تموت القصيدة من شدة البرد..
من قلة الفحم والزيت..
تيبس في القلب كل زهور الحنين
فكيف سأقرأ شعري عليك؟
وأنت تنامين تحت غطاءٍ من الثلج..
لا تقرأين.. ولا تسمعين..
وكيف سأتلو شعري عليك؟
إذا كنت بالشعر لا تؤمنين بحبي لك..
وكيف أقدم للكلمات اعتذاري؟
وكيف أدافع عن زمن الياسمين؟
أحبك.. يا ليتني أستطيع الدخول لقلبك،
لكن فصل الربيع بعيد..
ويا ليتني أستطيع الدخول لوقت القصيدة،
لكن فصل الجنون انتهى من زمانٍ بعيد.
أحبك.. كنت أحبك.. ثم كرهتك..
ثم كتبتك.. ثم محوتك..
ثم لصقتك.. ثم كسرتك..
ثم صنعتك.. ثم هدمتك..
ثم اعتبرتك شمس الشموس.. وغيرت رأيي
ثم قررت أن يبقى حبك داخل قلبي للابد
عادل