شوقي له أعظم من ظما الارض للسيل
وأشفق عليه أكثر من أم الجنيني
وأحتاج له حاجة ثرى مصر للنيل
وعليه أغار حتى من الوالديني
أشتاق له شوق المحبين لليل
وأرتاح له راحة دموع الحزيني
لما صار جنبي لو سنة وقتي بخيل
ولا غاب لو لحظات صارت سنيني
قالوا يحبك قلت هذا هو الويل
ما ودي أنشد ثم رفضه يجيني
وأهدم رجاي بدبرتي مثل ما قيل
والافضل أحيا بالأمل لو لحيني