النجم الزئبقي يستفيد من سرعته الفائقة وقدرته المذهلة على المراوغة لكن الوضع قد يتغير بالنسبة له بعد مضي عقد من الزمان حينما يبلغ 33 عاما.
Eurosport
مدريد - خاص (يوروسبورت عربية)
سيكون في الثالثة والثلاثين من عمره.. ربما لن تتغير قسمات وجهه الطفولي باستثناء شعره الذي ستخف كثافته قليلا من جهة المقدمة، ولكن الأكيد أن إمكانياته البدنية ستحول دون قيامه بالكثير مما يفعل هذه الأيام مما قد يجبره على تعديل طريقة لعبه وانتهاج أسلوب مختلف.
تبدو أسهل لعبة مهارية الآن يملكها ميسي هي المرور بالكرة بين اثنين من المدافعين الأقوياء وتجاوزهم بسرعته حتى بلوغ مرمى الخصم والتلاعب بالحارس المسكين والتسديد في أي منطقة من شباكه لإعلان هدف لصالح برشلونة أو منتخب الأرجنتين.
ولتقديم هذه اللوحة المعتادة، يبدأ ميسي الرسم من أحد الجناحين والانطلاق صوب الداخل كسهم مسدد لقلب الفريق المنافس يصعب إيقافه حتى ولو عن طريق الخشونة لأن خياراته دائما غير متوقعة واستجابة جسده لفكره فائقة السرعة.
والله زمان
وبعد عشر سنوات ينتظر أن يظهر سيناريو "سنة الحياة" حين تقل استجابة الجسد ويتأخر في التعبير عن فكر صاحبه، فحينها ستنقطع بعض الكرات من ميسي أو يلجأ للتمرير بمجرد تجاوز مدافع، ويردد المعلقون عبارة "والله زمان" ليجد الأسطورة نفسه مضطرا إلى تعديل طريقة لعبه وربما مركزه في الملعب.
الخيار الأقرب لميسي حينها سيكون مركز صانع الألعاب الكلاسيكي صاحب الرقم "10" مثل مواطنه خوان ريكيلمي أو النجم الفرنسي زين الدين زيدان أو حتى البرتغالي ديكو وقتما قاد بورتو للقب دوري الأبطال الأوروبي 2004.
وسيضطر الأرجنتيني حينها النهوض بواجبات مختلفة، كأن تكون مهمته "البصم" على كل كرة في وسط الملعب وضبط إيقاع الفريق وتوجيه اللعب وهو الدور الذي يقوم به في برشلونة حاليا تشافي هرنانديز الذي سيكون بعيدا عن المستطيل الأخضر بعد عشر سنوات.
سيبقى ميسي حينها نجما، ولكنه سينزل عن مرتبة الأسطورة التي يتربع عليها حاليا، لأن المعيار وقتها سيكون رؤيته للملعب وشخصيته القيادية وليس مهارته الفنية الفائقة المعززة بسرعة لا تبارى، وبالتالي سيبتعد أكثر عن مرمى الخصم ويحتكر تسديد الركلات الثابتة.
نماذجمشابهة
ما سيحدث مع ميسي قد يتعرض له لاعبون آخرون على رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الذي يعتمد على سرعته وقوته البدنية جنبا إلى جنب مع مهاراته، بل إن المدقق في أغلب لعباته الفنية يلاحظ أنها لا يمكن أن تتم بمعزل عن الركض أو في إيقاع لعب هادئ.
وسبق ميسي في التعرض لهذا السيناريو لاعبون مثل البرتغالي لويس فيغو الذي صار مصدر إزعاج لجماهير ريال مدريد في مواسمه الأخيرة مع الفريق قبل أن يرحل إلى إيطاليا حيث نعم هناك بعدم وجود مساحات للركض مما أبعد الضوء عن تراجعه بدنيا.
الأمر ذاته تكرر مع البرازيلي رونالدينيو الذي فقد أكثر من نصف ثقله بتراجعه بدنيا وإن كان ذلك لأسباب أخرى معروفة بخلاف السن، ولكن المؤكد أن العامل لبدني حال دون استمراره كأسطورة.
نقائض
على النقيض تماما يقف لاعبون لم يعتمدوا بالدرجة الأولى على الحالة البدنية في أسلوبهم مثل زيدان الذي اعتزل في سن الرابعة والثلاثين بعد أن قاد فرنسا لنهائي كأس العالم 2006 حيث قدم خلاله مباراة أسطورية أمام البرازيل في ربع النهائي يجب أن يضعها ميسي في مخيلته إن اقترب من هذه السن.
السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لاعب قوي بدنيا ولكن قوته هذه موظفة في التسديد والالتحامات فقط، أما المراوغات فيقوم بها دون الحاجة إلى الركض لأكثر من مترين اثنين وهو ما يؤهله بالتالي للبقاء في الملاعب فترة طويلة خاصة وأنه يلعب حاليا لفريق ميلان الإيطالي المعروف بـ"تحنيط" لاعبيه رغم بلوغهم من الكبر عتيا (سيدورف، إينزاغي،الخ...).
تحدياتميسي
تحوي خزينة ميسي كافة الألقاب الممكنة على صعيد الأندية بفضل عام 2009 التاريخي مع برشلونة، كما تضم أيضا ذهبية أوليمبياد بكين 2008 وذهبية مونديال الشباب 2005 إلا أنها لم تعرف لقبين بالغي الأهمية هما كأس العالم وكوبا أميركا.
ولإكمال عقده الفريد، ينبغي على ميسي مسابقة الزمن للفوز باللقبين وهو الرهان الذي يبدأه الصيف المقبل حين تستضيف بلاده منافسات كوبا أميركا التي سيكمل خلالها عامه الرابع والعشرين، حيث لن تقبل جماهير الأرجنتين منه أقل من اللقب الخامس عشر في تاريخ مشاركات التانغو بالمسابقة.
وسيكون التحدي الأكبر في صيف 2014 بالبرازيل وحينها سيكون عمر ميسي 27 عاما وهي سن نموذجية لقيادة الأرجنتين إلى لقبها العالمي الثالث إن ابتعدت عنه لعنة الإصابة حيث لن تكون قد ظهرت عليه بعد أعراض الثلاثين.
وبجانب هاتين الفرصتين، تنتظر ميسي كوبا أميركا 2015 في تشيلي ومونديال 2018 في روسيا إذ سيكون عمره حينها 31 عاما فيما ينتظر أن يكون مشاركته الأخيرة في كأس العالم.
المدير العام في الفريق الملكي يؤكد على تطور الفريق تحت قيادة المدرب البرتغالي ويأمل إيجاد هداف قبل انتهاء سوق الانتقالات الشتوية لتعزيز الخط الأمامي.
Eurosport
أخبار ذات صلة :
مدريد - نفى المدير العام لريال مدريد خورخي فالدانو أي خلاف مع المدير الفني جوزيه مورينيو، بعد ما كثر الحديث في الأيام القليلة عن نية البرتغالي ترك النادي الملكي.
وقال فالدانو في تصريحات للصحفي قبيل مباراة فريقه أمام الجار اتلتيكو مدريد في إياب ربع نهائي الكأس والتي انتهت بفوز الريال 1- صفر وتأهله لنصف النهائي: "لا مشاكل بيني وبين مورينيو إنّه مدرّبنا والرجل الذي ينبغي أن يقودنا إلى الانتصار، والفريق يثبت أنّه تنافسي جداً تحت إمرته. كل ما في الأمر هو أننا نصبح أفضل في كل موسم، ونحن الآن أفضل مما كنّا عليه في الموسم السابق، ونتوقّع أن نستمر على هذا المنوال".
ونشرت وسائل الإعلام تكهنات بمغادرة البرتغالي جوزيه مورينيو للقلعة البيضاء بسبب رفض الإدارة الملكية التعاقد مع مهاجم في فترة الانتقالات الشتوية، لتعوض الأرجنتيني غونزالو هيغواين الغائب بسبب عملية أجراها في ظهره، ستغيبه 6 أشهر.
لكن فالدانو كشف عن محاولان الإدارة التعاقد مع مهاجم جديد وقال: "نحن نعمل للتوقيع مع هدّاف، ويمكن أن نحصل على خبر نهائي حول هذا الموضوع هذا الأسبوع".
ويعد مهاجم الفريق السابق، الهولندي رود فان نيستلروي أبرز المرشحين للدخول في صفوف الفريق، لكن فريقه هامبورغ الألماني ما زال يعارض فكرة التخلي عن لاعبه رغم رغبة الهولندي الهولندي إلى فريق العاصمة الإسبانية.
مورينيو ومشاكل مع اللاعبين
ولم تقتصر مشاكل "الرجل الخاص" كما يطلق عليه في الإعلام، مع فالدانو، بل إن علاقته مع بعض اللاعبين أصابها شيء من الفتور، أبرزها علاقته بالمدافع والقائد الثاني للفريق سيرجيو راموس، الذي بات رحيله من الفريق وارداً في ظل اعتماد مورينيو على أربيلوا في مركز الظهير الأيمن.
وكانت أولى مواجهات مورينيو مع لاعبيه مع بيدرو ليون، اللاعب القادم من خيتافي في بداية الموسم، عندما لم يشركه في قائمة الفريق المشاركة في إحدى مباريات دوري أبطال أوروبا، ولاقت الخطوة استياء شديداً من الصحافة الإسبانية.
المدير الفني للنادي الملكي جوزيه مورينيو يسعى إلى تدعيم صفوف فريقه في الصيف المقبل، ويرى في ثنائي نادي توتنهام الإنكليزي حاجة قصوى للفريق.
AFP
مدريد - يسعى البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الأسباني، إلى تخصيص 115 مليون يورو للتعاقد مع الثنائي الشرس لفريق توتنهام الإنكليزي، غاريث بال ولوكا مودريتش الصيف المقبل.
وذكرت صحيفة دايلي ستار الأحد أن مورينيو يرغب في مواصلة تعزيز صفوفه بكوكبة من لاعبي الصف الأول، وانه بات ينظر إلى ثنائي توتنهام على أنهما أولوية قصوى.
ويعتقد ريال مدريد أن توتنهام لن يطلب أقل من 35 مليون يورو للاستغناء عن مودريتش، في حين أنه لن يرضى بأقل من 80 مليون يورو لترك بال، أي 14 مليون يورو أقل من المبلغ الذي دفع للتعاقد مع كريستيانو رونالدو من صفوف مانشستر يونايتد.
وكان مورينيو دخل في جدال كبير مع المدير الرياضي للنادي الملكي خورخي فالدانو بسبب طلباته المتكررة لحاجته إلى مهاجم جديد يعوض غياب الأرجنتيني المصاب غونزالو هيغواين.
في حين كان رد فالدانو أن المهاجم المطلوب يجلس على دكة البدلاء (ويقصد بنزيمة).
مما أدخل الطرفين في جدالات وردود على الصحافة، وهو ما دعى مورينيو (بحسب الصحف) إلى التفكير في الرحيل عن رأس الإدارة الفنية للنادي الملكي نهاية الصيف المقبل.
النادي الملكي يستعيد توازنه بفوزه على ضيفه مايوركا ليعيد فارق النقاط الذي يفصله عن غريمه التقليدي برشلونة إلى أربعة بفضل هدف المهاجم الفرنسي كريم بن زيمة.
AFP
ريال مدريد - ريال مايوركا (1-صفر)
الأهداف: كريم بنزيمة (61).
مدريد - أعاد المهاجم الدولي الفرنسي كريم بنزيمة فريقه ريال مدريد إلى نغمة الانتصارات عندما سجل له هدف الفوز في مرمى ضيفه مايوركا 1-صفر الأحد في المرحلة العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسجل بنزيمة هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 61 إثر تلقيه كرة من استيبان غرانيرو فتلاعب بالدفاع عند حافة المنطقة وسددها بيسراه على يمين الحارس الإسرائيلي دودي عواد.
واستعاد النادي الملكي نغمة الانتصارات التي توقفت المرحلة الماضية بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه الميريا 1-1.
وعزز ريال مدريد موقعه في المركز الثاني برصيد 51 نقطة بفارق 4 نقاط خلف برشلونة غريمه التقليدي وحامل اللقب والذي كان تغلب على راسينغ سانتاندر 3-صفر السبت في افتتاح المرحلة.
وعانى ريال مدريد الأمرين لتحقيق الفوز على الرغم من سيطرته الميدانية على مجريات المباراة منذ البداية وحتى الدقيقة الأخيرة إلا أن مهاجميه تناوبوا على إهدار العديد من الفرص الحقيقية للتسجيل ما يعزز مطالب مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو بضرورة التعاقد مع مهاجم جديد لتعويض غياب الأرجنتيني غونزالو هيغواين.
وكاد ريال مدريد يدفع غاليا ثمن إهدار لاعبيه للفرص حيث كان مايوركا قريبا أكثر من مرة في هز شباك الحارس ايكر كاسياس من خلال الهجمات المرتدة والتي كان أخطرها لايميليو نسوي إلا أن القائم الأيمن حال دون دخول الكرة المرمى في الشوط الأول، ثم توغل الكاميروني بيار ويبو داخل المنطقة في الدقيقة الثانية الأخيرة من الوقت بدل الضائع إلا أن كاسياس تألق وأبعدها ببراعة بقدمه إلى ركنية لم تثمر.
البدء بكاكا وغاغو
ودفع مورينيو بالبرازيلي ريكاردو كاكا والأرجنتيني فرناندو غاغو أساسيين على حساب الألماني مسعود اوزيل وتشابي الونسو إلا أنه اضطر إلى إشراك الأخيرين مكان الأولين مطلع الشوط الثاني فكانت النتيجة افتتاح فريقه للتسجيل.
وجرب البرتغالي كريستيانو رونالدو أكثر من مرة هز شباك الضيوف من ركلات حرة مباشرة أو تسديدات قوية من خارج المنطقة وحتى كرات رأسية بيد ان الدفاع وحارس المرمى كانا بالمرصاد بالإضافة إلى أن العارضة حرمته في مناسبتين من تسجيل هدفه ال23 في الدوري هذا الموسم.
الميريا يتخلص من المركز الأخير
وتخلص الميريا من المركز الأخير بفوزه على ضيفه اوساسونا 3-2، وبكر الميريا بتسجيل هدفين سريعين عبر كارلوس غارسيا (8) والأرجنتيني خوسيه ليوناردو اولوا (11)، وقلص كارلوس اراندا الفارق في الدقيقة 24، إلا أن اولوا عزز تقدم أصحاب الأرض بهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 55، قبل أن يقلصه الصربي ديان ليكيتش في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
وارتقى الميريا إلى المركز الثامن عشر برصيد 17 نقطة تاركا المركز الأخير لليفانتي الذي كان خسر أمام مضيفه اشبيلية 1-4 السبت في افتتاح المرحلة، أما اوساسونا فتراجع إلى المركز السابع عشر بعدما تجمد رصيده عند 18 نقطة.
سرقسطة ينعش آمال البقاء
وأنعش سرقسطة آماله في البقاء بفوزه الصعب على ضيفه ديبورتيفو لا كورونيا بهدف وحيد سجله المغربي سعيد بوطاهر في الدقيقة 38.
وصعد سرقسطة من المركز التاسع عشر قبل الأخير إلى السادس عشر برصيد 19 نقطة مقابل 21 نقطة لديبورتيفو لا كورونيا الثالث عشر.
وحذا سبورتينغ خيخون حذو سرقسطة بفوزه بشق النفس على اتلتيكو مدريد بهدف وحيد سجله دافيد بارال في الدقيقة 51.
وارتقى سبورتينغ خيخون من المركز الخامس عشر إلى المركز الرابع عشر، فيما تجمد رصيد اتلتيكو مدريد عند 30 نقطة في المركز السادس.
وعزز اسبانيول موقعه في المركز الخامس بفوزه الثمين على مضيفه خيتافي 3-1.
وكان خيتافي البادئ بالتسجيل بواسطة الفنزويلي نيكولاس فيدور ميكو في الدقيقة 13، لكن اسبانيول ضرب بقوة في الشوط الثاني وسجل ثلاثة أهداف تناوب عليها لويس غارسيا (54) وخوان ميغل كاليخون (60) وسيرجيو غارسيا (64).
ورفع اسبانيول رصيده إلى 37 نقطة مقابل 27 نقطة لخيتافي العاشر.
وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء اتلتيك بلباو مع هيركوليس.
مدرب ريال مدريد يواصل تحفيز مهاجمه الفرنسي ويتهكم عليه على أمل أن يعثر على طريق الشباك أمام مايوركا.
Eurosport
دبي - خاص (يوروسبورت عربية)
جدد المدير الفني لفريق ريال مديد جوزيه مورينيو الإعراب عن أمله في أن يظهر مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة مزيدا من الفاعلية أمام مرمى الخصم حين يلتقي النادي الملكي مع ريال مايوركا في الجولة العشرين من الدوري الإسباني الأحد.
وقال مورينيو في مؤتمر صحفي قبل المباراة: "بنزيمة يلعب أساسيا منذ إصابة (غونزالو) هيغواين ولكنه سجل في الليغا أقل من قلبي الدفاع سرجيو راموس وريكاردو كارفاليو. نطلب منه المزيد دائما لأنه لاعب موهوب. ولو لم يكن كذلك لما طلبنا منه أن يكون أكثر طموحا وشراسة في منطفة الجزاء".
وسجل بنزيمة هدفا واحدا في الليغا هذا الموسم، فيما سجل راموس وكارفاليو ثلاثة بواقع هدف واحد للأول واثنين للبرتغالي.
وتأتي تصريحات مورينيو حول بنزيمة بعدما أكد صانع الألعاب البرازيلي ريكاردو كاكا أن مسألة نجاح زميله الفرنسي في ريال مدريد تبقى بيد اللاعب نفسه الذي "يعطينا الشعور دائما بأن بإمكانه تقديم المزيد".
الانتقالات
ومن جهة أخرى، قال مورينيو إنه لا يحب الاعتماد كثيرا على لاعبين من سوق الانتقالات الشتوية إلا أن أزمة الهجوم الحالية تدفعه لطلب رأس حربة ولو على سبيل الإعارة أو الانتقال الحر نظرا لأنه يقدّر الجهد المالي الذي بذلته إدارة ريال مدريد خلال الصيف لتدعيم الصفوف.
ويحاول مسئولو ريال مدريد حاليا ضم المهاجم الهولندي المخضرم رود فان نيستلروي من هامبورغ الألماني، إلا أن فريقه يشترط الحصول على أربعة ملايين يورو نظير الاستغناء عنه، بحسب تقارير صحفية.
المستقبل
وعاد مورينيو وأكد أن مستقبله مع ريال مدريد يبقى مرهونا برضا جميع الأطراف عن العمل، بما في ذلك هو شخصيا والإدارة ولاعبي الفريق والجماهير.
وأكد المدرب البرتغالي أنه ليس بالعقد وحده يبقى المدرب في فريق، ولكن من الضروري جلوس جميع المسئولين على مائدة واحدة بنهاية الموسم لتحليل الوضع واتخاذ قرار إما بالاستمرار أو لا، معربا عن أمله في الوقت نفسه بالبقاء في الناي الملكي حتى نهاية عقده الممتد لثلاث سنوات مقبلة.
أسطورة الكرة البرتغالية يرى أن ريال مدريد يقدم أداء جيدا إلا أنه يبقى في الظل بسبب العروض المبهرة للغريم برشلونة.
مدريد - خاص (يوروسبورت عربية)
اعتبر نجم الكرة البرتغالية السابق لويس فيغو أن فريق ريال مدريد الإسباني يقدم أداء "جديا للغاية" هذا الموسم، إلا أن العروض المبهرة التي يقدمها الغريم برشلونة تحول دون نيل الفريق الملكي الثناء الذي يستحقه.
وقال فيغو في تصريحات صحفية السبت: "اللعب الرائع لبرشلونة يجعل المتابعين ينسون أي فريق آخر. الناس لا يرون ما يقدمه ريال مدريد من أداء جيد للغاية لأن ثمة برسا في مستوى رائع".
ورهن فيغو إمكانية فوز ريال مدريد بالدوري الإسباني بهبوط مستوى برشلونة خلال النصف الثاني من الموسم، مما يعتبر إلماحا إلى توقعه بحفاظ الفريق الكتالوني على لقب الليغا للعام الثالث على التوالي.
إشادة برونالدو
ومن جهة أخرى، أشاد فيغو خلال مشاركته في احتفال نظمته إحدى شركات الملابس الرياضية الأمريكية بمستوى مواطنه كريستيانو رونالدو الذي يراه حاليا "العلامة الأبرز لحقبة كاملة في تاريخ ريال مدريد".
وقال فيغو إنه حين كان صغيرا كان يرى في النجم باولو فوتري مثله الأعلى، مشيرا إلى أن الأمر نفسه تكرر مع رونالدو الذي كان يحلم بأن يصير مثل فيغو على حد قوله.
يذكر أن فيغو (38 عاما) سبق ولعب لبرشلونة بين 1995 و2000 ثم انتقل إلى ريال مدريد من 2000 إلى 2005 واختتم حياته في إيطاليا مع إنتر ميلان، بعد أن لعب 127 مباراة دولية لمنتخب البرتغال.
أديبايور: "سأوجه تحد هائل، لكني مستعد لقبوله" بعد كشف النقاب يوم الخميس في سانتياغو برنابيوعن التعاقد رسميّاً مع إمانويل أديبايور كمدريدي، عبّر هذا الهدّاف عن آرائه بفرصة العمر وهي اللعب مع ريال مدريد، الفريق الذي يعتبره " الأفضل في العالم".
" أشعر الآن إني في منزلي. فعلت كل ما في وسعي كي أنتقل إلى هنا ولن أهدر هذه الفرصة التي كنت أحلم بها دائماً. سأواجه تحد هائل، وأعلم أن المشجّعين هنا يتوقّعون الكثير، لذا سأكون على سجيّتي في الملعب وسأسعى لإعادة الثقة إلى النادي وإلى المناصرين. لا يمكن أن أطلب المزيد. أتوق للفوز بالألقاب مع ريال مدريد في نهاية الموسم، وهذا كل ما يهمّني. تحدّثت مع مورينيو اليوم أثناء التمارين، وأنا سعيد جداً لانتمائي إلى ريال مدريد".
" كل لاعب هنا موهوب إلى أقصى الحدود. من واجبي أن أتقدّم في لعبي وأن أساعد الفريق بأفضل وسيلة. أحتاج للتسلية وللعمل بلا كلل كي أثبت انتمائي للفريق. ليس من السهل تقديم إداء يتناسب مع تاريخ ريال مدريد، لكني سأبذل قصارى جهودي للتألّق بهذا المستوى. لولا إيماني بقدرتنا على التغلّب على برشلونة لما كنت هنا. لن يكون الأمر سهلاً، لكن لدينا فريق كبير مع لاعبين مثل كاكا، بنزيمه، رونالدو وأوزيل. أنا واثق أننا سننجح".
" أنا هنا للمساعدة. سنحت لي فرصة اللعب مع بنزيمه في الماضي. إنّه لاعب رائع يؤدي أموراً رائعة الآن. أنا أكن له الكثير من الإحترام. أنا هنا لممارسة كرة القدم وأتمنى له الأفضل. سألعب حيثما يطلب مني المدرّب أن ألعب. أمامي الفرصة لألعب مع كبار اللاعبين، لذا سأتكيّف مع أي مركز. هذا ما فعلته مع مورينتس في موناكو، وسأفعله هنا حيث يتمتّع الجميع بكثير من الموهبة. أدرك أن المنافسة ستكون صعبة لأنّ هذا النادي هو الأفضل في العالم، لكني عشت وضعاً مماثلاً مع أرسنال. عندما وصلت كنت صغيراً في السن، ومع ذلك نجحت في تسجيل الكثير من الأهداف. أفكاري محصورة بالفريق وبالفوز بالألقاب".
" أنا لاعب كرة قدم وبحاجة لوقت للعب، لكني أعتقد أنّ الجميع يؤمنون بي، وسأبذل كل ما في وسعي كي أثبت أنّهم غير مخطئين. أنا مستعد للفوز في هذه المعركة".
نجوم الملاعب - وصل اللاعب التوغولي الجديد للفريق الملكي ايمانويل اديبايور الى مدريد صباح اليوم بعد ان انضم رسميا لريال مدريد ، المهاجم الجديد خضع للفحص الطبي صباح اليوم في مدريد ، والتي كانت نتائج الفحص سليمة وناجحه تماما ، اللاعب البالغ 26 عاما ابدى سعادته البالغة بالانضمام لفريق كبير وعريق مثل ريال مدريد وأكد مدى رضائه حول اللعب في مدريد و شكر المدير الفني جوزيه مورينهو على ثقته به وطلب التعاقد معه ، ومن المؤكد ان اللاعب شاهد مباراة الليلة امام اشبيليه على ان يلتحق بتمارين الفريق لاحقا حيث من المتوقع مشاركته في المباراة القادمة في الدوري بعد ان تخطى الفحص الطبي بنجاح .
العرض العادي
