سلام عليكم
لا أُخفيكم أنّني من عدة أيام
مشغول بموضوع مركّب
"الدخان"
ثم خطر في بالي سؤال
لماذا تم تحديد هذا الدخان
اوالتدخين عموما بالتبغ وفقط؟
لماذا ورق التبغ ماأُستغل بهذا الأمر؟
علما انه يُنتج تحت مسمى السجائر
والذي جعله تجارة مزدهرة في وقت ما والى اليوم
ومعلوم أن هناك الكثير والكثير من النباتات
من أشجار وورقيات وزروع ومن عموم ماتنبت الأرض
تجد هناك من يستعملها لأغراض متعددة
ولها طرق اووسائل مختلفة بالتناول
ومنها اشياء طبيعية لا تركيبات كيميائية
اومضافات متحولة لمواد قاتله عند الاحتراق
وهي حسب الأماكن وثقافة المجتمعات
الخالية من زركشة التعليب والمعلبات
والتي يضيع ثلاث ارباعها الى النفايات
وبالرجوع للتدخين او الدخان المشهور
فقد راجعت دراسته واسترجعت تاريخه
وقارنت ماضيه بحاضره وكيف تطور
وماحصل له من اضافات وتعديلات
حسب تركيبات في مختبرات خاصة
إن كانت من مواد طبيعية أو مواد كيميائية
غازات واحماض وسكريات ونباتات ومنكهات
واصماغ واصباغ حسب سلسلة من المكونات
وماتكون للحفاظ على رطوبته اوسلاسة إحتراقه
اوماتساعد على تشربه وتقبله وسرعة تأثيره
أو للتحفيز على إدمانة والشعوربالرغبة
بتناوله بكميات مفرطة
أومايتعلق بزيادة الإنتاج
وتغطية الطلب العالمي المتنامي
والذي وصل الى أرقام هائلة سنويا
وما كان من منافسات قديمة بين الشركات
وأشتهرفي سبيل هذا الكثير من الدعايات
والإعلانات والإيحاءات المختلفة
عبر الأفلام والمسلسلات
أوما إنتشر في ثقافات بين المجتعات
ومن تناوله في المقاهي والملاهي والكافيهات
والشوارع والطرقات والحدائق وغيرها
وكانت سبب لترويجة والحث على تجربته
وايضا كان لهذا سبب مباشر بتناول غيره
من عموم المأكولات والمشروبات
بالأماكن العامة والطرقات والسيارات
ومشكلة الثقافة العامة بعموم الأطعمة
سواء كانت طبيعية أو مركّبة ومصنعة
أن الكثير لايستوعب
أنها أشياء خاصة لاتؤكل بكل مكان
ولايجب ان يشاهدها الناس على الناس
ولكن للدعايات والاعلانات دوركبير
بجعل الكثير من الاشياء تنتشر
وبالعموم وبعد إنتشار حالة التدخين
على نطاق واسع واتساع تجارته العالمية
كان لأصحاب إنتاجه والعمل به أدوار متعدده
من حيث الصرف عليه من باب النثريات
إن كان بمايخص الدعاية والإعلان
أونفي ماينسب اليه من أضرار
اوإنكار مايتم اضافته من مواد متحولة
وايضا محاربة كل ماقد يكون منافس له
أوماقديتسبب لهم بخسائر او ضعف بالطلب
والأكيد أن ما حصل للتبغ من إضافات
وتعديلات وابتكارات عن طريق المختبرات
سواء كانت بمواد طبيعية او تركيبات كيميائية
والتي تبيّن خطورتها كمادة او عنداحتراقها
وماينتج عنها من مواد سامة متحولة
وهي بأعداد كبيرة وليست قليلة
ومؤشراتها واضحة حسب تجربة خاصة
فأقول ومن باب إحقاق الحق
انه أصبح مثل باقي الأطعمة المصنعة
والمعدلة والتي تحوي سموم خطيرة وضارة
ونتائجها على المدى المتوسط أمراض قاتله
وأعطاب ومشاكل صحية متنوعة ومزمنة
وعلى كل من يتناوله أن يتعامل معه بحذر
وأن يهتم بالتعامل معه بالصيام والصبر
وأن يقلل منه قدر المستطاع
واعطاء البدن فرصه
للتخلص من أثر مايتناوله منه
ومن يستطيع التوقف عنه
فهذا هو الأولى والأفضل ولاشك
وأمّا طريقة تركه فلا تتعدى الإرداة القوية
ومن ثم عصب الرأس والصبر على آثاره
دون ماهو منتشر من اشياء غير صحيحة
فكل ماهنالك الإرادة واعطاء الجسم
فترة للتخلص مما تسبب به عموما
ومنها حالة الشوق والشعوربالرغبة في تناوله
وتحتاج شرب الماء بكثرة والحركة
بالاضافة الى تناول اطعمة مساعدة
تساعد على صفاء الدورة الدموية
وبفضل الله أن جعل داخل الجسم
قوة وامكانية التعافي من كثير من الأمراض،
كذلك أصحاب المعسل نفس الشيء
سواء كمركب مستجد وحديث
او مافيه من اضافات وتصبغات
وماينتج عنها من تحولات ثبت خطورتها
وماتسببه من لزوجة بالدم وترسبات وسبب للتجلطات
ويظهرمنها كألوان ممايلتصق من ابخرة ادخنتها
اوماتتسبب به لمعدن الأرقيله من تآكل،
ايضا السيجار الاليكتروني واضراره القاتله
وثبوت خطورته التي لاشك فيها،
وكل تلك المواد المتحولة والسامة
من جميع تلك المركبات
في كل هذه المنتجات وغيرها
تؤثر على عموم الأعضاء والانسجة
والدورات والاجهزة الحيوية
وتؤثر على البدن عموما
وتتفاوت مراحل ظهور الأضرار
حسب البيئة والتركيبات البدنية
وحسب نوع المركب الذي يتم تناوله
ولأن المسألة ليست إتّباع للهوى
إنّما تصديق لكل حق يصدق بدليل وبرهان
لم أجد بُد من كتابه هذه الكلمات
دون إعتبار كنت مدخن أم لا
ومن عوفي فاليحمد الله
والسلام ختام ..