الشباب السعودي × سيونغنام الكوري الجنوبي
يلعب الفريق الشبابي ظهر اليوم لقاءه اللقاء الحاسم والمصيري أمام فريق سيونغنام الكوري الجنوبي في تمام الساعة الواحد ونصف بتوقيت المملكة العربية السعودية على ملعب استاد سوينغنام بنفس المدينة، ولقاء الذهاب الذي أقيم بالرياض قبل أسبوعين صب في مصلحة الفريق الشبابي بالفوز بأربعة أهداف لثلاثة وهي النتيجة الأخطر بتسجيل الفريق الكوري لثلاثة أهداف تعتبر كبيرة وربما تحول دفة التأهل له، ولكن ستكون الفرصة الشبابية أكبر كونه يدخل بفرصتي الفوز والتعادل ويأمل الشبابيون بالعودة إلى أرض الوطن بإذن الله بورقة الترشح للنهائي الآسيوي للمرة الأولى بتاريخهم.
مشوار الشباب في البطولة
قد يكون مشوار الفريق الشبابي هو الأصعب في البطولة وكان على النحو التالي:
التعادل مع أصفهان الإيراني 1-1
فاز على باختاكور الأوزبكي 3-1
خسر من العين الإماراتي 1-2
فاز على العين الإماراتي 3-2
خسر من أصفهان الإيراني 0-1
فاز على باختاكور الأوزبكي 2-1
وتأهل كأول المجموعة وفي دور الـ16 فاز على الاستقلال الإيراني 3-2
وفي دور الـ 8 فاز ذهاباً على جيونبك هيونداي موتورز الكوري 2-0 قبل أن يخسر منه إياباً 0-1
وفي إياب الدور نصف النهائي فاز على سيونغنام الكوري 4-3
وبذلك تكون المحصلة الشبابية قبل هذا اللقاء كالتالي:
لعب عشر مباريات فاز في 6 منها وتعادل في واحدة وخسر ثلاث لقاءات.
وسجل الشباب 18 هدفاً وتلقى مرماه 14 هدف وهي نسبة عالية على النقيض.
العودة بالتأهل هي الأهم في مشوار الشباب الصعب
يسعى الفريق الشبابي اليوم إلى خطف البطاقة وإعادة الفرق السعودية إلى واجهة الكرة الآسيوية التي غابت عن تحقيق البطولة منذ العام 2005 بفوز الاتحاد بآخر ألقابه في آسيا، وستكون المهمة الشبابية اليوم صعبة للغاية نظراً لسوء ملعب المباراة والضغط الجماهيري الذي سيكون عليه وهو الفريق الذي بدأ مشواره الآسيوي بصعوبة بالغة ووصل لهذه المباراة الحاسمة بصعوبة أيضاً ويعتبر الفريق الأصعب مشواراً في البطولة ويأمل في اختتام مرحلة الصعوبة بالتأهل المستحق لنهائي المسابقة وإعادة هيبة الكرة السعودية التي فقدتها بعد خسارة الفريق الاتحادي في النسخة الماضية من أمام بوهانج الكوري في النهائي..
الفوز الشبابي في لقاء الذهاب سيسهل عليه المهمة اليوم وستضغط على خصمه الكوري الذي سيحاول التسجيل في بداية المباراة والبحث عن الفوز بأي نتيجة كونها سترشحه بلا شك بعد تسجيله لثلاثة أهداف في لقاء الذهاب، وربما يلجأ مدرب الفريق الشبابي السيد فوساتي إلى اللعب بطريقة أكثر تحفظاً وبلا مبالغة هجومية قد يدفع ثمنها غالياً خصوصاً بغياب أحد أعمدة الفريق أحمد عطيف للإيقاف وسيوجد ثغرة كبيرة في منطقة المحور الشبابي نظير الثقل الكبير الذي يمثله هذا النجم، ولكن ستكون عودة الثنائي تفاريس ونايف القاضي (الذي تحوم الشكوك حول مشاركته) أكبر داعم لدفاعات الفريق وستعيد له التوازن الذي فقده الفريق في المباراة الماضية وربما تسد قليلاً من الثغرة التي سيتسبب بها غياب عطيف، ونلمح من خلال هذه المباراة اعتماد السيد فوساتي على طريقة 4-5-1 أو 4-2-1-2-1 والهدف منها تقفيل منطقة الوسط وعدم فتح المجال أمام الفريق الكوري للتحكم في وسط الملعب وإغلاق