وش ودّك ؟
ثمة رغائب كامنة ميتافيزيقياً تتناوشها أحلامنا .
تتجدد الأيام وتنمو في دواخلنا خلايا جائعة نرفع على إثرها رؤوسنا ونلقي بأعيننا من وراء حجاب ولكننا لا نتفوه بها فترتد إلى الداخل خاسئة وهي حسيرة !
كان هناك كائن اسمه أبودلامة وكانت تأتيه الرغائب لأن له لسانا وشفتين ولأنه كان إذا أراد شيئا قاله بلا هوادة .
علماء متخصصون بأمراض النفس وأدوائها يثبتون أن الثرثرة فيما نرغبه تتحول إلى صمام أمان يتم من خلاله تفريغ الشحنات التي نكتمها عبر أنبوب صغير سيظل يدور وهو يقول : ودي .. ودي .. ودي ..
تماما مثل تستسة كاتم بلحم ضأن طازج يصيح من خلف البطون المتضورة : تس تس تس تس تس ..

هذه المقدمة الضخمة ليست سوى مدخل لأن يبقى هذا المتصفح متنفسا للود .
دعونا نعيش لحظة طفولية بريئة وبديهية ونطلق ألسنتنا بكل عفوية .
فـــ وش اللي ودك به اللحظة هذي ؟
التوقيع |
[align=center]![4 1 1[1]](images/smilies/4_1_1[1].gif)
دِرْقن دِرْقن
دِرْقن دِرْقن[/align] |
آخر تعديل درقن درقن يوم 07-09-10 في 11:21 pm.
|