د / ماسنجر

[د / ماسنجر]

( الصفحة الثانية )

وصلت هنا ، في التعبير والتصوير والتسطير والتأليف .

متنقلاً بين المدهشِ والمُضحك والمفيد واللطيف الخفيف الرقيق من الكلام .

فلا أحبُ أن يصيبني في مسيري أوَدَاً ، فمازال دربي ملفقٌ بالأحرف الملفّقةِ بتعبيري .

بحول الله وقوته وجبروته أنه لن يصيبني إمتناعٌ عن ذلك .

وكل ما أقولهُ : علّني أبقى كما أنا ، صدقت يا ماسنجر علّك تبقى .

[د / ماسنجر]

( Gp )


إختصار لشركة GULF PERFUME للعطورات

إشتريت منهم عطراً وجلس يوم واحد ، ومن الغد إستبدلته بآخر ، وإلى الآن في مكانه ولم أستخدمه إلا 4 مرات ، وكانت كلها في أجواء غرفتي ، أي أني لم أستخدمهُ في ثيابي .

السبب أنني تعبت من البحث في تلك الشركة عن عطر يناسب ذوقي ، فكلها تشبه رائحة معطرت الأجواء اللتي لا تتجاوز قيمتها 15 ريالاً .

ما أجملك يا " دكني ، ستيلاّ ، كوكو شانيل " ، فقد كان لي معهن أجمل اللحظات في أرقى المناسبات .

[د / ماسنجر]

[align=center]( سِحرُ القلوب )

جَنَحَ فكري إليها ، ليس لأنه صَبا !!

ولكن لأنها العُصْمَ الذي سَحَر عيناي فأهْرَجَهَا ، هي الشمسُ إذا طلعت ، وهل هناك أتعب للعين من تشخيص البصر إليها ؟ ، وهي اللؤلؤ في عقدهِ ، وهي السماء بمصابيحها المضيئة ، وهي القمرُ إن شعّ نورهُ إلينا .

خادَنتُهَا ولم أعرف للحَزَنِ سبيلاً ولا طريقاً ولا مكاناً ، فهي المنارُ في حياتي ويومي وساعتي ، أحببت عقارب الساعة حينما أكونُ معها ، وعشقت المكان الذي تكون فيه .

ْ ْ ْ
إنها حوريّةُ زماني ووردةُ بستاني ونجمةُ سمائي وعبيرُ هوائي
تبكي الحروف عجزاً عن جزاء وفائها ، فلا يجازيها ما عبرتهُ لها
وتأن الأقلام عندما أُمسك بها ، خوفاً من تقصيرها في الكتابة

عِذَارها يُدهشني ، وبكائها يُقلقني ، ألا ليت من غلّها عن عيون الناظرين
إسمها تسنَّم في قلبي و سلب خَلدي ، علّني أجازيها ، علّني أجازيها


ْ ْ ْ[/align]
[align=right]
_____________________________________________
جنح : مال
صبا : مال
العصم : الغزال ذو القوائم البيضاء
أهرجها : فتنها
خادنتها : صاحبتها ورافقتها
منار : نور ستضاء به
عِذارها : حياءها
غلّها : سرقها وأخفاها
تسنم : علا
خلدي : عقلي[/align]

[د / ماسنجر]

( حُروفي والسهَر )


مرّ عليْ زمنٌ كرهتُ فيه نوم الليل ، حتى أني كنت لا أطيق الخُلود إلى النوم والوقت ليلاً ، لا أعلم ما السبب ، هل هو حب القراءة في الليل !! ، أما ماذا يا ترى ؟ .

كانت كتبي ودفاتري تأنس بصحبتي عندما تضيء النجوم ، وفي منتصف الليل أبدأ بالمشاجرةِ والمعانقة مع حروفها ، فألاعب حرف الجيم تارةً والياء تارة ، وأهذي إلى حرف الألف وإلى حرف الحاء ، وأتغنى بحرف السين ، وهكذا كنت طيلة تلك الفترة ، فكانت الدّعةُ معها لا يضاهيها شيئاً ، ولا يصوّرها كاتباً ولا يراها أدق الناظرين .

وهاهي الآن جعلتني أعبّرُ عن السهر وما يكون بهِ ، حقاً فالقراءة تجعلك تفعل المستحيل .

فهل رأيتم في سالف العصر وحاضره ، أن أحداً كان يتحدث إلى حروفه !! .

