للأسف هناك رجال فيهم من القسوة والظلم الكثير و انعدام الرحمه 00
منهم هذا الرجل الذي تقدم لقريبتي التي رفضت الكثيرمن الخاطبين
لكن سبحان الله وافقت على هذا وليتها لم توافق ( استغفر الله العظيم )
فقد تزوجته وانجبت منه عدد من الأطفال ( ماشاء الله حلا وأدب )
بعد قرابة عشر سنوات على زواجهما ( وبدلا من تقديم هديه بمناسبة
مرور شر سنوات على زواجهما ) فاجأها بزوجة ثانيه !!
مفاجأة أذهلت الجميع ( فزوجته لم تقصر بحقه إضافة لجمالها
وطيبتها 0000 لكن ( النذل ) نذل وبعض الرجال ( لئيم ) مايقدر !
تزوج من فتاة أقل بكثير جمالا من زوجته الأولى !!
00 المهم زوجته الأولى تحملت الوضع ولم يكن أما مها سوى الرضا
بالقدر والقيام بدورها كزوجه 0000 لكنه للأسف تغير ( وكأنه منتقم )
فصار يأتي ليوم الزوجه الأولى ( متأخر ونفسه براس خشمه ثم ينام ) !!
ولاقام ( سعادته ) قعد يهوش ثم يلبس ويروح ( للثانيه ) (( أي عدل هذا )) ؟؟
00 الأولى ما أن يخرج حتى ( تذرف الدموع مما لاقته وتلاقيه من زوجها وصارت على
هالحال فترة 000 زاد بعدها من ظلمه وصار يشتمها ويسخر منها ثم ينهال عليها ( بالضرب )
وهذا حال يومها (( لاعاده من يوم )) 00 هذا ( الظالم ) لم يكفيه كل هذا فصار يأتي
ليأخذ الأطفال ويكشت بهم ويترك أمهم ( وحيده بالبيت ) تفنن بتعذيبها وبحق اي تعذيب
أشد من ذلك ؟ يا إلهي أي رجل أنت (( ستندم كثيرا على كل مافعلته بهذه المسكينه ))
ورغم كل هذا وهي صابره محتسبه دموعها لا تفارقها وآلام الضرب ما أن تهون هذا اليوم
حتى يتجدد في اليوم التالي !! ولم تخبر أهلها من أجل أطفالها وتخشى أن يصل الأمر للطلاق
( وضحّت من أجل هالأطفال ) حتى كثرت الأمراض التي تشتكي منها وصارت ملامحها ملامح
عجوز بالستينات وهي لم تبلغ الأربعين بعد !!
000 وأنا أكتب هذه الأسطر ذرفت الدموع (رحمة ) بتلك المسكينه وتمنيت لو أنه يطلقها
لأتزوجها ( فقط رحمة بها ) ولأعوضها شيئا من السنوات التي عاشتها بالتعذيب والضرب والبكاء !
(( لاحول ولاقوة إلا بالله ))000 وش رايكم اليس الطلاق أفضل من البقاء مع هذا المستبد الظالم ؟