يترسب على جدار الشريان الداخلي طبقات دهنية " الكوليسترول " وهذا الترسب الداخلي الداخلي يفقد الشريان مرونته، ويضيق ممر الدماء فيه . تكثر الإصابة بتصلب الشرايين في المناطق الصناعية والبلدان المتقدمة بينما تقل في المناطق الريفية.
يصاب الرجال بنسبة أكبر من النساء قبل سن اليأس فتكون النسبة 1 : 10 بينما تتساوى فرص الإصابة بتصلب الشرايين بنفس النسبة تقريبا بعد سن اليأس .
تزداد الإصابة مع تقدم العمر خصوصا بعد سن الخامسة والخمسين .
تحدث الإصابة بالتصلب في بعض الشرايين في الجسم أكثر من غيرها وأهمها : الشرايين التاجية، الشرايين المخية، شرايين الأطراف ( الساقين
عوامل ظهوره
عوامل أساسية
زيادة مستوى الكوليسترول في الدم " وتزداد نسبته في الدهن الحيواني " .
ارتفاع ضغط الدم Hypertension .
زيادة وزن الجسم .
مرض السكر Diabetes Mellitus .
التدخين Smoking .
قلة الرياضة .
عوامل مساعدة
نوع الجنس ( ذكر أو أنثي ) .
الاستعداد الوراثي .
قلة النشاط الجسماني .
مرض النقرس " ارتفاع نسبة حامض البوليك " .
ضعف نشاط الغدة الدرقية .
زيادة تناول السكر " السكروز " .
العلاج
يتم استخدام المرسمة الكهربائية للقلب لمعرفة أي اختلال في القلب كما يستعمل الاطباء أيضا طريقة تسمى التصوير النووي الاشعاعي لتعرف مرض الشريان التاجي بأن يحقن الطبيب مادة مشعة في دم المريض فيستطيع أن يرى المادة على شاشة أثناء انتشارها في عضلات القلب والمساحة التي لا تتلقى دما تظهر خالية على الصورة كما يستعمل الاطباء التصوير النووي الشعاعي. واذا كان هناك شك في التشخيص فإن الاطباء يستعملون القثطرة القلبية ثم يتبعها تخطيط الاوعية التاجية بأن يمررون أنبوبا مرنا طويلا (القثطرة) عن طريق وعاء دموي كبير عادة ما يكون شريانا في منطقة التقاء الفخذ مع الجذع ويدفعون القثطرة الى حيث يبدأ الشريان التاجي ويحقنون صبغة وبهذه الطريقة يمكن رؤية الشرايين من الداخل وهذا الاختبار يظهر حالة الشرايين التاجية.