عندي لكم موقف حصل لي أنا وواحد من الشباب قبل أربع سنوات ...
سلمكم الله ...
هذا واحد من الشباب أسمه خالد ...
أتفقت أنا وأيـــاهـ نطلع للبر و نروح نشوف التطعيس اللي بـ أم دباب ...
وكان الوعد نطلع يوم الجمعه بعد الصلاة مبــآشرهـ ...
نروح نتغدى هنــآك و نشوف التطعيس بعد العصر ...
و نجلس ألى نصف المغرب و نرجع لـ بريدهـ ..
المهم كان الوقت بـ الشتـــاء ...
مرني بعد صلاة الجمعه و أخذنا معنا خفايف علشان الغداء ...
مسكنا الخط لأم دباب ...
وكان الجو صافي ومافيه غيوم ...
و صلنا للثـــآمريه ,,, و هي قرية قبل أم دباب ...
دخلنا للبقاله وشرينا مويه ...
وكملنا طريقنا ,,, ودخلنا للنفود ...
عاد اللي قد راح لأم دباب ...
يعرف كيف طريقها و أنه غراز و صعب شوي ..
حنا معنا جيب ربع ...
و ظامنين أرواحنــا ...
دخلنا للنفود و جلسنا نتمشى شوي و نطعس ...
ومنها ندور لنا مكان نجلس فيه نتغدى ...
حصلنا مكان قريب من نفود أم دباب ...
جلسنا و نزلنا الأغراض ...
و تغدينا و بعد الغداء جلسنا نسولف ونضحكـ ...
الين أذن العصر ...
بعد ما صلينا العصر ,,,, ضفينا قشنا و رحنا عند نفود التطعيس ...
و جلسنا نشوف هبال النــآس ...
المهم ...
وحنا جالسين ..
ألا و يمر من عندنا واحد ,,, ويصوت لي بـ أسمي ...
أنا التفت له ..
وأثاريه واحد صديق لي ...
من أهل الشماسيه ...
نزل وسلمت عليه ,,,
قال لي : توي جاي من الشماسيه وكانت تمطر هناك ..
و أكثر الطريق جايه مطر ...
المهم جلست أسولف معه شوي ,,, وأستأذن ومشى ...
جلست أنا ورفيقي خالد نتقهوى و عينا من الله خير ألين المغرب ...
يوم صلينا ...
قلت له خلنا نمشي بس ...
ماله داعي نتأخر الين تظلم الدنيا مرهـ ...
لأن الطريق صعب شوي بـ النفود ..
و ماله داعي نضيع بـ البر ...
شلنا القش ...
و رجعنا لـ بريدهـ ...
عاد وحنا رآجعين ...
كــآن الطريق تقل جايه مطر ...
بس علشان أنه مظلم ...
ما يبين زين ...
وكان فيه طريق يختصر لكـ حوالي 40 كيلو ...
بدال ما تروح من عند طريق الزلفي لـ عنيزهـ ...
تروح مع هـ الطريق أسرع بس عن طريق البر ...
ولازم تقطع شعيب ...
قال لي خالد :
هـــآهـ وش رآيك ندخل للشعيب و نختصر الطريق ...
أسرع لنا ...
قلت له شوركـ وهداية الله ...
دخل للشعيب ...
وحنا مادرينا أنه ممطرهـ على الشعيب ..
لأن أوله مافيه شئ ألا شئ خفيف ومهب بـــآين أبد ...
دخلنا للشعيب و انا حسيت أنه طين ونبي نغيص به ...
قلت لـ رفيقي أرجع بس ...
ماله داعي نتوهق ,,,
حتى الشعيب يخوف مليان أثل ...
و مظلم مرهـ ,,, وكان أرسال الجوال ما يوصل للمكان هذا ...
قال لي خالد : لا تصير خواف ,,, خلنا نكمل شوي وأذا ما قدرنا نرجع ...
يحسب الدعوى على كيفه ...
.....
تـآبع في الرد الثـــــــآني ..