الأخ أبو فهد الأخ الكبري بعد التحية الجميع يدخل في منظومة تكاملية ,,,,
ولاشك أن البيئة المدرسية وتوفر مهارات القدرة على التفاهم الجيد سواء بين المدير أو الوكيل أو المعلم وحتى الطالب أو حتى مع القيادة العلياء الممثلة بمدير التعليم له أبلغ الأثر الكبير في تحسين العملية التعليمية في المدرسة وهي المكمل الأساس في مخرجات التعليم .
لذا يجب أن تعي قيادة التعليم حساسية المهنة والمسئولية الاجتماعية والقدرة التصورية عن ماذا يريد المجتمع من المدرسة ,, فالمجتمع لا يرغب أن يكون أبنائهم في مدارس مليئة بالشحناء والبغضاء والكيد والمكيدة بين العاملين في المدرسة لأن ذلك يؤثر على تحصيل أبنائهم .
الحاصل حقيقة أن اختيار مدير المدرسة له شروط وضوابط لكن كل تلك الشروط والضوابط ضرب فيها بعرض الحائط وأصبح الاختيار للمدير أو الوكيل يخضع لمدى قدرته على تفعيل دور إدارة التعليم ( إعلامياً ) فإذا كان لديك أنشطة خارج نطاق العملية التعليمية فأنت تستحق أن تكون مديراً أو وكيلً ثم ينظر إلى الجانب العائلي من تكون أنت ومن أي عائلة ؟؟؟
وتناسوا المقدرة الإدارية والفنية والقيادية التي يجب أن تتوفر في مدير المدرسة والنهاية ليست في صالح إدارة التعليم ومسئوليها,,,
لقد تم تناسوا أدوار مدير المدرسة والمتمثل في وظيفتين أساسيتين:
الأولى : تتعلق بكونه قائداً لجماعة عمل وهي مجموعة العاملين في المدرسة يتعامل معهم سواسية وبدون استثناء وبدون تفرقة .
الثانية: كونه رئيساً يقوم بعدد من الوظائف والأنشطة التي يمليها عليه طبيعة الدور المنوط به كمدير مدرسة ومنها حسن التعامل مع العاملين ومع أولياء الأمور ومع المجتمع ككل حتى تصبح البيئة المدرسية مثالية . وعن طريقها تصبح مخرجات التعليم( الطلاب ) ذات قيمة
وفي وجهة نظري أن المتضرر من سوء اختيار مدير المدرسة أو الوكيل هو قيادة التعليم عاجلا ام آجلا ويجب أن يعيها المسئولين قبل أن يقع الفأس على رؤؤسهم .
فسقوط المسئولين منبعه الاساس هو سوء اختيار العاملين معهم وهذه اثبتتها التجارب في جميع القطاعات الحكومية
وبكلامي هذا لا اقصد إدارة تعليم القصيم او المدينة او نجران أو أو .. وإنما جميع مسئولي التعليم قاطبة
محب الحقيقة