.
.
.
.
"وَرَٰوَدَتْهُ ٱلَّتِى هُوَ فِى بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِۦ
وَغَلَّقَتِ ٱلْأَبْوَٰبَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ ۖ
إِنَّهُۥ رَبِّىٓ أَحْسَنَ مَثْوَاىَ ۖ إِنَّهُۥ لَا يُفْلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ﴿23﴾"
.
.
.
"قال معاذ الله"
في إظهار قول يوسف عناية بإبراز ماتفوّه به في تلك اللحظة ؛
مقابل ما تفوّهت به, ليتضح الفرق بين لغة الشهوة والخيانة, ولغة العفة والوفاء,
وفي سبق التعوذ إلى لسانه دليل على عظم صلته بربه وقربه منه, وإلا فإنه لايوفق لمثل هذا كل أحد.