قبل فترة شد انتباهي تلاهي الناس وانشغالهم بأمور دنيوية لا طائل منها الا الشقى
ما دعاني لطرح هذا التساءل هو مشاهدتي لواقعنا المرير والمؤلم فدعونا ندخل صلب الموضوع
المشهد الاول ما بين 4_ 5,30 فجراً
الساعة الخامسة فجراً البعض يغط في سبات عظيم وهدوء صوت المكيفات يرن بالاذنين وداعي الرحمن يجلجل الله واكبر والاطفال والنساء بل وبعض الرجال نائمون عفواً اقصد ميتون والصلاة تؤجل لسابعه صباحاً ان امكن ...
المشهد الثاني .. بين 6_7 فجراً
سيارات هنا وهناك ضوضاء اصوات عالية سرعه انشغال الكل في هذا الوقت يحاول كسب الوقت حتى لا يفوت على ابناءه وبناته المدارس وايضاً كي يتمكن من الوصول لعملة قبل اقفال توقيع الحضور ...
لو لاحظنا بين الصورتين نجد مراره وغصة المشهد الاول الاكثرية تغط في سبات عظيم والصلاة تكاد لا يكون لها وجود في قاموسهم او انها تؤخر لما بعد الا من من هدى الله
ولو نظرنا الى المشهد الثاني لوجدنا الكل مسرع يحاول كسب الوقت خوف ضياعه خاف من توقيع الدنيا ونسى توقيع الاخره على اقلام الملائكة
سبحان الله العظيم بين الصورتين صورة موحشه ما كنا نأمل ان نراها في بلاد الحرمين وللاسف
السبب الحقيقي والجدير بالذكر بين أختلاف المشهدين هو :
معيار الحب والخوف والرجاء الحقيقي في الله ولأجله ،،
من كان يحب الله ويخافه ويرجوه يجيب النداء له .
ومن يحب المال ويخاف خسارته يلتزم بالمواعيد والوقت .
وشكراً لك أخي على هذا التنويه الرااااائع ،،،
التوقيع
[align=center](لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين )[/align]
ابو عبد الله
جزاك الله كل خير على هذه اللفته بالفعل لقد شاهدنا كيف يكون الاهتمام من جانب الاسر في ليالي الدراسه والحرص على النوم مبكرا وفي ليالي الخميس والجمعه يترك الحبل عاى الغارب واين صلاة الفجر 0000والا مافيه دراسه عجبي
السبب الحقيقي والجدير بالذكر بين أختلاف المشهدين هو :
معيار الحب والخوف والرجاء الحقيقي في الله ولأجله ،،
من كان يحب الله ويخافه ويرجوه يجيب النداء له .
ومن يحب المال ويخاف خسارته يلتزم بالمواعيد والوقت
برود الثلج ..
لعلك لخصت مجمل الامور في الكلمات الرائعة التي تطرقت اليها