ياهلي الروح تعبانه .. جيبولي دكتور نفسيه
يُقال أن أكثر من يتعرضون للدغ لايموتون بسبب السم
ولكنهم يموتون من شدة الخوف !!
مما هو معروف أن الحالة النفسية مرتبطة إرتباط وثيق بالأمراض العضوية
فكثيراً من الأمراض يلعب فيها العامل النفسي دوراً مهماً
خاصة القرحة والأمراض الجلدية ..
وأعرف شخصياً امرأة أصبحت مقعدة بعد تعرضها لحادث
لم يصب جسدها بإي أذى ولكن الصدمة النفسية القوية شلت حركتها ..!
ويذكر أن امرأة كانت مصابة بالصرع
فشخص الطبيب حالتها وأخبر ذويها أنها لن تشفى من مرضها
حتى تتعرض لصدمة قوية وبالفعل بعد معاناتها لعدة سنوات مع مرضها
توفيت أمها وشفيت من مصابها ...
فالطب النفسي وجوده مهم في أي مكان تتواجد فيه الأنفس البشرية
وربما سمعتم أن كثيراً من الأندية الرياضية قد استعانت
بأطباء نفسيين للوقوف إلي جانب لاعبينهم لتجاوز الضغوطات
التي يمرون بها ..
ولكن للاسف مازال مجتمعنا لايعترف ولايقدر أهمية هذا الطب
فهل لجأ أحدكم إلي طبيب نفسي من قبل ..؟
أو هل لديكم الإستعداد لزيارة طبيب نفسي في حال تعرضتم لعارض نفسي ..؟
على الجانب الآخر
هناك طب نفسي شبيه لهذا الطب وهو ما اعنيه واقصده في حديثي هنا ..
مرضاه هن النساء فقط
وأطباءه رجال يسمون بـ ( الذئاب البشرية )
لا يحملون سوى شهادات الغدر والدناءة ...
عياداتهم هي الجوالات واجهزة الكمبيوتر
لا يتقاضون أجر مالي لانهم لايرضون بغير الجسد أجراً لهم ...!
في مجتمعنا المقدس للعادات والتقاليد البالية
يُحرم على المرأة أن تبيح سرها أو تشكي همها
لأي شخص من محارمها ...
وأن أختارت ولجأت تلك المرأة إلي رجل من محارمها
تكسرت الحواجز بينهما لتصل إلي ماهو محرم شرعاً ..
وكم سمعنا من قصص زنا المحارم تقشعر منه الأبدان ..
فلا سبيل لدى (الكثير منهن ) إلا اللجوء إلي رجل غريب
يسمع شكواها ويشفق عليها ويرأف ضعفها
وحين تتوطد العلاقة بينهما يتقاضى هذا الرجل أجره
فتهبه راضية لامكرهه جسدها بعد أن حمل همها وأزال عنها غمها ..
فهل إلي سبيل إلي طبيب نفسي لايتقاضى الجسد أجراً له ..؟!
دمتن ياصبايا بعيداً عن الإستغلال الجسدي ,,,