كافة المنافذ المؤدية لمرمى وليد عبدالله والخروج على الأقل في الشوط الأول بنتيجة التعادل أو خطف هدف من خلال المرتدات التي سيعتمد عليها الفريق الشبابي بتواجد ناصر الشمراني في المقدمة كمهاجم وحيد، وستكون مهمة الأطراف الشبابية دفاعية بحتة هذا اليوم لعدم فتح المساحات لمهاجمي الفريق الكوري كما كان في لقاء الذهاب خصوصاً في الظهير الأيمن الذي سيتواجد فيه حسن معاذ صاحب النزعة الهجومية، ويتوجب على السيد فوساتي الطلب من أحد لاعبيه لمراقبة الكولومبي الخطير مولينا لاعب سيونغنام الكوري لتقليل خطورته وإبعاده عن منطقة الخطر الشبابية ويتوجب على قلبي الدفاع في الفريق الشبابي الحذر من الكرات البينية السريعة التي يجيدها الكوريون، وستكون الطريقة الهجومية الشبابية مقننة بعض الشيء بعدم المجازفة والاندفاع للأمام لكي لا يقبل مرماهم هدفاً يصعب المهمة ولذا ستكون الهجومات المضادة والسريعة بتواجد ناصر الشمراني وخلفه الثنائي كماتشو وعبده عطيف على أمل اختراق الدفاعات الكورية الهشة من العمق وتسجيل هدف يريح الأعصاب..
الشبابيون اليوم سيرمون بكامل ثقلهم للخروج بنتيجة التأهل ولا شي غير التأهل باللعب بتوازن يميل للتحفظ الدفاعي خصوصاً في بداية المباراة على أمل سحب الفريق الكوري للهجوم والقضاء عليه بمرتدات قاتلة بحول الله ستنهي معها الحسابات في نهاية المطاف..
المهمة الشبابية ستكون صعبة على الأراضي الكورية التي لم يخسر ولم يتعادل فيها الفريق الكوري وخرج بالفوز في جميع مبارياته ولكن الرغبة الشبابية ستكون الأقوى بإذن الله في خطف التأهل عبر الأراضي الكورية..
تشكيلة الفريقين المتوقعة
من المحتمل أن يدخل الفريق الشبابي بتشكيل مكون من وليد عبدالله في حراسة المرمى وعبدالله شهيل وحسن معاذ كظهيري جنب وتفاريس ونايف القاضي (ماجد العمري) كقلبي دفاع وفي الوسط سيلعب الثنائي عمر الغامدي وعبدالملك الخيبري كمحوري وسط وأمامهما الكوري الجنوبي سونغ خلف الثنائي كماتشو وعبده عطيف وفي المقدمة سيلعب ناصر الشمراني وحيداً في المقدمة، وسيحتفظ المدرب بورقتي الأرجوياني أوليفيرا وفيصل السلطان كبديلين على حسب ظروف المباراة إلى جانب الشاب فهد حمد.
ويتوقع أن يدخل الفريق الكوري سيونغنام بنفس تشكيل المباراة السابقة بالحارس الدولي الشاب جونق سونع في حراسة المرمى وأمامه رباعي خط الدفاعي المكون من كيم سونغ والاسترالي شاشا وتشوي بيونق وجاو سونق بوينغ وفي الوسط سيلعب بالرباعي مولينا وسوزا وجو جاي تشوي ودود وفي الهجوم الثنائي رادونيتش بجانب كيم دونق هون.
الأوراق الرابحة في الفريقين
الشباب لديه العديد من الأوراق الرابحة ويأتي في مقدمتهم الحارس العملاق وليد عبدالله والمدافع تفاريس وعبده عطيف وكماتشو والكوري سونغ، وفي الفريق الكوري سيكون مولينا أخطر اللاعبين بجانب رادونيتش وسوزا وتشوي سانق في الوسط.
أجمعوا على صعوبة المباراة وطالبوا بـ(الدعاء) لهم.. الشبابيون بصوت واحد:
سيونغنام طريقنا للنهائي وسنشّرف الوطن بعد أن استفدنا من درس الذهاب
وصف الأورجواني جورج فوساتي مدرب فريق الشباب الكروي مباراة فريقه أمام سيونغنام الكوري في نصف إياب دوري أبطال آسيا بالصعبة، لأنّ الفريق الكوري متمكن وقوي خاصة وأنه يلعب على أرضه وبين جمهوره.
وقال: لديّ الثقة الكبيرة في التأهل للنهائي لأني لدي لاعبون قتاليون ويعلبون بفدائية كبيرة، ولن نسمح للفريق الكوري بإعادة سيناريو مباراة الرياض التي نعتبرها درساً لنا لأنها كانت مباراة غير طبيعية وخلال فترة الاستعدادات لهذه المباراة المهمة تم تصحيح كافة الأخطاء التي صاحبت تلك المباراة.
وأضاف: أكملنا كافة الاستعدادات وأتمنى أن يكون اللاعبون في جو المباراة فهم جاهزون تماماً، فقد أعددنا العدة لإقصاء الفريق الكوري والتأهل للنهائي، مؤكداً على أن اللاعبين في كامل جاهزيتهم ويستحقون الشكر على ما قدموه من روح قتالية ولعب بطولي في المباراة الماضية والتي نعتبرها امتداداً لانتصاراتنا على الفرق الكورية.
من جانبه أكد مدير الكرة خالد المعجل على أهمية اللقاء وقال: لا شك أنه هام جداً ويتحدد من خلاله الفريق المتأهل إلى المباراة النهائية من البطولة القارية والشباب يدخل اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل، إلا أن اللاعبين سيسعون إلى تأكيد أفضليتهم بكسب دون التفكير في التعادل.
وزاد المعجل: اتمنى أن يحقق الشباب اليوم الهدف المهم وهو التأهل للنهائي ويكون أول الواصلين لطوكيو لتمثيل الوطن في أكبر بطولة على مستوى القارة وأن يكون ذلك أقل هدية للوطن.
وعن استعدادات الفريق: قال بأن الاستعدادات كاملة خاصة بعد أن أقام الفريق معسكراً تحضيرياً لهذا اللقاء تعود من خلالها اللاعبون على الأجواء الكورية وان الأمور كانت تسير على أكمل وجه.
كما طمأن المعجل الجماهير الشبابية والسعودية عامة بأنه ولله الحمد لا توجد إصابات في صفوف الفريق وسيخوض لقاء الليلة بكامل اللاعبين. وعن إيقاف اللاعب أحمد عطيف أكد بأنه يعد من ركائز الفريق الأساسية إلا ان الفريق يلعب بمجموعة كبيرة من اللاعبين وبديل اللاعب سيكون جاهزاً.
واختتم المعجل حديثه بمناشدة الجماهير وقال: دائماً ما تقف الجماهير السعودية مع ممثلي الوطن في المشاركات الخارجية وننتظر دعواتهم لنا بالتوفيق في اللقاء.
- في حين شدد قائد الفريق نايف القاضي على صعوبة المباراة مؤكداً على أن زملاءه اللاعبين عاقدو العزم على تجاوز الفريق الكوري على أرضه وبين جمهوره.
وأضاف القاضي: المباراة لن تكون سهلة للطرفين لأن كل فريق يحلم بكأس هذه البطولة، وبالنسبة لنا في الشاب المباراة ستكون مصيرية ولن نفرط في نتيجتها نهائياً، وسوف نلعب مباراة حياة أو موت وذلك من أجل إسعاد الجماهير الشبابية عامة والسعودية عامة.
وقال: نحن جاهزون تماماً للمباراة بعد الجرعات التكتيكية التي منحنا إياها المدرب فوساتي وسوف نقوم بتنفيذ تعليمات على أكمل وجه.
وحول جاهزيته بعد الإصابة قال: أنا جاهز تماماً والحمد لله أكملت برنامجي التأهيلي بصورة جيدة ومستعد بدنياً ونفسياً لخوض هذا اللقاء الهام والذي أعتبره مهماً بالنسبة لمسيرتي الكروية مع فريق الشباب والتي حققت معه فيها الكثير من النجاحات لكن هذا اللقاء سيكون أهم بكثير من أي لقاء آخر.
- أما المهاجم فيصل السلطان فقد أكد أنهم في مباراة اليوم لن يرجعوا للرياض بغير التأهل للمباراة النهائية عبر بوابة فريق سيونغنام الكوري في اللقاء الذي يجمع الفريقين اليوم الأربعاء على استاد سيونغنام في إطار مباريات الإياب من الدوري.
وقال: الاستعدادات لهذه المباراة كان على أفضل وجه، والمعسكر كذلك أفادنا كثيراً حيث تأقلمنا تماماً على الطقس ودخلنا جو المباراة تماماً ونحن في كامل الجاهزية.
وأضاف: السيد فوساتي صحح لنا أخطاء المباراة الماضية وأعد لنا العدة لهذه المباراة التي تعد فاصلة في ولن تقبل أنصاف الحلول، ونحن الآن أصبح لنا خبرة كبيرة في التعامل مع الفرق الكوري، التي تعتبر من أقوي الفرق على المستوى الآسيوي، لكن نحن بات كعبنا عاليا عليها بناء على نتائج المباريات التي جمعتنا في هذا الموسم.
- نجم الفريق المبدع عبده عطيف أوضح أن المباراة لها حسابات خاصة ولن يركنوا إلى نتيجة مباراة الرياض.
وقال: المباراة ستكون صعبة بالنسبة لنا نظراً لأن الفريق الكوري يلعب على أرضه وبين جمهوره وأن هذه المباراة ستكون لها حسابات كبيرة لأنها المؤهلة لنهائي البطولة، مشيراً إلى أنهم في هذه البطولة جميع مبارياتهم كانت صعبة لكنهم تخطوها بالعزيمة والإصرار وهذا ما سيحدث في مباراة اليوم.
وأضاف: الفريق في كامل جاهزيته كما أن المدرب أجرى اللازم لهذه المباراة من ناحية الخطط والتدريبات اللياقية والتكتيكية، وسنقوم بتنفيذ كل ما يطلبه منا السيد فوساتي ونلتزم بجميع توجيهاته من أجل تحقيق الفوز والتأهل للنهائي، مؤكداً على أنهم في فريق الشباب يعلمون تماماً أنهم في مهمة وطنية، لذلك سيلعبون بكل فدائية للتأكيد على علو كعب الكرة السعودية على الخارطة الآسيوية. مبيناً أن سيسعون من خلال المباراة إلى إسعاد الجماهير الشبابية خاصة السعودية عامة، وسوف يقاتلون من أجل أن رفع العلم السعودي في المباراة النهائية التي أتمنى أن يلتقي فيها بنظيرهم الهلال حتى تكتمل فرحة الوطن.
- قال لاعب خط وسط الشباب عمر الغامدي إن مباراة اليوم ستكون صعبة للغاية لكنهم عازمون على أن يرجعوا إلى الرياض حاملين معهم الفرح للجماهير الشبابية بالتأهل لنهائي بطولة دوري أبطال آسيا 2010م.
وأضاف: لقد نسينا مباراة الرياض تماماً ولن ننظر إلى نتيجتها، ونعتبر أنفسنا نلعب مباراة جديدة تماماً لا علاقة لها بالمباراة السابقة، مؤكداً على أن زملاءه في كامل جاهزيتهم وأن المدرب وضع لهم من خلال المعسكر الخطط التكتيكية لتجاوز الفريق الكوري على أرضه وبين جمهوره.
وأكد الغامدي أن الفرصة كبيرة للشباب للعب على النهائي بعد أن عرفوا مفاتيح لعب الفريق الكوري ونقاط الضعف والقوة لديه، مؤكداً على أن السيد فوساتي وضع التكتيك اللازم لوقوف الزحف المتوقع من الفريق الكوري نحو المرمى الشبابي.
المهاجم الشبابي ناصر الشمراني قبل مواجهة اليوم الحاسمة:
مهمتنا اليوم صعبة للغاية.. وأخشى على الفريق منّا كلاعبين فقط
أكد مهاجم فريق الشباب الدولي ناصر الشمراني صعوبة المهمة فريق الشباب في لقاء اليوم وتوقعها شبابية وخالف آراء النقاد والمتابعين حول رأيهم في الفريق صاحب الفرصتين في التأهل وأبدى تخوفه من أن يكون لاعبو الشباب ليس في يومهم.
الشمراني تحدث ل(الجزيرة) عن أخر تحضيرات الفريق الشباب من مدينة بوك التي أقام فيها الشباب معسكرة الخارجي وعن أبرز النقاط قبل لقاء اليوم أمام فريق سيونغنام الكوري وإلى التفاصيل:
في البداية كيف هي آخر الاستعدادات الشبابية للقاء اليوم أمام فريق سيونغنام الكوري ؟
- الحمد الله الاستعداد جيد ونحن عازمون على العودة بالتأهل من خلال تحقيق نتيجة إيجابية تضمن لنا التأهل إلى النهائي بمشيئة الله.
هل تعتقد أن فوز الشباب في لقاء الذهاب سيجبر الفريق الكوري على النهج الهجومي ؟
- بالتأكيد فريق سيونغنام سيلعب مهاجماً فهو يبحث عن الفوز كما هو حال فريق الشباب ولن يكون اللقاء سهلاً للفريقين وكما تعرف استطاع مهاجمو سيونغنام تسجيل ثلاثة أهداف في اللقاء الماضي ولكن استطعنا العودة أثناء المباراة وتحقيق الأهم وهو الفوز.
يدخل فريق الشباب هذا اللقاء ولديه فرصتان للتأهل وهما الفوز أو التعادل هل ذلك يريح الفريق قبل اللقاء؟
- دائماً ما يؤكد النقاد والمحللون أن صاحب الفرصتين ربما تكون حظوظه أقل ولكن ذلك يعتمد على الفريق وطريقته الفنية والفريق الذي سيكون داخل الملعب منضبطاً تكتيكياً ويودي بشكل أفضل هو من سيحقق هدفه بعيداً عن من لديه فرصة أو فرصتين وأتمنى أن يحالفنا التوفيق.
أقام الفريق معسكراً قبل هذا اللقاء كيف كانت الأمور تسير في المعسكر؟
- أعتقد أن إقامة معسكر قبل اللقاء هو خطوة جيدة خصوصاً وأن الفريق أقام معسكر مماثل قبل لقاء تشونبوك في دور الثمانية وجنى الفريق ثماره بعد تحقيقه الفوز هنا في كوريا.
وتواجد اللاعبين منذ وقت مبكر يساعدهم في التأقلم على الأجواء وخصوصاً أن هنالك فرقا كبيرا في الوقت بين المملكة وكوريا ويتمكن اللاعب من الانضباط في النوم والأكل ووقت التدريبات.
غياب أحمد عطيف عن هذا اللقاء بسبب الإنذارات هل يؤثر على أداء الفريق؟
- بالتأكيد غياب أحمد سيكون مؤثراً لأنه لاعب كبير وله وضعه في الفريق ولكن الموجودين فيهم الخير والبركة وما يميز فريق الشباب أن البديل موجود وفي مستوى اللاعب الأساسي تماماً.
حققتم الفوز في الرياض هل الفريق قادر على تأكيده للمرة الثانية خصوصاً وأن اللقاء على أرض سيونغنام؟
- المباراة صعبة على الطرفين ولن تكون سهلة وبعيداً عن نتيجة مباراة الذهاب التي استطاع فريق سيونغنام مجاراة فريق الشباب وتقدم في أغلب الفترات ولكن تمكنا في النهاية من تحقيق الفوز، وأتمنى أن نتلافى الأخطاء التي وقعنا فيها في اللقاء الماضي وتحقيق الفوز والتأهل أو التعادل على أقل تقدير.
هل يخشى ناصر الشمراني من شي ما قبل اللقاء؟
- أخاف من أنفسنا كلاعبين في نادي الشباب وأن لا نكون في يومنا لأن اللاعبين إذا كانوا في يومهم لا نخاف من شي أبدا.
بالتأكيد الأماني لفريق الشباب ولكن توقعك الشخصي لنتيجة اللقاء ما هو ؟
- أتمنى تأهل الشباب ولكن التوقع صعب في مثل هذه المباريات ولكن ربما تكون فوزنا في المباراة بنتيجة هدفين مقابل هدف.
تواجد الهلال والشباب في نصف النهائي هل سيشكل عليهما ضغطاً كونهما يشكلان نسبة 50% من الفرق المتأهلة لدور الأربعة ؟
- أعتقد أن فريقي الهلال والشباب لديهما خبرة كبيرة في البطولات ولا أعتقد أن ذلك سيشكل لهما أي ضغط وإن شاء الله نمثل الوطن في هذه المهمة على أكمل وجه وأن نحقق الهدف المطلوب وهو الوصول إلى طوكيو وأن يكون النهائي سعوديا 100% فهما قادران على ذلك لأنهما يملكان لاعبين دوليين ومحترفين مميزين.
ما هي كلمتك الأخيرة ؟
- كل الأماني والدعوات بأن يوفق الفريق الشبابي في مهمته اليوم وأتمنى من الجماهير السعودي الدعاء لنا في هذه المهمة بتحقيق الفوز والتأهل للنهائي الآسيوي.