أَلَيْلَى مَا لِقَلْبِكِ لَيْسَ يَرْثِي ,,, لِمَا أَلْقَاهُ مِنْ أَلَمِ الْفِرَاقِ
كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى نَمَّ دَمْعِي ,,, وَذَابَتْ مُهْجَتِي مِمَّا أُلاقِي
وَرَقَّتْ لِي قُلوُبُ النَّاسِ حَتَّى ,,, بَكَى لِي كُلُّ سَاقٍ فَوْقَ سَاقِ
تَلُومِيني عَلَى عَبَراتِ عَيْنِي ,,, وَلَوْلا الْحُبُّ لَمْ تَجْرِ الْمَآقِي
وَمِنْ عَجَبِ الْهَوَى يَا لَيْلُ أَنِّي ,,, فَنِيتُ صَبابَةً وَهَوَاكِ بَاقِي
وَمَا إِنْ عِشْتُ بَعْدَ الْبَيْنِ إِلَّا ,,, لِمَا أَرْجُوهُ مِنْ وَشْكِ التَّلاقِي
وَلَوْلا أَنَّنِي فِي قَيْدِ سُقْمٍ ,,, لَطِرتُ إِلَيْكِ مِنْ فَرْطِ اشْتِيَاقِي
.