نعم إنه الدكتور ماسنجر

[د / ماسنجر]

( إرفع نفسك بيديك )

في هذه الحياة كلٌ منّا يُريد أن يكون شيئاً ، والناجح من يريد أن يصلُ إلى رفعةٍ معينة ، إما كاتباً أو دكتوراً أو مهندساً أو أي شيء أي شيء .

فلا تجعل البشر هم من يجعلونك عالياً وسامياً !! ، بل أنت بأفعالك وأعمالك كُن كما تريد أن تكون ، فتستطيع أن تتجاوز الثنيّات في حياتك ، وذلك عندما تخطط لما ستفعل ، أياً كان ، أهناك نقطة تريد الوصول إليها !! ، حسناً فالطريق سهل ولكن كيف تبدأ به ، قلم وورقة واكتب ما تريد أن تفعله ، ومن ثم سِرْ على نقاطك تلك بالترتيب ، وتصل بنفسك .

جرب بدايتك ، وإجعل الهدف قريب ولكن أريدك أن تكتب نقاطاً معيّنة ، تكون لك بينة لتحقيق مطلبك ، جربها ولو كانت سهله ، فصدقني ستُبدع فيها إن عزمت وكنت واثقاً من نفسك أنكَ ستكونُ لها .

الدنيا سهلةٌ
والأهداف سهلةٌ
والأماني تحقيقها كالماء
وذلك يكون إن خططت لها

يُستحال أن نرى شخصاً واقفاً عند جبلٍ ما ، ووصل إلى قمتهِ من مكانه هذا !! ، فالوصول إلى قمة الجبل يأتي بالصعود ، وليس كل صعودٍ إلى القمة يوصلك حتماً !! ، بل إن رفعت هامتك ووجهت بصرك نحو طريقك ، حتى ترى الأحجار والأشجار فتتجاوزها .

كلمات ، قلتها لكم
علّها تُحوز على الرضاء

[د / ماسنجر]

( حقاً إنني مُغرم )

،؛،

،؛،

سكني بين دفاتُ الكتب

أوراقي

هي من ينعشني

لا أجد غيرها صاحباً ولا أنيساً

أحبها كحبي لمن أعشقه

،؛،

،؛،

[د / ماسنجر]

[align=center]( لِكُلِّ عَينٍ ذوقها )


ْ

ْ

ْ

ذوقي وذوقك وذوق الآخر ، يختلفُ

وقلّما يتّحد

ْ

ْ

ْ

ْ



ْ

ْ

ْ



ْ

ْْ

ْ

قرأتُ في أحَدِ الصُحُف

أنّ من بين أربعُ رجال ، رجلٌ واحد يملكُ الذوقَ الرفيع

والثلاثةُ الباقين لا يملكونه

ْ

ْ

ْ



ْ

ْ

ْ

وأنّ مِنْ بينِ أربعُ نساء ، إمراةٌ ذوقها قَبيح

والثلاثُ الباقياتُ يملكْنَ الذوقَ الرفيعُ

ْ

ْ

ْ



ْ

ْ

ْ

،؛،

( فلسَفة )


ليسَ الجمالُ في الوَجه والجسمِ واللّون !! ، إنما الجمَال أولاً بالروح وأخلاقها وسموّها ، وثانياً بالذوقِ وحُسن إختيار الأنسب للنفس .


[/align]

[د / ماسنجر]

( حشرة ، لكنّها جميلة )


في حياتنا الجميلة ، ومن بين أجواءها الرهيبة ، نقضي أوقاتنا وساعاتنا وأمورنا وأعمالنا بكلِّ أنْسٍ والحمد لله على ذلك .

ويُجمّل مناظرنا بعضُ الحشرات التي تكتفي بالنظرِ إليها متبسّماً ، فهي كثيرة ونراها من حينٍ لآخَر ، ويُعيق لمحَةُ جمالها أن إسمها حشرة ، سواءاً كانت بجمالها أو قبحها فهي تضلّ كما تُسمّى .

فتمتّعوا بحياتكم مٌستأنسين بالنظر إليها ، فلا تجعلوها تُغيضكم كلّما إقتربت إليكم !! ، بل تبسّموا إليها وعاملوها كما تحبون أن تعاملكم هي .

وعندما تُقلق أجواءكم ، فقط إنفثوا عليها من هواء الفَم وبكلّ هدوء ، حتى تبتعد عنكم قليلاً وبعد ذلك استمتعوا بوقتكم ، أسعدكم المولى .



