهاني إبراهيم غير متواجد حالياً

الديــماسة ,,
لــوجودك نكهة لها عبق خاص بين حناياي ..
.
شكــراً لحضــورك ..

تهانــــــي

ــــــــــــــــــــــــــــ
امرؤ القيـــــــس ,,
في داخل كل إنـــــــسان ضمـــير حي ,, لكـــن قد تفــتك به الأيـــام فتجعله يغط في سبات
من التسويف واللامباله المميتــة..

شكــراً لتواجــدك

تهاني
ــــــــــــــــــ
عجــوز سمـــنسي ,,
إضــافتكِ أكثــر من رائعـــة ..
ألف شكـــر لكل حرف سطــرته أناملكِ ..

دُمـــتِ لمن أحبـــبتِ ..

تهــاني

ــــــــــــــ
العــــــصامي ,,
وســعادتي بكم أكـــثر أخي الفاضـــل ..

احـــترامي لقلمـــك ..

تهاني
ـــــــــــــــــ
أخــي الفاضل: راصد جماعته ,,
أهــلا بك ,, وبقلمك ,, وبنقـــدك أيضــاً ..

مــنّ مــــــنّا لم يحـــــــزن لمـــوت قريب ؟؟
ومن منا لم تسقط دمعته لهّم أصابه ؟؟
ومن منا لم تجبره الأيام على تحمل الغصص وتجرعها بآلامها وأحزانها ؟
وليس هذا أنه من لم يحزن هو الراضي بقضائه والذي يحزن لم يرضى بقضائه ..!
نحن نحــزن مع الرضا لأن الطبيعة البشرية خُلقت وفيها قلب ينبض ويشعر ..!
الرسول صلى الله عليه وسلم سمى عاماً كاملاً ( بعام الحزن ) ولا يخفى على الجميع لما سُمّي بهذا الأسم ,, وهو يعلم علماً يقيناً بأن مُصابه ما هو إلاّ ابتـــلاء من خالقه وقدراً كُتــــب عليه قبل أن تُخلق السمـــوات بخمســين ألف سنه .. وهذا مصدقاً لقوله عليه أفضل الصلاة والسلام: ( كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة)

أخـــــــــي الفاضل:
أنا لا أتحـــــــدث عن أمور عقائدية بقدر ما أتحدث من أن بعضاً منّا قد يجعل من الحـــزن والألم والمصائب العلامة الدائمة والسجل الذي يُعرف به ,, فلا تراه إلاّ مهموماً مغموماً لا تلمح في وجهه طيف ابــتسامة , وإذا حادثته أجابك بأنه ((مقرود )) ((المصايب تلاحقني)) (( الدنيا دائم واقفة ضدي)) وما أكثــرها من إجابات تعكس تخلف قائلها ..!!
فلماذا لا نجعل أن مصائبنا امتحاناً وابتلاءً من الخالق جل جلاله ..؟
وأن الله يبتلي عباده بقدر إيمانهم .

أخــي الفاضل:
الإنــــــــسان ميسّر باعتبار ومخيّر باعتبار فنحن على مذهب أهل السنة والجماعة نقول أننا وسط بين هذين القولين ,,
فمن قال بالتخيير بإطلاق فهو أُلصق بمذهب القدرية النفاة , الذين قالوا بأن الأمر أنف وأن العبد هو الخالق لفعله , وأنه مستقل بالإرادة والفعل .
ومن قال بالتسيير بإطلاق فهو ألصق بمذهب الجبرية الذين قالوا: أن العبد مجبور على فعله , وأنكروا أن يكون له قدرة ومشيئة وفعل.
فمذهبنا قائم على أن الحق وسط بين القولين , وهدى بين الضلالتين فيقال:
هو مخيّر باعتبار أن له مشيئة يختار بها , و قدرة يفعل بها
قال تعالى: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
وهو مسّير باعتبار أنه في جميع أفعاله داخل في القدر , راجع إليه لكــونه لا يخرج عما قدّره الله له , فلا يخرج في تخييره عن قدره الله لقوله تعالى: ( هو الذي يسيّركم في البر والبحر) وقوله تعالى: ( وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون)

ولهذا جمع الله تعالى بين هذين الأمرين (كّون الإنسان مخيّر باعتبار ومسيّر باعتبار)
كما في قوله تعالى: ( لمن شاء منكم أن يستقيم , وما تشاءون إلاّ أن يشاء الله رب العالمين)
فأثبت عز وجل أن للعبد مشيئة وبيّن أن مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله واقعة بها.

والشكـــر لأخي (عاشق الخير) على إتحافه وإضافته لما يُزيل الشك فيما راودك , فموضوعي واضح لا أجد فيه غضاضة فهم ,, فله مني جزيل الشكر .


يـــــــــبقى أن وجــودك بين طيات صفحتي لها معاني سامية في نفسي ..
فبارك الله فيك ,,

شكــــــراً بكثير صــدقٍ أخي الفاضل

تهاني







رد مع اقتباس
قديم 11-01-09, 12:01 am   رقم المشاركة : 13
ămōяẻ
من أعمدة المنتدى
 
الصورة الرمزية ămōяẻ





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ămōяẻ غير متواجد حالياً

شكرا واهلا ومرحبا بك

وشكرا للاخت تلميذة







رد مع اقتباس
قديم 11-01-09, 01:04 am   رقم المشاركة : 14
سيف وفيصل
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية سيف وفيصل






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : سيف وفيصل غير متواجد حالياً

لا اتعاطى الامور العقدية خشية الخطأ فيكون السقوط...ومرحبا بك







رد مع اقتباس
قديم 11-01-09, 02:58 am   رقم المشاركة : 15
عبدالله30
عضو قدير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله30 غير متواجد حالياً

تهاني إبراهيم

أهلاً بكِ وسعداء بانضمامكِ معنا عضو فعّال ..
طرحكِ أختي تهاني يتميز بالموضوعية والجودة ..
شكراً على هذا الجهد المبارك ..
والشكر موصولٌ لأختنا ( تلميذة الحياة )







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 06:04 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة