بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصبحه الكرام
أما بعد :
تقول ملكة الدنمرك (( ما وزن المسلمين في العالم حتى نقم لهم وزنا ومقاطعتهم لبضائعنا مجرد مسألة وقت ))
هل هذا التصريح صحيح وهل نحن غثاء سيل تجد همماً قد شاخت وهرمت فهم يمتدون في حياة اللهو والترف وينكمشون في حياة الجد والحزم .
وحيثما قلبت نظرك في أرض المسلمين الواسعة يرتد إليك الطرف منكسراً باكياً من هول مصاب المسلمين .
فهل أبناء المسلمون اليوم يعيش لنفسه ولا يتألم لأحوال العالم الإسلامي وما أصابه من جراح ونكبات وآلام وكربات لا يتألم لأنين الثكالى وحنين اليتامى وآهات الحزانى .
شباب الإسلام اليوم تضيع أوقاتهم هدراً في الغفلات والزلات قتذهب الساعات الطويلة عند البرامج الساقطة وستار أكاديمي خير شاهد فلا تكاد تراه إلا هو يتابع البرنامج فيا لها من سوءة .
ترى شباب اليوم يدور كالرحى بالأسواق فهنيئاً للشيطان به قعد له بطريقه وأحاطه بزبانيه ونصب له الفخ ورفع له رايته .
شباب الإسلام اليوم لا شعل له سوى الاستراحات والمقاهي والسفريات والرحالات يصيد ما يحوم أو يعوم من شهوات .
فهؤلاء الشباب هم أكبر عيوبنا التي نفذ منها أعداؤنا مخطاطتهم .
أعتذر إليكم على قسوة العبارة ولكنها الحقيقة .
ولكننا نجد طائفة من الشباب من الطراز الأمثل الي تعقد عليه الخناصر ويشار إليه بالبنان فإلى هؤلاء الشباب عصب الحياة في الأمة هؤلاء هم الذين امتلأت قلوبهم بمأسي الأمة وألامها فهو المعذب والمسهد حي يذب عن أمته الأذى .
اللهم أصلح شباب الأمة وردهم إليك ردنا جميلا .
وما توفيقي إلا بالله
منقووووووووووووووووووووول
العرض العادي