فمهما فعلتُم بها ، تضلُّ حشَرة .

[د / ماسنجر]

( سَقطةُ قلم )


يُعجبني فكرُ بعض الأقلام ، حتى أني أبحثُ جاهداً عن مواضيعها لأتمتع بقراءة الذوق في فن إختيار الكلمات وتلفيقها .

وما يُغيضني إلا عُزوف البعض عن الخُلق والتحلّي بالصَمت ، فما أن يأتيه موقف يُثيره !! ، إلا ويَنجَرف في وادي " رمي الكلمات دون دراستها " ، حتى يَسقط من العَين .

ذلك ما يُؤسفُني حقاً ، أقرأ وأتعب ثمّ يُنهى ما أستلذت به عيناي بكلامٍ فاحش ، أو أسلُوب غير سِمْط .

[د / ماسنجر]

عدتُ وسأعود وسأجيء وأذهب



ليس بيدي

[د / ماسنجر]

( لآفته علمية )

قرأت في المنتدى العلمي سالفاً ، أن لوحة المفاتيح تحمل الجراثيم
وصدقت هذه الفائدة العلمية لأنه قبل عدة أيام قمت بتنظيف اللوحة الخاصة بالحاسب الخاص بي
وخرج منها شعوباً وقبائل من الحرير

إنبهرت وقلت : كيف لي ان أستخدمها في السابق دون العلم عن تلك الجراثيم والقاذورات المشابهه للبودر الثقيل !! .

إذن فأصحاب المقاهي في عذاب
كالعشاق المعذبين هـه

[د / ماسنجر]

( تعيين الإشراف )

بحمد الله ، تم تعييني مشرفاً على القسم العلمي
في تاريخ كتابة هذا الرد "أعلاه" ( واضح إني ما أدري وش تاريخ اليوم )
وكانت مشاركاتي 851 مشاركة ...
واسأل الله أن يعيننا على بعض
لأن خبركم الإخوان ، دايم بينهم مناقر

والله ولي التوفيق

[د / ماسنجر]

أستغفر الله العظيم

أستغفر الله العظيم

أستغفر الله العظيم

[د / ماسنجر]

( لا شيء )

نعم لا شيء دعاني لكتابة هذه الإضافة
ولا يُوجد شيء تسبب في ذلك
إلا أني أحسست بأني كرهت نفسي
وكُره النفس أحياناً يعود إلى أفعال ماضية
وليس الوقوف على كونها إيجابية أم سلبية !!
بل إحساساً من النفس أن تلك الأفعال
لم تلاقي القبول على ورقات الحياة ..

لا أعلم ، فقد يكون كُرهي لنفسي شوّه
صورة مشاعري لكم ، ولكن ....
أعذروني ، وإسمحوا لي
فقد أحسست بضيقةٍ بسيطة تنتاب عِظام صدري
فدخلت إلى هنا وكتبت ، وكتبت
بودي أن لا أتوقف ....
ولكن ، شيء يقول لي : ماسنجر ، قف هنا ...!!

[د / ماسنجر]

( صباحُ الخير )

بالقُرب من نافذتي ، طائرٌ له صوت مرموق وهادئ
حينما كتبتُ صباح الخير ، زاد تغريده ... !!
آووه إنه يغـ... !!
آتسمعون !!
إنه يغــرّد تارة ويقف تارةً أخرى ..!!
ماشعوره وهو يغرّد بالقرب من د / ماسنجر ؟
آعتقد أنه لا يوصف فهو لا يدري بأني أعشق هذه الأصوات
كل يوم يأتي ويذهب .. ويعود ويذهب
لا تخبروه شيئاً ، خوفاً من أن يعلم أني أعشق صوته !!
فيُصيبه الغرور ويرحل ، لالا ... لا دعوه دعوه يؤنسني

ْ

ْ

دعوهُ يُنسيني حُزني وآلامي ، وهمّي وغمّي
دعوه يأخذني من دنياي إلى دنياه الفارغة !!
همه أن يطير من الغصن إلى الآخر
أن يرفع صوته قليلاً وأن يبتعد عن أشعّة الشمس المُحرقة ..
إجعلوني فوق جناحه وقت طيرانه ، علّي أبث حَزَني بأنفاسي
حتى يذهب بالآجواء ، ويتبعثر مع النسيم ، وينساني

دعوه يُغرد ، فإني أحببته