[align=center]
بما أنني عضوه جديده على المنتدى -فمن الطبيعي أن يكون ردي في الأخير-
ولكن لايمنع هذا من المشاركه-ولو بكلمه بسيطه تعطي لصاحبة الموضوع حقها بالرد عليها كسائر الردود-
غاليتي-جوان
سوف أحرص أن يكون ردي مختصرا قدر المستطاع-
-الفتاة إذا تعدت سن الزواج ليس بيدها سوى أحد أمرين أحلاهما مر
(إما أن تكمث في بيت أهلها حتى أخر العمر-
أو الرضى بأي زوج ترضى دينه وخلقه حتى لو كان كبيرا بالعمر أو فقيرا معدم -أو يمتلك عددا من الزوجات-
فليضع كلا منكم نفسه مكانها فأيهما تختار)
-الزوج الذي ينوي الزواج من ثانيه إذا كان الله قد كتب له الزواج منها فهذا كتبه الله يوم أن خلقه سبحانه
وتعالى وهو مسير وليس مخير -وأمرا قضى الله فيه وانتهى -فلما الحزن إذا-
-الزواج من أخرى ليس بالعيب ولا بالحرام -بأي شكل من ألاشكال -فقد أحله الله للرجال بدون أي شرط
يذكر غير (العدل) قال تعالى (وإن خفتم أن لاتعدلو فواحده) وللرجال هذا الحق مشرعا من رب العباد
وليس لأي زوجه حق الآعتراض بأي سببا من ألاسباب-مهما تكن-
-ربما يطال من يعترض على هذا الامر بعض الأثم -كالاعتراض على ماشرعه الله لخلقه
-ولتفكر كل واحده من بنات حواء أن من جعل هذه الفتاة تعيش هذا الأمر بكل حزنه وهمه قادرا
على أن يجعلها هي أو أحد بناتها تعيش هذا الامر واقسى منه -فلتتقي الله فهو ليس أمرا باليد
لتتزوج متى شاءت وعلى من تشاء -فهو أمرا مقضي -وأنتم تعلمون هذا -فاستغفرو لربكم -
-نداء بسيط لكل فتاة بعمر الزواج أن تتقي الله في نفسها وأن تتنازل عن بعض الشروط لزوج المستقبل
فلا تعلم هي ما الله كاتب لها -
(جوان أختي الغاليه -أشكرك من أعماق قلبي على مايحمله قلبك وقلمك من هموم لغيرك ) [/align]