* في ليلة نصراوية (خالصة) استطاع العالمي أن يُخرج العميد الاتحادي من ثاني البطولات هذا الموسم عندما تغلب على ـ الأرض والجمهور ـ وأخطاء الحكام بروح نجومه وفكر مدربه ليردد جمهور النصر في يوم (النصر): إنه (نصر زمااااان).
* بعد نصف نهائي كأس فيصل أمام الاتحاد قبل عدة أسابيع ـ حقق ـ العالمي فوزاً صريحاً وتاريخياً توجّ وصوله لنهائي الكأس أمام الشباب وهو نتاج جُملة التغييرات الجذرية التي أحدثتها الإدارة النصراوية بجلب لاعبين على مستوى عالٍ ليتحقق النصر باللعب على ثاني النهائيات هذا الموسم بعد نهائي كأس الخليج للأندية.
* في موقعة ربع نهائي كأس ولي العهد (النارية) فعل نجوم النصر كل شيء وجلبوا الانتصار من أمام العميد العنيد رغم الضغوط الجماهيرية الصعبة قبيل المباراة لينهي معها عقدة ملعب (جدة) الذي أصبح علة للنصراويين بعدما كان منبعاً للانجازات عندما كان الرقم (تسعة) لاعب القرن ماجد عبدالله (كابتن) للنصر آنذاك.
* بينما وفي ظل موجة الاكتساحات الصفراء بتنامي (ثقافة) الفوز لدى اللاعبين ونشوة الانتصارات استطاع المُدرب النصراوي المميز (ادجاردو باوزا) أن يُغير شكل النصر في الشوط الثاني من اللقاء ويمنح الأفضلية للعالمي الذي لم يستغل الفرص المُتاحة لريان بلال وعلاء الكويكبي وإلتون حتى أغفل الحكم اليوناني ركلة جزاء واضحة لريان بلال أواخر الحصة الثانية من المباراة (لو) تم احتسابها لكان الحسم مُبكراً ليُريح أعصاب الجماهير ويمنح البطاقة مُبكراً قبل الخوض في عِراك ركلات الترجيح التي أبدع فيها راضي (ليمنح) كل الرضا للنصراويين ويطير بالنصر لمقابلة الهلال في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد.
* بعد تلك المباريات المعدودة استطاع النصر أن يكوّن هوّية فنية للفريق داخل الميدان ويرد على المشككين حيال الصفقات المدوية التي أحدثت فارقاً كبيراً في متوسط الميدان النصراوي الذي كان يُعاني منذ رحيل موسيقار الكرة السعودية (فهد الهريفي) بالإضافة لثبات الدفاع المميز رغم هفوات ظهيري الجنب التي أصبحت نقطة ضعف واضحة يجب أن تعالج أو ترمم.
* الفوز النصراوي الصريح وإقصاء (الاتحاد) في ظرف أسبوعين من بطولتين مهمتين كان (أبلغ) ردّ للإدارة النصراوية على (المُتربصين) من حفنة أقلام (يا هلال عزك عزنا) وحاشيتها الجماهيرية التي اشتهرت بمهاجمتها لكل ما هو أصفر حتى أصبح النصر الآن بالنسبة لهم مخيفاً ومرعباً بلاعبيه وأعضاء شرفه وجماهيره.. بالتوفيق للنصر أمام غريمه التقليدي الهلال في تقديم مباراة تعكس تطور الكرة السعودية.
تمريرة هدف
* قللوا من فوز النصر على الاتحاد في نصف نهائي كأس فيصل (أكثر) من الاتحاديين أنفسهم ليأتي الرد سريعاً ليلجم به أفواه (المُتعصبين)..!!
* هل يتكرر سيناريو 1414هـ عندما أقصى النصر الهلال من مربع كأس الملك بهدف فهد الهريفي ليحصد الكأس من أمام نادي الرياض بهدف ناصر الفهد.. إنها بطولة الجماهير يا نصر..!!
* ننتظر من سوف يخطف بطاقة التأهل النصر أم الهلال يوم الاثنين المُقبل لكي نتعرف على هوية البطولة إن كانت بطولة تنشيطية أم أولمبية أم هي (أمّ البطولات) في نظر الإعلام المُحنّط ومُناصريه..!!
المقال منقول من جريدة الرياضي ليوم السبت 26/2/1430هـ
للكاتب :محمد البهيجان بعنوان"نصر زمان عاد بأنشودة كحيلان