اسمعي وأنا أخوك
أولاً أتمنى أنك ما تسمعين كلام الحريم سوا المتزوجة أو اللي ما تزوجت
الزواج قسمه ونصيب وتوفيق من رب العالمين، وأهم ما عليك هو السؤال عن الخاطب وأهم ما عليك هو دينه وخلقه،
ومن المعروف أن عمود الدين هو الصلاة فالذي يصلي لا خوف عليه إن شاء الله.
ومن ناحية الزواج فلا أظن بأن الناس راح يثنون على شخص وهو خلاف ذلك.
ولا يهمك المظهر فعليك بالمخبر فكم من أناس شاهدوا المظهر ولم يسألوا عنه كثيرا، ثم يخيب ضنهم بأن ليس لديه خلق ولا دين.
الشيء الآخر ثقي ثقة تامة تامة تامة أن هناك من يقول خلاف واقعة ومجالس المعلمات خير دليل وعندي ما أدون فيه من القصص
ولكن المجال لا يسع لذلك وسأختصر ذلك بهذا الكلام.
ديم..
ليس كل من تشكّى صادق فالكثير "مريض بداء المداراة والعين " فهي تسب زوجها مخافة العين ولم تعلم أن هذا حرام عليها.فلو لزمت الصمت لكن أفضل.
أخرى كذلك تتشكى وهي والله كاذبة فقد أنعم عليها ولم يرفض لها طلب.
ديم..
عندما تسمعين امرأة تتشكي قولي لها:
لماذا أنتِ جالسة معه مادام أن وضعك كذا ؟
وأسمعي إجابتها.
هل تظنين بأن هناك امرأة مظلومة من زوجها وتجلس معه .!
نعم فيه ولكنهن قلة.
أختي..
إياك ثم إياك أن تصدقي كلام بعض النسوة فالبعض تتشكى لزميلتها وتحرضها على زوجها لأن قلبها أسود
لا تريد أن ترى الأزواج متهنين فهي أنانية تريد أن تكون هي فقط من تنعم بهذا الشيء.
أخرى ترى بأن صديقتها أحسن من حالها فتحاول أن تخرب علاقتها مع زوجها بطريقة أو بأخرى.
ديم..
أتصدقين بأن هناك معلمتين صديقتين الروح بالروح وهنّ كبار بالسن أيضاً ( أولادهن بالثانوي ) يخرجن سوا وكل واحدة تزور الثانية
ولكن الأولى على وجهها ونيتها صافية وقلبها أبيض والثانية نيتها سوداء وهي مطلقة ثم بغمضة عين توافق على الزواج من زوج صديقتها
مع أنه ما فكر بهذا الأمر فمن أين جاء التلميح لهذا الزوج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألف علامة استفهام نضعها ؟
عموماً لم تمضي سنة إلا وقد طلقها فالله سبحانه حاسبها على قدر نيتها.
أخيراً ديم..
كل من سألك عن الزواج فيسريه له ولا تعسريه فو الله إنه جنة إن وجدت صاحب الخلق والدين الذي يخاف الله فيك.
كما أتمنى ألا تسمعين لكلام أحد سوا رجل أو امرأة فالكل يتحدث عن حياته هذا إن كانوا صادقين
فالغالب أنهم يكذبون أو يخافون من العين ( وأنا أعتبر هذا مريض ) أو على قولنا بالعامي ( يدارون ) وهؤلاء كُثر.
أما عن السنة الأولى فهي متعبة إذا لم يتفاهم الزوجين فيما بينهما وإلا فهي عادية جداً فلابد من الاختلاف في هذه السنة
لأن كل واحد منهما قد أتى من بيت فهما يختلفان بالطبائع والعادات،فالمسألة مسألة وقت قليل ليفهم كل واحد ما يريده الآخر
وهي في نفس الوقت أجمل سنين عمرهما.
أما عن الحب فرأيي بأنه يأتي بعد الزواج مع العشرة.
والسعادة الزوجية أبداً ليس لها علاقة بالمكان.
ربي يوفقك ويستر عليك وعلى بنات المسلمين
وآسف للإطــالة وعدم ترتيب الكلام فقد رديت وأنا متحمس و على عجل.
تقديري لكِ،،،
|