بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اما بعد 000
من زمان كنت بالحيل مزيون وشعري أشقر وعيوني زرق وهذا الكلام قبل 27 سنة يوم ان عمري 14 سنة وكنت احب بنت الجيران وذيك الأيام التلفونات ماهية منتشرة بالحيل وما نقدر نستخدمها والا الوالد بيكسر التلفون فوق راسي المهم حبيت البنية وكنت ارتز في الشباك حق شقتنا وكان بيتهم مقابل بيتنا وهات يا إشارات كأني شغال في المطار مثل ذاك الرجال الي يأشر للطيارة على المدرج ( خبل ) المهم أشرت لها اني أبى أعطيها رسالة ووافقت ( صغيرة عمرها 11 سنة ) والله واجيك واحط الرسالة من تحت الباب وفي الرسالة كلام مثل وجهي لا تعبير ولا كلمات متناسقة خلوها على الله 0
اخذت حبيبة القلب الرسالة وقعدت يومين سعابيلي تقطر أبى الرد وراز خشمي كل يوم قدام الشباك ألين طلعت واشر تلي بالمنديل وقلت انا جاي اخذ رد رسالتي واجيك مطامر من ها الدرج بغيت أتكسر ويوم وصلت عند بابهم والا الي فاتح الباب أبوها وطبعاً كان أبوها اضخم رجل عندنا بالحارة كنا نسمية البعير من كبرة وقوي وشديد ووجهة يقطع الخميرة ويوم انة شافني انا وقصة شعري الي كأني ديك في برنامج الأتجاة المعاكس نافش ريشي
وهو يمسكني ويرفعني من ثوبي لفوق بيد وحدة وانا أقول
والي يرحم والديك يا عمي والله جاي أشوف قطتنا يمكن انحاشت عنكم
وهو يقول / والله يالمخيس لأتوبك من انك تغازل يالرمة واطي فوق بطنك لا مُحالة
وانا / والله ماعاد أتعودها بس نزلني دُخت ( التوبة ما بقى اعيدها )
وهو يرفعني فوق ومن الخرعة نزلت شويه مطر طبيعي مني انا يا محاكيكم
والله اعلم انة كان من هواة مشاهدة المصارعة الحرة ما فية مسكه والا ضربة في المصارعة الا طبقها على أخوكم شلاليت مع تثبيت الكتفين مع شويه روس وركب المهم اخذ حوالي ساعة او اكثر وهو يمردغ فيني مرة يغمى علي ومرة أفيق والألوان حقت الطيف شفتها كلها والمشكلة عيوني منفوخة الثنتين بالتساوي
( راجل حقاني ) حسبة الله
وما فكني الا بعد ما أذن العصر وخلاني تقول حمار اجرب تمردغ في التراب قصة شعري ( توليته ) راحت وطي والكريم الي مطلس شعري فية صار كله تراب وثوبي الأبيض الوحيد حق العيد تشقق حالة وأعود يم البيت وانا اعرج واصيح من ظهري وركبي وأ تغسل وعلى طول نمت كأني ماقد نمت من 3 أيام 0
ومن بعدها يا شباب صار عندي عقدة من الشبابيك حتى لو شغالة طلت من الشباك أحط ثوبي تحت أسناني والزبيرية ( نوع من انواع الحذاء الوطني ) في إيدي واربط حزام الأمان ولا اعود الا من الحارة الثانية خرعة لا يشوفني كفيلها ويمسح بي الحارة ( ذهاب وإياب )
ومرت السنين فألحقتها سنين وصار أولادي يقولون لذاك الرجال المصارع
0000000000000يا ( جدي ) 0000000000000000000
اخواني الغزلجية
ان القصة التي اوردتها قد لا تمت بالواقع بصلة ولكنها قد تحدث هنا او هناك
لذا احب ان اشير ان جميع البيوت لها ابواب فأدخلوا البيوت من ابوابها
واعتقد ان رسالتي وصلت وبوضوح
اخوكم
عا(ريم)شق