إلى ماقبل مساء اليوم كنت اكبر في الأستاذ فهد المطوع اسلوبه الهادئ المتزن في التعاطي مع وسائل الإعلام وكذلك اخلاقه العالية في التعامل مع منافسيه وكنت بحق اتمنى من قلبي التوفيق لهذا الرجل والذي شهد له الجميع بسمو اخلاقه ونقاء سريرته
لكن والحق يقال تفاجأت بحديثه خلال لقاءه مع القناة الرياضية وانسياقه الغريب خلف سؤال مراسل القناة عن حديث عثمان الشلاش لصحيفة شمس وإن كان بدأ الحديث بعبارة رائعة تمنيت ان لايتجاوزها فقد كانت كافية من شخص مثله عندما قال : ( لو كنا سنسمع زقزقة العصافير لما زرعنا ) إلا ان استرساله بالحديث كان سقوطاً ذريعاً لشخص بمكانته خصوصاً وهو يقول بأنه لم يقرأ ذلك اللقاء فإن كنت ياأستاذ فهد لم تقرأ اللقاء فكيف تتحدث بناء على مانقل إليك من ذلك المراسل ؟
لازلت أرى بأن الأستاذ فهد المطوع اكبر من هذا الأسلوب واكبر من هذه المهاترات والتي قد يجر بعضها البعض الآخر واتمنى ان تكون أول وآخر الكبوات لهذا الفارس المغوار
تحياتي وتقديري للجميع ,,,,