السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أحب أهنيء الامه الاسلاميه بحلول شهر رمضان اعادة الله علينا وتقبل منا صالح اعملنا
وكان سبب طرحي للموضوع هو طريقة تجعلك تختم القران ثلاث مرات وبدية في هذه المقدمه
ما لي أراء تقاعس في هذه الامه عن فعل الخيرات، هل ضمنتم الجنة؟ هل اكتفيتم بما قمتم به من أعمال؟ اخي - أختي في الدين لقد صح عن النبي أنه قال: { لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ وماذا عمل فيم علم } [الترمذي وحسنه الألباني].
اعلمو أنكم ستسألون عن ضياعكم للوقت فيما لا ينفع، فكل يوم يمضي فهو من عمرك، فحاسب نفسك كل يوم، ماذا فعلت من خير؟ وماذا فعلت من شر؟ فإن كان عملك صالح فهو سبب لقربك من الجنة، وإن كان عملك غير ذلك فهو سبب لقربك من النار، فأي الطريقين تختارين. واسمعوا قول الله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ، لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ))[فاطر:29-30].
فالله عز وجل يدعوك للتجارة وأي تجارة تجارة لن تبور تجارة تجعلك تربح أضعافا مضاعفة من الأجر والثواب على كل عمل أخلصت فيه لله تعالى ووافقة الشرع الحكيم به.
لما سمع الصحابة رضي الله عنهم قول الله عز وجل: فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ [البقرة:148]، وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ [آل عمران:133]، فهموا من ذلك أن المراد أن يجتهد كل واحد منهم، حتى يكون هو السابق لغيره إلى هذه الكرامة، والمسارع إلى بلوغ هذه الدرجة العالية، فكان أحدهم إذا رأي من يعمل للآخرة أكثر منه نافسه وحاول اللحاق به بل مجاوزته، فكان تنافسه في درجات الآخرة، واستباقهم إليها كما قال تعالى: وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ [المطففين:26].
أما نحن فعكسنا الأمر، فصار نتافس في الدنيا الدنية وحظوظها الفانية الا من رحم ربي .
قال الحسن: إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة!!.
وقال وهيب بن الورد: إذا استطعت أن لا يسبقك أحد فافعل.
وقال عمر بن عبد العزيز في حجة حجها عند دفع الناس من عرفة: ليس السابق اليوم من سبق به بعيره، إنما السابق من غفر له.
أين التسابق في الخيرات؟ أين أصحاب الهمم والعزمات؟
هذه طريقتي وهي تجعلك تختم القران اكثر من مره في هذا الشهر
وهي ان تقرا كل يوم ثلاثة اجزاء متفرقه على حسب فراغك او اتخذ هذا الامر وهو ان تقرا بعد صلاة الفجر جزء وبعد صلاة العصر جزء وبعد او في صلاة الترويح جزء
وبهذا تتم ختم القران ثلاث مرات في هذا الشهر ولعلك ان تجعلها على النحو التالي هي ان تختم القران وانت صائم وفي اخر الليل وفي يوم الجمعه
وازيد على ثقفتكم ان عدد حروف القرآن هو [ 321250 ] حرفا ولله اعلم
الدقيقة من الزمن يمكن أن يفعل فيها خير كثير إما قراءة آيات كل آية فيها عشرات الحروف كل حرف بعشر حسنات فتصبح مئات الحسنات
وفي نهاية الموضوع احب ان اذكر لكم طريقه سهله الختم القران اكثر من مره
واخر كلامى يارب يجعل رمضان علينا وعليكم
خير وفضل وبركات يارب وجعلنا من عتقائك من النار