بسم الله الرحمن الرحيم
لم تكن المرأة متقوقعة في بيتها , تغسل ملابسها وتطبخ عشاءها فحسب , بل كانت في تاريخنا
الذهبي تعمل على الرقي بمجتمعها .., عبر التلاقح الثقافي .., وكانت تشارك ارجال في بث
الوعي مشاركة لا يخدش حياءها ..
تصوروا أن امرأة في العصر العباسي كانت تعلّم الرجال وتعطيهم الاجازات ..إنها زينب بنت
الشعرى .
وكذلك كانت عائشة بنت الصديق تروي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابة الكرام..,
بل إن من النساء من خطات أحد عظماء الإسلام .. وهو عمر ابن الخطاب رضي الله عنه .. وقال
مقولته الشهيرة : أصابت امرأة وأخطأ عمر ..
إنه لمن العجيب أن نعيش في عصر يحتقر فيه عقل المرأة , لتصبح أضحوكة الرجال !!
صحيح أن العقلاء بين النساء قليل إذا قورن ذلك بالرجال لكن لا يعني هذا أبداً أن تكون المرأة أذكى
من مئات الرجال ..
لقد أكد صالى الله عليه وسلم أن ثمت نساء وهبن الكمال البشري لكنهن قليل وهن مريم ,
خديجة , فاطمة .
يجب أن نعلم أن على المرأة أن تستخدم عقلها وكل ما تملك لخدمة هذا الدين ولا يمنعها عن ذلك
مانع لكونها امرأة ..
وشكرا لكم ,,,